هاك يا سرب القماري.. هاك للحبان رسالة.. يمم الغرة البعيدة.. وأطوي قيزانا وتلالا.. أمشي لي بارا الجميلة.. الراقدة فوق أحضان رمالا.. ودي لي ناسا التحية واسألهم كيف بارا حالا.. يا قماري خلاص وصلتي.. أبني أعشاشك وأسكني بارا.. ما رحل زولاً مشالا.. ما أروع كلمات الأستاذ الشاعر كامل عبد الماجد محافظ بارا السابق في حق أهل بارا الذين يستحقون هذه الكلمات وأكثر!! أن تتسوّل هي فذاك شأنها .. لكن أن يكون في حضنها «رضيع » تستدر به عطف أصحاب السيارات عند « الستوب » حتي مشارف الفجر ، فهذا ما يشكك في أمور ثلاثة .. البنوة .. الامومة ... ثم المروءة .