نفى زعيم التيار الإصلاحي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الشريف صديق الهندي، تصريحات الأمين العام المكلف للحزب د. أحمد بلال، ووصفه ب «الجاهل بلوائح الحزب» وقال إنه لم يخطرهم بتضمينه لأسمائهم في اللجنة العليا التي كونها مؤخراً للتحضير للمؤتمر العام معتبراً خطوته غير شرعية لجهة أن الجهاز التنفيذي غير مخول له التحضير للمؤتمر لأنه سيكون مساءلاً أمام أعضاء المؤتمر مؤكداً أن اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير في أكتوبر 2009 لم تقر مشاركة الحزب في الحكومة طبقاً لما قاله بلال في مؤتمر صحفي أمس وتساءل الهندي: «كيف يقر الحزب المشاركة قبل قيام الانتخابات ومعرفة نتيجتها؟». وقال الهندي في حوار مع (الأهرام اليوم) ينشر لاحقاً إن د. جلال الدقير منذ توليه منصب الأمين العام في العام 2003 «لا يهش لا ينش لا يصرح وعايز يقعد وزير بس»، مبدياً أمله في التحاق القيادي بالحزب السماني الوسيلة بتيارهم الإصلاحي ووصفه بأنه رجل مناضل ووطني لا يستطيع اتحادي المزايدة على مواقفه وسبقه، وأنهم يفتقدونه في التيار، منوهاً إلى أنهم اتخذوا قراراتهم الأخيرة وفقاً لإرادة الجماهير، واصفاً شرعية قراراتهم بالشرعية الثورية، لافتاً إلى زيارتهم إلى كل ولايات البلاد للتشاور مع قيادات وجماهير الحزب قبل اتخاذهم لقراراتهم. وسخر الهندي من قرار إحالتهم إلى لجنة الانضباط للبت في موقفهم الأخير بالقول: «لجنة انضباط شنو ومن يضبط من وكيف يتسنى للأمانة العامة أن تملي على المكتب السياسي أن يجتمع؟»، وتساءل: «لماذا يجتمع المكتب الآن وآخر اجتماع له كان في فبراير 2010؟».