«ح.ج» مدني اصيب بارتفاع ضغط شريانى قبل ثلاث سنوات نصحه الطبيب بضرورة المتابعة والكشف غير انه لا يدرى كيف يحقق ذلك ويستفسر عن كيفية المتابعة وما هى الفترة بيت كل فحص والتالى ......... كما يسأل عن انسب انواع العقاقير المعالجة لارتفاع ضغط الدم الشرياني؟ رد عليه د. عثمان قنديل استشارى الباطنية قائلا: فى علاج لا بد من اتباع ارشادات الطبيب المعالج خاصة ان ارتفاع ضغط الدم الشريانى نوعان نوع أولى وآخر ثانوى لذلك فان علاج ضغط الدم الشريانى يتم حسب نوع الضغط وما يصحبه من مضاعفات ولا توجد ادوية او عقاقير تتناسب ومع مريض ارتفاع ضغط الدم الشريانى ولكن الادوية المناسبة هى التى يحددها الطبيب المعالج فهو يحدد نوع الدواء المناسب لكل مريض، اما عن قياس ارتفاع ضغط الدم الشريانى فيجب ان يكون القياس بصورة منتظمة حسب ارشادات الطبيب المعالج كما اسلفنا هو الادرى بحالة المريض والمضاعفات التى لديه او اصابته بالأمراض المزمنة الاخرى ان كانت لديه ونشير هنا الى انه هنالك مرضى يحتاجون لقياس اسبوعى وآخرون لقياس شهرى كما يوجد من يحتاجون لقياس فى فترة اقل من ذلك بكثير نحو اثنتين الى ثلاث مرات فى الأسبوع كل حسب حالة او ما لديه من امراض مزمنة اخرى او المضاعفات لكن يجب ان يعلم جميع مرضى ارتفاع ضغط الدم ان السمنة «زيادة الوزن امر غير مساعد فى علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني». والدتي تبلغ من العمر 40 عاما أصيبت بالسكري قبل خمسة عشر سنة ورغم انها محافظة جدا فى طعامها وكل ما تتناوله الا انها قد تم بتر اصبعها قبل عامين ونصف والآن هى تشكو من الألم بالركبة تحدث لها عند جلوسها لفترات طويلة او عند ثنيها لرجلها وهى جالسة، عند ذهابها لطبيب عظام الذى اجرى لها فحصا بالاشعة العادية وجاءت النتيجة انها مصابة بخشونة الركب السائلة تستفسر قائلة هل هنالك علاقة بين خشونة الركب والاصابة بالسكرى علما بان والدتي هى اكثر حفاظا على السكرى والتزاما بالامتناع عن كل المواد التى تزيد من نسبة السكر فى الجسم؟ رد عليها د. عبد المحسن ابو العلا استشاري الباطنية والسكري قائلا: ان مضاعفات السكرى كثيرة ومن اواخر المضاعفات هى خشونة المفاصل خاصة اذا كانت المريضة ذات بنية جسمانية كبيرة وفى هذه الحالة المريضة لا بد ان تخضع لفحص طبى اولا لمعرفة نسبة السكر فى الجسم وذلك بفحص السكر قبل وبعد الاكل وايضا فحص السكرى التراكمى لثلاثة اشهر ماضية ومع علاج السكرى يتم اعطاء المريضة ادوية لتخفيف الم خشونة المفاصل «الركبة» هى مرطبة للمفصل كالعلاجات المسكنة للالم المفاصل كالحقن ان كانت لشهر او اكثر تؤدى الى ارتفاع نسبة السكرى بسبب الالم كما ان الالم يرفع ايضا من نسبة السكرى لذا يجب ان يتم العلاج فى مراقبة طبية متخصصة للسكرى ونشير كما العلاج يحتاج لفترة طويلة وهنا ملحوظة يجب على الجميع معرفتها هى ان الابتعاد عن المأكولات والمشروبات التى تزيد من نسبة السكر فى الجسم حيث ان الانفعالات هى تلعب دورا اكبر بكثير عنها فى رفع النسبة لذا يجب الابتعاد عن الانفعالات بقدر المستطاع. «ب.ش» الدويم تقول ان لديها اربعة اطفال وان طفلها الثانى منذ ولادته حيث حدث له نقص اكسجين اصبح يعانى من الالتهاب الرئوى الذى اصبح جسمه نحيلا بشكل واضح وتأخير على مراحل طفولته كثيرا كالتأخير فى الحبو كما ان طفلى لا يمشى رغم مقدرته على الوقوف لكنه لايجرؤ على المشي. الأم السائلة تستفسر عن السبب الحقيقى وراء عدم مقدرة طفلها على المشي. وهل من علاج؟ رد عليها د. عبد المنعم بانقا استشارى الاطفال قائلا: فى بلدان الاخرى عن وجود حالة ولده يكون برفقة الطبيب «النساء والتوليد» مجموعة من الاطباء من كل التخصصات الاخرى بالقرب من غرفة التوليد حتى يتم اسعاف الأم والطفل اذا لزم الامر كما يتم الكشف على كل طفل مولود بعد ولادته مباشرة وذلك لمعرفة ان كان الطفل يعانى من اى اصابة مبكرا وبالتالى معالجتها مبكرا هذا الاسلوب متبع فى بلدان الغرب وبعض الدول العربية إلا اننا فى السودان يوجد فى بعض المستشفيات ومن الواضح ان الطفل لم يخضع لتلك الطريقة المتقدمة من الكشف المبكر ويتضح من خلال ما ذكرته السائلة ان الطفل عند تعرضه لنقص اوكسجين لحظة الولادة ادى ذلك لحدوث اثر سلبى فى الجهازالعصبى للطفل مما ادى الى اصابته بخلل فى الاوعية الدمويه بالمخ وبالتالى اصيب بخلل فى تأخير المشى فى الحركة او النطق او السمع او بأي شكل من الاشكال الظاهرية الاخرى غير انه ومن المعروف ان الاطفال يمرون بمراحل عمرية طفولية معروفة فى فترات عمرية ايضا معروفة مثل الحبو والوقوف يتبعه مباشرة المشى وعند ملاحظة التأخير كان يجب على تلك الاسرة الاسراع فى مقابلة الطبيب لمعرفة الاسباب ومن ثم العلاج والآن على الام السائلة عرض الطفل على طبيب اطفال لعلاجه ويمكن معلجته باعطائه بعض العقاقير الفاتمينية المناسبة واعطاءه بعض التمارين بالدلك الطبيعى اذا لزم الأمر. «ن.ع» أرقي 40 عاما تقول انها اصيبت بنزلة برد وسببت لها سيلان انفى حاد مع احتقان أنفى فى بعض الاحيان وقد استمر معها لفترة طويلة من الزمن كما شكت السائلة من اصابتها بضيق فى التنفس فى بعض الاحيان بسبب اصابتها بنزلة كما ان الصداع اصبح لا يفارقها. السائلة تستفسر عن سبب اصابتها تلك، وكيف يمكن علاج النزلة وايقاف ألم الصداع؟ رد عليها د. كمال إبراهيم عامر استشاري جراحة الرأس والانف والعنق والحنجرة قائلا: ان الاصابة بنزلات البرد يجب معالجتها بتناول بعض العقاقير الطبية مثل الاستومين بجانب تناول بعض المشروبات الساخنة كالكركدى او الليمون وعلى المصاب بنزلة برد الاكثار من تناول عصائر البرتقال والليمون الدافئ لاحتوائهما على فايتمين «س» الذى يحتاج اليه الجسم لمقاومة البكتريا المسببة للنزلة غير انه يبدو ان الاستاذة السائلة لم تتناول اى نوع من الادوية خاصة الطبية كما يبدو انها تشكو من ضعف البنية الجسمانية وذلك واضح من عدم مقاومتها للبكتريا المسببة لنزلة البرد والتى كان من المفترض ان تزول بعد اسبوع او اسبوعين على الاكثر وفى هذه الحالة تتحول الاصابة بالسيلان الخفيف الى سيلان سميك حيث تتحول نوع الاصابة بالنزلة من بكتريا الى فيروسية وطالما ان السائلة لم تتناول عقاقير طبية لمعالجتها ، مما سبب الالم بالانف وهذا واضح من اصابتها بالصداع وايضا ذلك الالم يعتبر مؤشرا واضحا لاصابتها بالتهاب الجيوب الانفية لكن يجب الكشف السريرى على المريضة وايضا معرفة التاريخ المرضى كما قد يلزم ذلك بعض الكشف بالجهاز على بداية المجرى التنفسى الانف لمعرفة اصابتها بالتهاب الجيوب الانفية الذى احدثة اهمال الاصابة بنزلة البرد المزمنة، واذا ثبت انها مصابة بالتهاب الجيوب الانفية يمكن معالجة الامر عن طريق الجهاز الانفى الضوئى الذى يعمل على ازالة الاحتقان وإيقاف التهاب الجيوب الانفية، كما انه يساعد على إرجاع حاسة الشم والتى فقدتها المريضة بسبب الاصابة بنزلات البرد المزمنة والاصابة بالتهاب الجيوب الانفية ويمكن للمريضة مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة.
