شرح لنظيره المصري أخطاء الصحافية شيماء ووجه بإطلاق سراحها..البشير ومرسي يبحثان تنمية وتطوير الملفات الاقتصادية ومعالجة العقبات أديس أبابا: فضل الله رابح عقد الرئيس عمر البشير قمة ثنائية مع نظيره المصرى محمد مرسي عقب الجلسة الافتتاحية لفعاليات القمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا، حيث بحث الرئيسان علاقات البلدين وآفاق تطورها في كل المجالات، وقال وزير الخارجية علي كرتي في تصريحات صحفية من مقر الاتحاد الإفريقي إن اللقاء تطرق لمجمل علاقات البلدين ومراجعة الحريات الأربع لتفعيلها وإنفاذها، مؤكداً أن اللقاء بحث كيفية التعاون في تنمية وتطوير الملفات الاقتصادية والمشروعات المطروحة بين البلدين، لا سيما الزراعة ومعالجة العقبات التي تعترضها. وكشف كرتي أن البشير وجه بإطلاق سراح الصحافية شيماء بطلب من الرئيس المصري محمد مرسي بعد أن شرح الأخطاء التي ارتكبتها. إلى ذلك فقد انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات القمة الإفريقية التاسعة عشرة وسط استقطاب حاد بشأن انتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، وبحضور رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، على رأسهم الرئيس عمر البشير ورئيس جمهورية مصر محمد مرسي وضيف شرف القمة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، فيما غاب عنها الرئيس الإثيوبي ملس زناوي لظروف صحية، في وقت نقلت فيه مصادر أنه خارج البلاد في رحلة علاج. وتحدث في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس دولة بنين بوني يايا الذي امتدح تمسك القادة الأفارقة بالسلم والحلول التوفيقية لمشكلات القارة، كما حيَّا جهود الأمين العام للأمم المتحدة في إحلال السلام في إفريقيا. أديس أبابا: فضل الله رابح عقد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير قمة ثنائية مع الرئيس المصري محمد مرسي عقب الجلسة الافتتاحية لفعاليات القمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا حيث بحث علاقات البلدين وآفاق تطورها في المجالات كافة، وقال وزير الخارجية علي كرتي في تصريحات صحفية من مقر الاتحاد الإفريقى إن اللقاء تطرق لمجمل علاقات البلدين ومراجعة الحريات الأربع لتفعيلها وإنفاذها، مؤكداً أن لقاء الرئيسين بحث كيفية التعاون في تنمية وتطوير الملفات الاقتصادية والمشروعات المطروحة بين البلدين لا سيما الزراعة ومعاجة العقبات التي تعترضها وكشف كرتي أن رئيس الجمهورية المشير البشير قد وجّه بإطلاق سراح الصحفية شيماء بطلب من الرئيس المصري محمد مرسي بعد أن شرح الأخطاء التى ارتكبتها. كما عقد رئيس الجمهورية لقاءً مماثلاً مع المبعوث الرئاسي الروسي المشارك في فعاليات القمة تناول مجمل تطورات الأوضاع بالسودان وعلاقات السودان وروسيا. إلى ذلك فقد انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات القمة الإفريقية التاسعة عشرة وسط استقطاب حاد بشأن انتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي وبحضور رؤساء الدول والحكومات الإفريقية على رأسهم رئيس الجمهورية المشير البشير ورئيس جمهورية مصر محمد مرسي وضيف شرف القمة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، فيما غاب عنها الرئيس الإثيوبي ميلس زناوي لظروفه الصحية وهو لم يظهر طيلة الأيام التي سبقت القمة في وقت نقلت فيه مصادر أنه خارج البلاد في رحلة علاج. وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس دولة بنين بوني يايا الذي امتدح تمسك القادة الأفارقة بالسلم والحلول التوفيقية لمشكلات القارة، كما حيّا جهود الأمين العالم للأمم المتحدة في إحلال السلام في إفريقيا وأشاد بوني بتحسن الآليات الإفريقية في منع النزاعات وتعزيز التنمية الاقتصادية والبنية التحية في إفريقيا، مناشداً قادة إفريقيا على التضامن لتعزيز الإرادة السياسية ووحدة القرار والشراكة الإستراتيجية مع دول العالم واستثمار طاقات إفريقيا لخدمة شعوبها، وانتقد الحركات المتمردة في إفريقيا وتدمير المساجد وعودة الحرب بين السودان وجنوبه، كما انتقد بوني بشدة تزايد ما أسماه الإرهاب في نيجيريا والقرصنة البحرية على طول الساحل الصومالي وانتشار الأسلحة في مالي وغينيا مبيناً أنها تحديات تواجه قارة إفريقيا بجانب تحديات نقص الغذاء والمجاعة التي تلوح في عدد من دول القارة مما يتطلب مضاعفة الجهود لتحقيق التكامل الزراعي الإفريقي وتأمين الغذاء لشعوب القارة على حد تعبيره. مناشداً قادة إفريقيا للتضامن من أجل القضاء على الإيدز والمرض والتحديات والمخاطر الأخرى التي تهدد فكرة إفريقيا المتحدة وأضاف: «كيف نعمل على الاقتراب بدلاً من التقسيم» داعياً لتأسيس محكمة جنائية إفريقية لحل النزاعات والعمل الجماعي بشكل يتسق مع مفهوم إدارة الأزمات. الرئيس المصري محمد مرسي الذي خاطب الجلسة الافتتاحية أعلن استعداد مصر وتسخير قدراتها في العمل على تنمية وتطوير البنية التحتية الإفريقية وتعزيز التواصل بين شعوبها ودعم قطاع النقل مشدداً على ضرورة توفر الإرادة والعزيمة لقادة وشعوب إفريقيا لأجل استثمار مواردها المتعددة ورسم خارطة طريق لتعزيز التجارة البينية بين دول القارة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول وشعوب القارة، كما حث مرسي القادة المجتمعين لإصدار قرارات جريئة تذلل العقبات أمام نهضة وتنمية إفريقيا وتعزيز الديمقراطية والحكم الراشد، لافتاً إلى الثورات العربية التي حدثت في تونس ومصر وليبيا والانتخابات التي شهدتها بلاد الربيع العربي وأدت إلى دعم أسس التحول الديمقراطي في تلك البلدان، وثمّن مرسي قدرة إفريقيا في حل نزاعاتها دون تدخلات خارجية مؤكداً أن قمة الاتحاد الإفريقي أكدت قدرة المنظومة الإفريقية في تحقيق التنمية والاستقرار، معرباً عن أمله في إقامة علاقات صحية بين السودان وجنوب السودان داعياً قادة إفريقيا لبذل الجهد في اختيار رئيس المفوضية الجديد بصورة وفاقية. كما تحدث السيد جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته والذي لفت إلى مشكلات إفريقيا الأمنية والتقاطعات السياسية، معدداً جهود مفوضية الاتحاد في حل النزاعات السياسية والتنموية وتعزيز السلام والاستقرار.. أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد ثمّن مواقف إفريقيا وتضامنها مع الدول العربية وقضايا القارة، مبيناً أن ما يقوم به الاتحاد الإفريقي من جهود يجسد الحكمة والنظرة الثاقبة لقادة إفريقيا في مواجهة التحديات التي تواجه دول القارة والتي تتطلب تضافر الجهود لإيجاد السبل الكفيلة بتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة ودعا الصباح قادة إفريقيا للاهتمام بقضايا وهموم شعوبهم وخلق فرص عمل بجانب ممارسة ديمقراطية راشدة تحقق طموحات شعوبهم، مشيداً بما أسماها التطورات الإيجابية التي حدثت في تونس وليبيا ومصر وانتخاب محمد مرسي ريئساً لها معلناً وقوف دولة الكويت مع قضايا إفريقيا ومساعدة دولها، معدداً مساهمات الكويت وصناديقها التنموية في تنمية إفريقيا لا سيما شرق السودان، مؤكداً أن الكويت تدرك الدور المحوري لإفريقيا وأهميتها الاقتصادية داعياً إلى عمل عربي إفريقي مشترك يشمل المجالات كافة.