«ع، ف» الجزيرة يقول إن أخته البالغة من العمر تسع سنوات أُصيبت بضيق في التنفس وعدم مقدرة على الكلام وتطوَّر الأمر لدرجة أنها أُصيبت بعدم تنفس تام إلا بمساعد تنفسي فوضعت لها أنبوب للتنفس ووضعت الطفلة في غرفة العناية المكثفة وبعد أسبوعين أُجريت لها عملية جراحية لفتحة في الرقبة لتتنفس بها وبعد ذلك أُخرجت من المستشفى ولا ندري إلى متى سيستمر الوضع الذي هي عليه (فتحة الحلق) خاصة أن الطفلة في غاية التعب والألم؟ رد عليه د. سامي كوكو استشاري التحضير قائلاً: من الأسباب الشائعة لتورم الحلق عند الأطفال ما يؤدي إلى انسداد فتحة دخول الهواء للرئتين بشكل كلي أو جزئي (إصابة الطفل بدفتريا الحبال الصوتية أو تناول الطفل لصبغة الشعر الحناء) وكذلك يسبب انسداد فتحة دخول الهواء للرئتين إصابة الطفل بمرض مياسينا قرفيز أو نتيجة للإصابة بسرطان في الجهاز التنفسي العلوي، وبما أن هذه الحالة تمنع دخول غاز الحياة (الأكسجين) للرئتين يستوجب العلاج تركيب أنبوب بالقصبة الهوائية ووضع الطفل في جهاز تنفسي صناعي لفترة لا تتعدى أسبوعين حتى زوال السبب، وإذا لم يحدث ذلك يلجأ الأطباء لإجراء عملية جراحية لفتح القصبة الهوائية لمساعدة الطفل المريض في التنفس ويستمر الطفل المريض على هذه الحالة مع المحافظة على صحة الفم والرئتين حتى زوال السبب ثم بعد ذلك يمكن قفل هذه الفتحة حتى يستطيع الطفل المريض استرجاع وظيفة الكلام. ٭٭ «س.ع» «تسعة وثلاثون» عامًا تقول: «إن إبطيها تكون بهما أكياس دهنية منذ أكثر من أربع سنين ماضية وكانت لا تحدث آلامًا، وصغيرة الحجم ولكن الآن أصبحت تحدث آلامًا شديدة بدرجة عدم مقدرتها على وضع يديها في وضعها الصحيح عند السير؛ وقد لاحظت أن الأكياس قد كبر حجمها بشكل ملحوظ.. فما هو سبب ذلك وكيف يمكن علاج الأمر؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: إن الغدد الدهنية تتكون دائمًا في منطقة إنبات الشعر وذلك لتغذية الشعر، فإذا قل إفراز الدهون فهذا يسبِّب بكتيريا في تلك المنطقة، ومن ثم الالتهاب، وتكون في شكل أكياس دهنية وفي حالتك إذا كانت تلك الأكياس في حالة التهاب يجب إزالتها وإذا كانت بدون التهاب فيمكن معالجتها بإعطائك مضادات حيوية مناسبة ولكن لتحديد الأمر لا بد من مراجعة اختصاصي جراحة حتى يمكن معالجة الأمر ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ «ع. ع» «ثمانية وثلاثون» عامًا تقول إنها لديها آلامًا شديدة حول ثديها تحدث في فترة ما قبل نزول الدورة الشهرية بحوالى عشرة أيام وتزول هذه الآلام بعد نزول الدورة بيوم واحد هذه الآلام سببت للسائلة خوفًا شديدًا؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: دائماً نقول إنه في أعمار العشرين والثلاثين يجب على كل امرأة مراجعة اختصاصي الجراحة مرة في السنة لإجراء «فحص» للموجات الصوتية للتأكد من سلامة الثدين.. وفي الأربعين مرتين في السنة لإجراء موجات صوتية وما موغرافي للتأكد من سلامة المرأة.. وفي حالتك عزيزتي السائلة في حدوث الآلام إذا ما كانت تنتهي كما ذكرتِ بعد نزول الدورة بيوم فهي شيء طبيعي ونسبة حدوثها تعتمد على التركيب الفسيولوجي للمرأة، وعند حدوث أي آلام يجب أن تكشفي لمعرفة إن كانت حميدة أو غيرها. ٭٭ «ر،ح» تقول إن لديها طفلاً يدرس بالمرحلة الابتدائية وقد لاحظت تدني صحته، وأثر ذلك التدني سلبيًا في استيعابه وحفظه لدروسه.. كما أن طفلها يمتنع عن تناول بعض الأغذية ربما للتكرار.. «ر» تعتقد أن تلك الأغذية التي تقدمها له مفيدة للصحة «ر» تسأل عن التغذية المثلى لأطفال المدارس عمومًا التي تحافظ على التوازن البدني والذهني؟ ردت عليها عزة اختصاصي التغذية قائلة: الغذاء الصحي يساعد في التحصيل الدراسي الجيد والتوازن البدني، يجب الاهتمام بغذاء الطفل الذي يحتوي على جميع المكونات الغذائية المكتملة من الكاربوهيدريتات والبروتينات والفايتمينات والدهنيات والأملاح المعدنية والتركيز بشكل أساس على الكاربوهيدريتات، وهي موجودة في النشويات مثل الخبز والسكريات، أما البروتينات فتوجد في كل أنواع اللحوم البيضاء والحمراء والألبان ومشتقاتها والبيض والبقوليات، والفايتمينات والأملاح المعدنية متركزة في الفواكه والخضروات، فالطفل يحتاج بقدر كافٍ للبروتينات؛ لأنه في طور النمو، ويحتاج للكاربوهيدريتات لأنها تساعده كثيراً في الحركة والنشاطات خاصة أنه في هذه الفترة يحتاج الطفل كثيرًا لمواد الطاقة، والطفل يحتاج أيضاً للمزيد من الكالسيوم لتقوية وبناء العظام المتركز في الألبان ومشتقاتها وذلك لنمو عظام سليمة وقوية خاصة فترة الدراسة.. والطفل الذي يدرس يجب أن تكون تغذيته متوازنة ويجب الاعتماد في الغذاء على الخضر والفواكه، وتساعد الفايتمينات على امتصاص الكاربوهيدريتات والبروتينات، كما أن الخضر والفاكهة تحتوي على الألياف التي تساعد في عملية الهضم وتمنع حدوث الإمساك للطفل كما يجب أن تكون وجبة الإفطار مبكرة؛ لأنها تساعد في الاستيعاب لذا يجب أن تُعطى قبل بداية اليوم الدراسي ويفضل تناول الحليب في الصباح الباكر؛ لأنه يساعد في زيادة ذكاء الأطفال، وعلى الطفل الابتعاد عن المأكولات المكشوفة؛ لأنها تحتوي على تلوث بيئي يُحدث مخاطر صحية حالية ومستقبلية.