أصدر المجلس التشريعي لولاية الجزيرة في جلسة طارئة، أمس، برئاسة رئيس المجلس جلال من الله جبريل وحضور 52 من الأعضاء، قراراً بتمديد أجل الدورة، وسط غياب كامل لرؤساء اللجان المتخصصة بالمجلس حزمة من القرارات. وشدد المجلس على استمرار الدورة الطارئة لتكملة أجندتها وتوجيه صوت لوم لوزراء الصحة والشؤون الاجتماعية للاعتذار عن تقديم بياناتهم في الجلسة، وأعلن المجلس أن جلسة المجلس ليوم الإثنين المقبل ستكون للاستماع لبيانات وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية ورئيس غرفة طوارئ الخريف بالولاية. وأعلن رئيس المجلس رفضه لمقاطعة الجهاز التنفيذي لجلسات المجلس في دورته الطارئة، وقال سنقوم بإرسال لوم شديد اللهجة وبتبليغ الوزراء لحضور الجلسات القادمة وقطع من الله خلال ترؤسه الجلسة الطارئة للمجلس أمس بعدم قبولهم أي أعذار في المرات المقبلة، من جانبه اعتبر العضو الزهاوي بشير أن الاعتذارات التي وصلت من لجنة الطوارئ والصحة والشؤون الاجتماعية تنم على عدم مسؤولية واحترامهم للمجلس، وحذر من اضطرارهم في اتخاذ تدابير بسحب الثقة منهم،مطالباً بتمديد الدورة الطارئة، ووصف الزهاوي اعتذارهم بالمقاطعة. ومن جهته أيده النائب عبيد الله بابكر، وقال إن الاعتذارات من قبل الوزراء غير مقبولة وترسم صورة قاتمة في العلاقة بين الجهازين التشريعي والتنفيذي.