ذهبنا إلى منزل الأسرة العامر بحوش بانقا ووجدنا الدار تعج بالزوار والمهنئين .. كان الجميع فرحاً بالفوز المستحق الذي حققته ابنة حوش بانقا وسليلة الرازقية الاستاذة السرة صالح النائبة المنتخبة والقيادية المعروفة بجنوبشندي .. سيرتها العطرة ودورها الوطني والمعروف جعلها ضمن أبرز مرشحات القائمة النسبية بنهر النيل لكل هذه الاسباب كان هذا الحوار الخاطف والسريع: تقول سيرتها الذاتية: السرة صالح محمد، المراحل التعليمية بحوش بانقا شندي وجامعة القاهرة فرع الخرطوم لغة عربية ثم موظفة في ديوان الزكاة والضرائب ثم ذهبت للزكاة بعد فصلها عن الضرائب. وتقول «طيلة عملي فضلت العمل في قسم المصارف فأنا ألقى نفسي بين الفقراء والمساكين ثم تدرجت في العمل الوظيفي حتى وصلت مديرة الديوان بشندي». .........؟ انا عضو اللجنة الشعبية وأمينة المرأة بالمؤتمر الوطني وعضو في مجلس الشورى وعضو المحلية وعضو كذلك باللجنة العليا للانتخابات وعضو المجلس القيادي وأمينة جمعية منظمة الأشعريات لرعاية الأيتام وأمينة المرأة بالمؤتمر الوطني بالمحلية. ü وكيف جاءت قصة ترشيحك؟ اختياري جاء عن طريق مجلس الشورى وكان هناك إجماع كبير حولي. ووفقنا الله في الحصول على ثقة الناخبين. ووجدت سنداً كبيراً في جميع الدوائر خصوصاً في منطقة جنوبشندي ونحن تم انتخابنا على أساس برنامج المؤتمر الوطني والذي يجد القبول عند الناس ولكن سبب فوزنا يرجع لبرامج الأحزاب التي قامت على استهداف القيم الشرعية فالمخطط الغربي يسعى لاسقاط النظام لأنه اسلامي وبرامج أحزاب المعارضة دعت لما أسمته تحرير المرأة وقالت إن المواطنين تدافعوا في ملحمة وطنية كبيرة على الانتخابات وبذلت الأخوات خصوصاً في حوش بانقا جهداً كبيراً في قيادة الحملة الانتخابية وواصلن الليل بالنهار حتى تحقق لنا الفوز وهنا لن ننسى الدور الذي قام به شقيقي اللواء علي صالح فقد قدم دعماً كبيراً ومقدراً منذ أيام التسجيل وتقديري الخاص لأسرتي الصغيرة وزوجي ميرغني حامد وأنا لي بنت ممتحنة ولكنني لم اجد أي وقت لأعرف حتى الامتحانات. ونسأل النائبة السرة ثم ماذا بعد الفوز؟ في البداية أتوجه بشكري لكل الذين وقفوا معي في كل الدائرة وأتوجه بالتهنئة للأخ الرئيس البشير ونحن معه لانجاح برنامجه الرئاسي وسأواصل من خلال المجلس التشريعي الدفاع عن كل قضايا الجماهير التي انتخبتنا وسأسعى كما تعودت لحل مشكلة الفقراء والمساكين وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا ووفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.