منعت إدارة مستشفى الزيتونة لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان من زيارة رئيس تحرير صحيفة «التيار» عثمان ميرغني، وبررت منعهم بأنهم يحملون باكتيريا، وأعلن البرلمان رفضه سلوك إدارة الزيتونة وهدد برفع الأمر للجنة الصحة لاتخاذ اللازم، وقالت رئيس لجنة الثقافة والإعلام عفاف تاور إن إدارة المستشفى سمحت لتنفيذي سابق بزيارة ميرغني ومنعت اللجنة بحجة أنهم يحملون باكتيريا، وقالت: «مستشفى الزيتونة عنده خيار وفقوس»، وأضافت قائلة: «كأن المدير اكتشف بفراسته أننا نحمل بكتريا»، وأكدت تاور إدانة اللجنة هذا السلوك في التعامل مع البرلمان.أكدت عفاف تاور أن حادثة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة «التيار» عثمان ميرغني مدبر، وحذَّرت من تداعيات الحادث دولياً، وأعلنت في تصريحات لها عن مخاوف من إعادة السودان للبند الرابع بموجب تلك الحادثة، وفيما وصفت الأمر بالخطير اعتبرت الاعتداء رسالة بأن السودان دولة غير آمنة، وأكد أن الأمر سيؤثر سلباً في السياحة والاستثمار بالبلاد. وفي ذات الاتجاه قام السفير البريطاني الدكتور بيتر تبر بزيارة للاطمئان على صحة رئيس تحرير صحيفة «التيار» الدكتور عثمان ميرغني، بعد حادثة الاعتداء عليه من مسلحين مجهولين، حيث أدان السفير الحادثة مطالباً الحكومة بتحقيق شامل لأن حرية الصحافة أمر حيوي من أجل الديمقراطية في السودان. وفي ذات الاتجاه فجَّر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مفاجأة بشأن محاولة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة «التيار» عثمان ميرغني، وقال إن المعتدين نصبوا أنفسهم أذرع مسؤولة عن حماية البلاد، وأنهم وجدوا ضوءاً أخضر من مكان ما، مصوباً انتقادات عنيفة لنائبة رئيس البرلمان سامية أحمد محمد على خلفية تصريحها بشأن الاعتداء ومطالبتها بمحاسبة عثمان ميرغني على تغزله في إسرائيل، مؤكداً خلال مخاطبته إفطار شباب حزب الأمة أمس أن تصريحها خاطئ للغاية، كاشفاً عن وجود كثيرين يدعون للتطبيع مع إسرائيل بينهم قيادات بالحزب الحاكم
