«ن.ع» خمسة وثلاثين عامًا، من رفاعة، تقول إنها حبلى فى شهرها السادس وقد أُصيبت بماء في الرحم ووضعت تحت إشراف الطبيب.. السائلة تستفسر عن سبب تكون الماء بالرحم أثناء الحمل وهل يمكن تفادي الإصابة به ومدى تأثيره على الجنين؟ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين استشاري النساء والتوليد قائلاً: يحدث تكون الماء بالرحم أثناء فترة الحمل نتيجة لإفراز داخل الرحم غير أن المرأة لا علاقة لها بتكوين الماء داخل الرحم أثناء الحمل، كما أنها ليس لها طريقة لمنع حدوثه، وعند وجود كميات كبيرة من الماء داخل الرحم أو كما يسمى «كيس الموية» فهو دليل على وجود بعض التشوهات بالجنين، وقد يكون إفراز الماء كثيرًا ولا توجد تشوهات بالجنين، لذا ننصح الحوامل بضرورة الكشف الدوري حتى يتمكن الطبيب المعالج من اكتشاف أي خلل بالطفل ومعالجة الأمر إن أمكن ذلك. «ع. ع» من ربك، كان يشكو من آلام بالكلى، وبعد الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات التي طُلبت منه «فحص البول وآخر فحص بالموجات فوق الصوتية للجهاز البولي، أوضحت نتائج الفحص أنه يعاني من تكيس بالكلى، وقد ذكر السائل أنه لم ينجب رغم تزوجه من قبل أكثر من ست سنوات، وذكر له البعض أن تكيس الكلى يؤثر على الإنجاب والخصوبة وهو يستفسر عن مدى صحة ذلك؟ رد عليه د. عبد الله سبيل استشاري الباطنية وأمراض الكلى قائلاً: أولاً أوضح للسائل أن تكيس الكلى له أسباب عديدة بعضها وراثية وأخرى تتكون مع تقدم العمر عن أربعين عامًا وما فوق، كما أن الإصابة بأكياس الكلى تسبب مضاعفات عديدة منها التأثير المباشر على وظيفة الكلى مما يؤدي إلى هبوط الكلى كما يسبب ارتفاع ضغط الدم. ويُحدث تكيس الكلى التهابًا بالمجرى البولي المتكرر وينتج عنه تكون حصاوى الكلى، ويسبب أيضًا آلامًا في موضع الكليتين ونزفًا بوليًا، لكن في معظم الحالات نلاحظ أن الأكياس تكون صامتة بدون مضاعفات ويتم فقط اكتشافها أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، أما عن علاقة تكيس الكلى والإنجاب فلا توجد علاقة مباشرة بين التكيس الكلوي والخصوبة، غير أن هنالك حالات نادرة توجد متلازمة تكيس الكلى وتكيس الخصيتين، وعلى المريض السائل مراجعة الطبيب المختص في أمراض الكلى لتصنيف نوعية التكيس . هبة «من أم درمان» تقول إن لديها طفلاً يبلغ من العمر سبع سنوات رغم مراعاتها وزوجها له ألا أنه أصبح في الأيام الأخيرة غير مطيع ولا يؤدي الأعمال التي توكل له مثل الذهاب إلى الدكان القريب من المنزل أو تناول بعض الاشياء التي بالقرب منه إن طُلب منه ذلك متعللاً بأنه غير قادر على فعل ذلك، وذكرت أنه يقول «ما في زول غيري» السائلة في حيرة وتود معرفة الأسباب وكيفية رجوع ابنها لطاعة والديه؟ رد عليها د. عمرو إبراهيم مصطفى اختصاصي العلاج النفسي قائلاً: مشكلة تنفيذ الأوامر هي مشكلة تربية في حقيقة الأمر لأنه لا يوجد ما يسمى ما عايز اترسل، ولكن هنالك ما يسمى بالتعليم، فإذا كان قد تم تعليم ذلك الطفل على طرق جيدة لاكتساب السلوك بسند ديني وأخلاقي وعلمي ومعرفي لكن سلوكه جيدًا ولا يوجد سلوك مكتسب أو متعلم في التربية من غير سند، وفي هذه الحالة فأبوا الطفل ليسا هما اللذين يمارسان الضغط على الطفل في تنفيذ الأوامر منذ البداية حتى ينشأ الطفل على طاعتهما، لذا فكلما كبر الطفل زاد معه عناده وعدم طاعته في تنفيذ الأوامر أو المهام التي توكل إليه التي تبدأ برفض المرسال حتى تصل درجة التسيب من المدرسة وعدم الانصياع لأوامر المعلم بها كالحفظ أو الخضوع للامتحان متعللاً بأمر ما ويساعده في ذلك من هم حوله لمقدرته على الإقناع، وعندما يصل لمرحلة العمل فهو يُكثر من الإجازات والأرانيك المرضية لأنه كلما كبر كبر فى نفسه رؤيته لعدم القيام بما أوكل إليه من مهام فيُحدث ذلك له مشكلات عديدة يتأثر بها حقيقه والداه بدرجة كبيرة لذا فالتربية الصحيحة منذ البداية هي الحل الوحيد. «ع، ي» 28سنة، يقول إن لديه سخونة شديدة في البول، كما أن البول ينزل بصورة ضعيفة في شكل خيط ويتقطع بعض الشيء، وذكر «ع» أنه لا يستعمل الشطوط في أكله ولا المحدقات، كما أنه يكثر من شرب الماء حسب الضرورة، ورغم ذلك لا تزال معه سخانة البول فما السبب وكيف الحل؟ رد عليه د. هشام حسن عبد الوهاب استشاري الباطنية والكلى قائلاً: عادة الذين لديهم مثل تلك الأعراض تكون ناجمة عن التهاب مزمن في البروستات أو نسبة لوجود ضيق في المجرى البولي فبالرغم من أن المعروف إصابة تضخم البروستات تحدث للذين أعمارهم متقدمة إلا أن التهاب البروستات البكتيري المزمن يحدث في كل الأعمار ولمعالجة الأمر يتطلب مراجعة اختصاصي جراحة المسالك البولية وعلى المريض إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبطن وللحوض ومن ثم مقابلة اختصاصي المسالك البولية.