دوماً أحاول شرح واقعنا بدقة وصدق وقد تجولت في البلاد غرباً وشرقاً جنوباً وشمالاً وهمي وغيرتي وطني مثلكم وتأكدت تماماً أننا الشعب الوحيد العاطل الذي يتكلم ولا يسمع وقد زرع العدو المستعمر فينا لعبة السياسة القذرة فأصبح أي منا لا يقبل بالآخر نحب ذواتنا بنسبة 99% و1% فقط للرأي الآخر والكِبر يملأ قلوبنا والغيرة على الوطن الضائع والوطنية والعقيدة الغائبة عن قلوبنا جميعاً ونحن نتفرج على الابتلاء (الامتحان) في المن الالهي الذي أتانا الله ولم يأتيه أي بلد في جغرافيا الكون ونحن نجحد نعمة الله ولو لا أننا نصلي على رسولنا العظيم بالمليار مليارات الصلوات ونزيد النبي صلاة في نومنا وفي تجارتنا وفي إصلاح بيننا ولو عملنا وأنتجنا لأصبح السودان جنة الله في الأرض وأرى أن الخروج من النفق الاقتصادي المظلم يكون عبر التكافل ثم التكافل وأقول إني عدو السياسة ولا أجيد لعبتها وأسميها اللعبة القذرة كما أسماها صانعوها فزراعة القمح للاكتفاء منه بأراضينا تبين أنها أكبر كذبة في تاريخ حياتنا الزراعية فالاكتفاء قمحاً بالأراضي الحارة كيف يكون بدون طقس ومياه وقد صدقتالذرة الشامي ( white @ yellow maze) الذرة الأبيض والأصفر هو الغذاء الشعبي الرئيس لكل دول ووسط وشرق وجنوب إفريقيا يأكلونه بوجباتهم الثلاث عصيدة (غداء) ومديدة (عشاء) ونشاء (فطور) تسقط الحكومة إن لم تستورده ويستورد من أمريكا وأمريكا (تعلفه الحيوانات) واليوم اكتشفت أمريكا انه احسن غذاء للإنسان ولن تصدره للعالم الثالث وهذه زيادة من نعم الله علينا يزرع بالأمطار في السودان مياه مجان وهو ما يسمى بالذرة الحار كالمقد والحميسي يمكن زارعته وسط الخريف بعد أول اغسطس لأن مطرة واحدة تكفي لنضجه يعني يمكن زراعته بعد حصاد العيوش الخفيفة كالفيتريتة بأنواعها والدبر وغيرهم كان قبل 70 سنة غذاء لأهلنا وهو مغذي حتى الزيوت تصنع منه وزمان أهلنا يأكلوا غذاؤهم منهم (قراصة الفجيخ) وهذا العيش مطرة واحدة تكفي والبرد يزيد جودته إذا نجح فصل الشتاء وهو من المحاصيل الصيفية وقد تقدمت لإدارة الاستثمار في أول أيام الإنقاذ أوائل التسعينيات وقتها كان الدكتور علي الحاج مدير عام الهيئة العامة للاستثمار للتصديق لي ب 10آلاف فدان بمنطقة النيل الأزرق أو القضارف الأماكن التي لا تغيب عنها الأمطار بغرض الصادر لدول منظمة الكوميسا شرق ووسط افريقيا وسيتم تمويلي كبداية من بنك الكوميسا (التجارة التفضيلية) زراعة ماؤها من السماء من المن الالهي تكلفة في الحرث والحصد فقط والعشرة الف فدان مبدئياً للتصديق لكل راغب وفي نيتي في المرحلة الاولى كنت اقترح 500 الف فدان على ان ترفع لمليون العام المقبل ليقابل ذلك في ميزاننا التجاري تغطية فاتورة القمح تماماً ويأتي بفائض بميزان مدفوعاتنا وفعلاً صدق د. علي الحاج فوراً وهو فرح للسودان معلقاً على ذلك لتشجيع الصادر الزراعي بميزاننا التجاري على الأقل لمقابلة تغطية وارد القمح جاءني المدير التنفيذي لمكتب الدكتور خضر عبد اللطيف وهو صديق فرحا للسودان ايضاً وصور هذا التصديق واعطاني صورة موجودة معي الآن (إن رغبت أبلها وأشرب مويتها) حتى الآن وسلم التصديق لمكتب تصديقات الوزير للتنفيذ وفي خلال 48 ساعة اقيل دكتور علي الحاج وتم تعيين د. إبراهيم عبيد الله كان وزيرًا للتجارة فاستبدل خضر بمدير تنفيذي آخر وقد شاهدت وسمعت خبير الأممالمتحدة السودان خبير الفاو قبل 40 سنة يتحدث أن السودان به 200 مليون فدان ومصر 20 مليون فقط والسودان سلة غذاء إفريقيا والشرق الأوسط أو قد يكون نصف العالم فقط أريد أن نمسك بأيدي بعضنا بعضا نعلن ثورة التنمية ونأكل نحن (وياكل) غيرنا مما نزرع ونننقذ السودان من وهدته تلك وليس حلماً سنرجع جنيه السودان ل 4 دولار والرغيفة بتعريفة فالنجعله واقعاً وليس حلماً. أسامة عبد الرازق 0125095599