بسم الله الرحمن الرحيم عفواً أيها الزعيم فذكرى الاستقلال هذا العام ضفاير سمية هندوسة عروة علي موسى [email protected] مدخل .. هذه الأراجيز يا أختاه من وجع الحقيقةْ من حيث يغترفُ الناسُ هدى الطريقةْ إلى حيث يرتجفُ الطغاةْ الطغاةُ الواجفُونَ من شبحِ الجدائلْ ! هكذا جاءتْ (هجيناً) من عامي وفصيح .. أُحْي بها ذكرى الاستقلال لهذا العام ... النص .. أراكِ عميقة الحزن تستجدين الدروب تتوسدين الذكرى وهاتيك الخطوب وأراكِ الآن أقدر ما تكونين علي منح الحروف فحرف (الحاء) حرف الحنين والحزن والنواح لا الحزنُ أدخلكِ الكفاية ولا استطاع فحيحُه أن يحرقَ (العوجَ الكُساح) فالحزن أصغر من أن يوازي لوعتِك أو أن يرتب حزمة الحزن المشتتة في غنوتِك واقف معاك ... أحرق صقيع الغربة من نار لوعتِك وأتناوب الشوق ( لي شروق داك الصباح ) ما دِيكنا صاح ... والشمسِ ترسِل نورا في كل البطاح رفرف صفق شتلاتنا زغرد حشا الأرض العزيزة دندنتِ السنابلْ نامت أحزان الغلابة واستفاق النيل على بوح الجدائلْ وعلى دُغش البويتات الحزينة حيث الضفائر تتهادي تمشي في ظلام الليل ، وفي كل المواعيد ... لا حجر عَتَّر طريقا ولا كلب ينبح يصيبا ولا غياب في ليل مُصنَّع لا وصاية ، ولا ضريبة والبنات فاردات ضفاير الشوق اغنن ... والغيم أغازل في الجدائل السارحة ضاحكة شبَّلت للغيم مساير وجاها ساير غسَّل الأحزان وظلل وبالرزاز بدَّل مواجع الشوق أغاني وقص للرحط العفاف .. عود لينا يا غيم الضفاف عود لينا يا زمن العفاف ما دِيكنا طاف والفجر نوَّر ماهو داب والنيل هناك فارد شراع أشواقنا باب لي نجمة الهجعة البتعرف وجعتو ولي طلة البنت البترسم لوحتو ما شوقها فاض وحنينها زاد لي زول وحيد في غربتو غنيه يا ست الحزن ... غنيه حزن الدروب غنيه بي موال حزين اجرح قلوب إرسم خيوط حزناً إرافقكِ في الدروب والله يا ست الحزن ... قد كنت تسألي آخر الأحزان عن معني الحزن ؟؟! لتُحزِّني الأحزان في معني الحزن قد كنتِ قالوا ... لكنما الحزن النبيل وطوله قد أخرجاكِ ذات مرة من حزن فانيةٍ لحزنٍ هاج في وجهك فقالوا ... وا شوقنا لي غيم المساير وا شوقنا لي لهفة رضيع الإلفة في جواكِ ثائر القومة ليك .. القومة لي وطناً ضفاير ... عروة علي موسى