{ ارتياح عام وسعادة كبيرة غمرت الرياضيين أمس بعد حل لغز (حجوة أم ضبيبينة) التي شغلت الرأس العام منذ بداية العام وانطلاقة الممتاز والإعلام يبحث عن مخرج لحل أزمة البث بعد فسخ الاتحاد لعقده السابق مع قناة »قوون« بحجة فشلها في تسديد مديونية سابقة وهرولته تجاه الجزيرة الرياضية التي ظل يغازلها برائعة العاقب محمد حسن »إدللي إدللي« وهي ترد »من بعيد بتعيش معاي في فؤادي وفي عيوني وفي دماي« »عايز أشوفك تاني مرة ألف مرة«. حتى قاربت الدورة الأولى على نهايتها ونحن نسمع فقط دون أن نرى. { الأسبوع القادم سيكون سمع شوف من خلال التلفاز القومي الفضائية السودانية التي رفعت شعار التحدي من أجل المواطن الغلبان. { تحدثنا من قبل عن اتحادنا الهمام الذي صار السفر والتعاقد مع المنتخبات الخارجية همه الأول وآخر الأخبار معسكر المنتخب المصري بالخرطوم وأداء مباراتين أمام تشاد وأوغندا أما صقور الجديان فلا.. هل يعقل أن يعسكر المنتخب السوداني بالقاهرة دون أن يواجه منتخب الفراعنة »جاوبوا إنتو نيابة عني«. { آخر الأخبار عدم سفر سيدا والمعلم مع بعثة الهلال المغادرة إلى إفريقيا الوسطى غداً وقد شاهدنا الثنائي أمام منتخب مقاطعة برازيليا وهما في كامل العافية والسؤال من وراء إبعاد سيدا والمعلم من البعثة. { المخطط الذي يحاك ضد سيدا شمل النسيب وخوفي علي الهلال أمام بطل إفريقيا الوسطى المغمور وهو يلعب بمحمد عبد العاطي ومحمد عبد الرحمن والكاميروني »أوتو«. { لو كنت مكان رئيس البعثة الدكتور علي قاقارين لتنحيت عن القيادة بدون البرنس الذي خبر أدغال إفريقيا وأحراشها. { الجزيرة الرياضية التي رفضت الدوري الممتاز خسرت الشعب السوداني وقريباً سنرى كروتها مثل كروت الاتصالات تبحث عن مشترٍ وخوفي أن تصل إلى »تحويل رصيد«. { نجحت الحكومة في ظل سياستها الرامية لمحاربة الدولار أن تقنع التلفزيون القومي بدفع »5« مليارات جنيه بدلاً من مليون دولار أمريكي وسيادة الجنيه حسمت الهوية السودانية »فهمتوا حاجة«. { ديمبا لم يتردد في رفع شكوى للاتحاد بسبب المماطلة وديمبا ليس الأول الذي يرفع شكوى ضد مجلس الهلال وعلى البرير أن يجهز الدولار قبل قرار الفيفا. { أجمل ما قرأت تصريحات قائد الوفد الحكومي المفاوض الذي اتهم بعض الصحف بأنها مهدد للأمن القومي ومناهضة للاتفاق الإطاري بشأن الحريات ووصفها بالمعترضين لأسباب شخصية »ده الجنن عبد القادر«. { آخر نكتة »المهدي يكشف عن حوار مع الوطني لتغيير النظام معللاً بأن الظروف الحالية لا تتحمل الانتظار »يظهر أن المهدي يردد هذه الأيام مقطوعة الراحل وردي يا نسمة لا تتأخري عذبني طول الانتظار«. { السؤال المهم: هل جهز المهدي البديل حتى يفكر في تغيير النظام أم أنه ينتظر نسمة الربيع العربي التي تحلم بها قوى الإجماع الوطني وهي أضعف إجماع لشرذمة.