في خطوة مفاجئة تقدم د. عبدالله تية وزير الصحة الاتحادي باستقالته من منصبه لرئيس الجمهورية عبر مجلس الوزراء وذلك بسبب ما وصفه بمحاولة التهميش المستمر له والتقليل من شأنه وجعله وزيراً صورياً بلا مهام فضلاً عن عدم مشورته في القضايا الصحية.وقال تية في مؤتمر صحفي عقده أمس بمكتبه إنه قرر الاستقالة من منصبه حفاظاً على كرامته وكرامة الذين يمثلهم وعدم وجود خيار آخر له وتساءل وزير الصحة عن من يتحمل المسئولية في حالة التقصير وحدوث أي شيء يتعلق بالصحة مشيراً لتهديد الأطباء بتقديم استقالات جماعية، مؤكداً عدم رغبته في الاستمرار وزيراً للصحة بعد انقضاء (9) أشهر على تعيينه واضعاً بذلك حداً لمعاناته حسب قوله وطالب رئيس الجمهورية بالإسراع في قبول الاستقالة وأكد تية تفاجأه بتعيين وكيل جديد للصحة عبر الصحف وأجهزة الإعلام بالرغم من أنّه كان قد قدم ترشيحات شملت مساعدين لمنصب الوكيل لرئاسة الجمهورية لكنه تفاجأ بقبول ترشيحات وزير الدولة الذي تم تعيينه مؤخراً واعتبر ذلك محاولة لإظهار وزير الدولة على أنّه الوزير الفعلي للوزارة.وألمح إلى تدخل المؤتمر الوطني في القضايا الصحية لإظهار فشل الوزراء غير المنضوين تحت لوائه.