الإسكانات، وكما ظللنا نكتب عنها دائماً، إنسانها يعني للمسؤولين صفراً على الشمال، وإلا لماذا لم تجد أي قضية نطرقها الاستجابة الفورية والتفهُّم لوضعها، ومن ثم حلها؟!. قلنا إن منطقة غرب الحارات هي عبارة عن قنبلة موقوتة، إذ ترقد على برميل بارود من المشاكل التي لم يجد الحل إليها طريقاً. وأخطرها على الإطلاق ذلكم الشارع الذي يُسمى «شارع كبري الحلفايا» إذ هو واسع ومُغرٍ للسير بسرعة فائقة. فعند تقاطعه عند بداية مدخل الإسكان مع شارع صابرين، نسبة الحوادث فيه بمعدل حادثتين في الأسبوع، إذ حُصدت أرواح المواطنين جراء تهوُّر السائقين، خاصة وأن المركبات التي تعمل في خط الإسكان (ظلت - النص - غرب) غير صالحة لنقل (النفايات) ناهيك عن الآدميين، رثة الحالة ومكابحها لا تعمل بصورة جيدة، فضلاً عن تهوُّر السائقين الذين لا يحملون رخص قيادة وجُلهم شباب طائشين. وما زاد (الطين بِلة) أن شارع الإسكان هو الرئيس، ولكن إدارة الحركة وضعت علامة (Stop) للقادم مِن أو إلى الإسكان ليكون شارع الحلفايا هو الرئيس وله أولوية المرور. وهنا دائماً ما يأتي سائقو خط الإسكان بسرعة دون وضع حساب أن أولوية المرور للقادم من ناحية شارع الحلفايا، مع إصرار الآخر على العبور فيقع الحادث. وبما أن شارع الكبري لم تكن به حركة مرور مكتظة مثل شارع الإسكان، لذا يجب أن تكون أولوية المرور للذي يسلك شارع صابرين. لذا ما يهمُّنا نحن مواطنو الإسكان الشعبي أن تُقنَّن الحركة عند تقاطع شارع كبري الحلفايا مع الإسكان كالآتي: - عمل استوب بإشارات ضوئية تُحدد أولوية المرور. - في حالة ظل الشارع بوضعه الحالي، عمل مطبات من الاتجاهين في أحد الشارعين أو كلاهما، والأفضل أن تكون في شارع كبري الحلفايا الذي تسير فيه المركبات بصورة جنونية. - مراجعة صلاحية مركبات خطوط الإسكان التي كان آخر ضحاياها طفل أراد أن يعبر الشارع عند آخر محطة (خط ظلط) الجمعة الماضية، فدهسته حافلة (ركَّاب) وتركته يسبح في دمائه. وحادث آخر أشد منه فظاعة قبل فترة عند عبور مدرسة الحارة (71) دهست مركبة تلميذاً أراد العبور تجاه المدرسة وتركته جثة هامدة. فنرجو من إدارة مرور كرري التجاوب مع تلك القضايا العاجلة. اللهم فاشهد ألا هل بلغت،، حماد حمد محمد الحارة (75) شرق