إلى مدير البرامج بقناة أنغام الغنائية ظل تكرار بث الأغنيات والفواصل داخل برامج القناة سمة ملازمة للقناة منذ بداية بثها، وهو الأمر الذي جعل المشاهدين يديرون النظر عنها مشاهدة. وهو ما جعل كذلك عدد من المشاهدين يصرحون بان لا جديد فيها. ولهم الحق في ذلك. فجميع الأغنيات ماهي الا أغنيات تم بثها من داخل شاشة التلفزيون القومي. سيظل هذا الحال قائماً داخل القناة طالما أنكم لم تبدأوا حتى الآن إنتاج حقيقي للبرامج خاصة بالقناة. مع ارتفاع تكلفة الإنتاج.. وهو ما لم يتوفر لكم الآن من واقع سوء ادارة البرامج. وهو ما يجعل المشاهد في عزوف عن مشاهدتها. (كان الله في عونكم وعون المشاهد المسكين). إلى الإدارة العامة للصيدلة والمسموم تتحدث مجالس المجتمع عن أدوية بالصيدليات لها مفعول الخمور والمخدرات وهي متاحة لمن شاء شراؤها زائدا حبوب التسمين الموضعي وهي خاصة بالفتيان وجميع هذه الأدوية من نوعية الادوية التي تأتي من خارج الحدود في شكل شراب Drinking وحبوب Toblets.الغريب في الأمر أن أسعارها في متناول الجميع وتحديداً لطلاب الجامعات. ما الذي قمتم به لدرء مخاطر هذه الأدوية على الشباب.ربما كانت بعض الأدوية يتم صرفها من الصيدليات بواسطة صك الطبيب (روشتة) مثل الاميلين Ameleen والسيدوفانSedofan. ولكن الأخطر من ذلك تلك التي يتم شراؤها دون (روشتة). إلى أسرة المرحوم الأستاذ مصطفى شكري الكثير من الكتابات الدالة على عمق معرفة الأستاذ مصطفى شكري في مجالي التربية والمسرح كانت من دلالات نبوغه وسعة أفقه بكل من معهد التربية بخت الرضا ووزارة التربية والتعليم. فيكفي أنه من رواد المسرح السوداني في فترتي الأربعينيات والخمسينيات بصحبة العمالقة د. أحمد الطيب أحمد والفكي عبد الرحمن.طال بحثنا عن هذه الأسرة وأفرادها لمعرفة الكثير عن هذه الشخصية. فهلا قمتم بالاتصال بالصفحة لمزيدٍ من إلقاء الضوء عليه. للتواصل ت: 0126684979 الوقوف الخاطئ للمركبات.. حاجة مزعجة أكثر ما يجعل حركة السير في الشوارع الرئيسة والجانبية تتعطل.. بل تصبح في خانة الاستحالة أو البطء هو التوقف الخاطئ للمركبات. وهو أمر عانت منه جموع الراجلين والراكبين والسائقين على السواء. كذلك تظل الإدارة العامة للمرور مطالبة بالسعي الجاد لبتر الظاهرة وإيجاد حل لها حتى لا تصبح هذه الحالة من ضمن ثقافة الجميع. فالملاحظ عدم اهتمام جميع السائقين لهذا الأمر وبخاصة سائقي المركبات العامة. ويبدو أن من ضمن شروط منح رخصة القيادة الوقوف الخاطئ وتعطيل حركة السير. كسورات المياه الشتوية مسلسل لن يتوقف من قبل كتب المرحوم محمد الخليفة طه الريفي في زاويته المشهورة بصحيفة الصحافة في العام 1980م أن أمر شبكة المياه في السودان لن تقوم له قائمة حتى يتم تغييرها بالكامل. وكان من ضمن ما قاله بأن فصل الشتاء الفصل الذي يتعذب فيه المواطنون في جميع أنحاء السودان بين كسورات الأنابيب ناقلة المياه.فتأمل منذ العام 1980م تاريخ كتابة المرحوم الريفي لهذه الزاوية وحتى الآن أربع وثلاثين عاماً هي عمر الأزمة.. وبالطبع قبلها كان الأمر مستمراً ولم يفتح الله على القائمين بأمر المياه إيجاد حل لها. فبجميع أرجاء البلاد تكمن المشكلة، وبجميع أرجاء البلاد أنابيب مياه طال استخدامها وبقاؤها تحت الأرض. وفي كل شتاء تتجدد الكسورات، ويعاني الناس من ذلك دون حل لها. (صدق المرحوم الريفي عام 1980م).