دعا نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم غندور، يوم الإثنين، منسوبي حزبه للتوحد لمقاومة استهداف بعض الجهات للسودان ولضمان مسيرة السلام. وقال إن لم تتوحد القيادات لن تتوحد القواعد والقوى السياسية. وطالب غندور لدى مخاطبته المؤتمر العام للحزب بولاية وسط دارفور قيادات حزبه بتقديم النموذج في التدين ونكران الذات. وجدد دعوته لحاملي السلاح في إقليم دارفور للتجاوب مع نداءات الحوار والجنوح إلى خيار السلام والتفاوض. وقال غندور إن حمل السلاح لن يضير الرئيس عمر البشير ولا حزبه بقدر استهدافه للمواطنين والتنمية بالإقليم، مؤكداً استعداد الحكومة لتوفير الضمانات اللازمة لقادة الحركات حال قرروا المشاركة في الحوار الوطني بالداخل. وأكد تمسك المؤتمر الوطنى بمبادرة الحوار وإن رفضها الجميع. كما دعا الحركات الدارفورية لمفارقة حمل السلاح والتجاوب مع دعوات التفاوض. وقال غندور إن "من حملوا السلاح لم يحملوه على الرئيس البشير أو المؤتمر الوطني، وإنما حملوه ضد أهلهم وتنمية البلاد". وقال مخاطباً الحركات "تعالوا فالسودان يسعنا جميعاً وفي كراسي السلطة متسع". من جانبه، قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحاق إن حزب المؤتمر الوطني بالولاية تمكن من إقامة أكثر من 1300 مؤتمر أساس بمحليات الولاية كافة، شارك فيهاً أكثر من 225 ألفاً من عضوية الحزب