عرف اللاعب السوداني الاحتراف قديماً في العام 1935م حيث كان يسمى وقتها بالهجرة وكانت الدراسة والعمل سببين رئيسيين للهجرة، يقول الخبير الكروي محمد حسن نقد المدرب الوطني القدير إن أول لاعب سوداني محترف بمصر هو اللاعب عبد الرازق عبد الحميد المشهور »بود الطباخ« وعرف بهذا اللب لأن والده كان يعمل طباخاً بكلية غردون ثم جامعة الخرطوم، لعب في الدوري المصري في تيم حجازي والأولمبي السكندري وود الطباخ كما يقول نقد هاجر بواسطة اللاعب جميل الزبير باشا الذي كان وقتها طالباً ولاعباً بمنتخب مصر وكان يزور السودان أحياناً للوقوف على أعمال والده الزبير باشا بالسودان وكان ذلك في العام 1935م ويضيف الخبير نقد إن الهجرة لم تكن لمصر وحدها بل هاجر اللاعبون السودانيون إلى فرنساوإنجلترا أيضاً، حيث هاجر اللاعب إسماعيل محمد سعيد الشهير ب »برجل« إلى فرنسا عام 1938م وقبلها لعب برجل في الهلال واشتهر في المريخ. اعدها للنشر : مجاهد الخليل كما هاجر الأستاذ هاشم ضيف الله الذي كان لاعباً بفريق الهلال إلى إنجلترا في بعثة دراسية ولعب هناك لأحد أندية الدرجة الثانية بإنجلترا. وعن اللاعبين الذين هاجروا للعب في جمهورية مصر والتحقوا بأنديتها عبد العظيم عوض الأمين »قلة« والمعز جبارة. وفي النادي الإسماعيلي عبد الله جمعة »زرقان« بشير محمد فرج الله »كشيب« خضر أمين ، أنس النور، ريتشارد جاستن. وفي نادي القناة جنجا، جربان، محمد عبد الله تكتيك. اللاعب جربان لعب بنادي بري في الفترة من 48 1956م لعب في مصر وفي السعودية مع المنتخب السعودي. وجربان يعدُّ من الجيل الثاني في بري بعد كشيب وعبد الله عباس. وفي الاتحاد السكندري: حسن آدم وأحمد عبد العزيز تايقر. وفي الأولمبي عبد الرازق عبد الحميد »ود الطباخ«. يكشف الخبير نقد عن عدد من اللاعبين، في الأهلي: سليمان فارس، عبد الحفيظ ميرغني، حمد النيل محمد علي، أمين زكي، أسامة يوسف، أغا، عبد المنعم مصطفى حسين »قرن شطة«. وفي نادي الزمالك: علي شرف، أبو القاسم، خليل إبراهيم، خضر كرك، ساتي، سمير محمد علي، عمر النور، نوح آدم، هاشم التهامي، الرشيد محمد العبيد »الرشيد المهدية«. وفي نادي الترسانة عبد الخير صالح، حمدتو أحمد، عثمان علي الشيخ »كلول«، عوض درديري النور بله، محمد بله، آدم الجراح في الخمسينيات ثم ابنه آدم آدم الجراح ومحمد أحمد جقاوة. في نادي المقاولون العرب: وفي نادي الألمونيوم حمد النيل عبد العزيز وفي نادي الشرقية: هاشم تية كرتون »كندورة«. ولم يقتصر دور اللاعبين السودانيين على الأندية المصرية فقط فقد هاجر عدد كبير منهم إلى المملكة العربية السعودية منهم الجوكر ومصطفى عبد الله هاشم »ود العازة«، أحمد عبد الله، والنور محمد الطيب، وعماد خوجلي، وبكري السيد، ومصطفى النقر، وعلي قاقارين، ومتوكل عبد السلام، وعاكف عطا، وأخيراً محمد أحمد بشة الذي احترف بنادي الوحدة السعودي. وفي دولة الكويت بلاش ومحمد أحمد الأشول، وآدم الحاج، وسمير محمد علي، وعمر النور، وآدم برشم، ونوح آدم وصديق محمد أحمد. وفي دولة قطر: سعد محمد صالح »دبيبة« وصلاح دفع الله، وحسن عثمان »دقدق«، وحمدان أحمد، وكمال أبو نورة، ومحمد بابكر، وأنور بابكر، وعبد الحميد كباشي، ووالي الدين محمد عبد الله، وخضر الكوري ومجيب حامد. في مملكة البحرين الزاكي محمد داؤد »زيكو« وعبد العزيز ياسين حاكم. في الجماهيرية الليبية محمد الحسن عبد المحمود »لوممبا« والناير حميدة، وأحمد أبكر، ومحمد آدم »دور«. وفي لبنان أسامة إدريس »أسامة الثغر« ومبارك سليمان، وياسر كجيك. وفي الإمارات العربية المتحدة محمد حسين كسلا، والفاضل عثمان »سانتو«، ومحجوب عبد القادر »الضب«، وفوزي المرضي »الطيب سند«، وسعد زكريا، عليوة، وأبو العز يوسف وعبده مصطفى. ويضيف الخبير نقد أن هناك لاعبين سجلوا في بعض الأندية المصرية لكن لم يلعبوا فيها وهم: عبد المنعم الصياد، وإسماعيل سكوندي، وبشير عباس، وأحمد سالم، درسوا في الجامعات المصرية حيث كانت البعثة المصرية بالسودان تساند اللاعبين في الهجرة إلى مصر للدراسة وجملة اللاعبين المهاجرين حوالى »105« لاعب تقريباً. جربان الوحيد الذي لعب بمصر والسعودية يختتم الخبير نقد حديثه ويقول إن اللاعب محمد أحمد بلال »جربان« هو اللاعب السوداني الوحيد الذي لعب بمصر والسعودية حيث لعب في المنتخب السعودي وفي الأندية السعودية التي غادر إليها للعمل وجربان من الجيل الثاني في نادي بري بعد كشيب وعبد الله عباس. وفي مصر كوّن اللاعب عبد الخير صالح فريق السود وكان يضم معظم اللاعبين السودانيين الذين اعتزلوا اللعب هناك وتزوجوا من الأسر المصرية. من هو الخبير نقد الخبير والمدرب القدير/ محمد حسن نقد لعب بنادي ديم سلمان أعرق الأندية السودانية وهو الآن أحد أندية الدرجة الثالثة، ثم نادي النسر عطبرة في الفترة من 68 - 1972م والآن هو أحد أندية الدرجة الأولى، كان اسمه نادي »توماس« خلال فترة الاستعمار وتغيّر اسمه إلى نادي النسر وكان قلعة وطنية خرج عدد من اللاعبين الأفذاذ. وعمل في التدريب مع الأندية والمنتخبات ومن إنجازاته الكبرى وصول منتخب الناشئين »المنتخب الذهبي« لنهائيات كأس العالم للناشئين بإيطاليا.