إدارة مرور ولاية نهر النيل تنظم حركة سير المركبات بمحلية عطبرة    اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيانات صوت الحق بيان رقم (23)
نشر في الراكوبة يوم 21 - 05 - 2014


بيانات (صوت الحق )
بيان رقم (23)
جماهير شعبنا بولاية نهر النيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء بصحيفة (الاهرام اليوم) الصادرة بتاريخ 13/2/2014م العدد (1473) خبر فحواه ان السلطات الحكومية بولاية نهر النيل احتجزت موظفا كبيرا بمحلية الدامر حيث اكدت مصادر الصحيفة ان الاحتجاز جاء علي خلفية توفر شبهات حول فساد مالي واداري بالمحلية المعنية واضافت الصحيفة ايضا بان المتهم يشغل منصبا كبيرا بالحركة الاسلامية بنهر النيل وان التحريات قد جاءت نتيجة لحملة مكافحة الفساد والمحسوبية التي اقرتها الحكومة مؤخرًا ، اولاً قبل ان نخوض في هذه القضية وقبل ان نكتب باسهاب عن (الخمج) بهذه المحلية نود ان نشير لبعض المعلومات المغلوطة والتي جاءت في ثنايا ذلك الخبر الضعيف الذي نشرته تلك الصحيفة ، أولي المعلومات الخاطئة والمغلوطة ان المتهم لم يكن في يوم من الايام عضواً بالحركة الاسلامية هذا ما اكدته لنا مصادرنا القريبة من الحركة الاسلامية اذا كان بالفعل توجد بالحزب الحاكم حركة اسلامية حقيقية ، المتهم مجرد محاسب صغير جدا لا تتعدي درجته الوظيفية المجموعة السابعة حتي كتابة هذا البيان وهو الان منتدب من وزارة المالية الولائية الي محلية الدامر وقد عمل سابقاً بعدد من المواقع بوزارة المالية وبإدارات مختلفة مثل أسواق المحاصيل والمراجعة وسوف نتناول اداءه الوظيفي بهذه المواقع وماله وما عليه في بيان قادم وهل تعرض لمحاسبة او مساءلة سواء كانت قانونية او ادارية بتلك المواقع واذا تعرض بالفعل لهذه المساءلة لماذا جاء به المعتمد الي هذا الموقع ووزارة المالية الولائية بها الكثير من الكوادر المؤهلة والمتهم عمل ايضا بالخدمة الوطنية عندما كان عبد العال الخرساني منسقاً لا دارة الخدمة الوطنية قبل ان يصبح معتمداً لمحلية الدامر والذي جاء بهذا الموظف الصغير منتدبا من وزارة المالية الي المحلية كما قلنا ليصبح بقدرة قادر مقتدر مديراً يشار اليه بالبنان ويخشاه الجميع لثلاثة ادارات كبيرة هي الشئون المالية والشئون الادارية واخيرا شئون العاملين ليضرب هذا المعتمد في اخر الزمان وفي عهد الضياع بكل لوائح وقوانين الخدمة المدنية عرض الحائط والطريف والمضحك والمبكي في نفس الوقت ان مدير شئون العاملين بالمحلية (المطلوقة) يشغل الدرجة الوظيفية الرابعة وهو يعمل الان في خضوع ومذلة تحت ادارة هذا الموظف النكرة والذي أصبح الآمر والناهي بهذه المحلية بل المستفز والمسيء لزوار المحلية من أصحاب الحاجات لقد شاهدت بأم عيني لأكثر من مرة بان هذا الموظف ظل يعتدي علي الافراد بالضرب بعد ان متعه الله بالصحة ووفرة في الجسم وكل هذه الاشياء تحصل علي مرأي ومسمع من هذا المعتمد وهو لا يعاتبه او يلومه علي هذا السلوك (الهمجي) ناهيكم ان يعاقبه او يستغني عن خدماته اما ما ورد في ذلك الخبر والذي نقلته الصحيفة المعنية بان التحري مع المتهم قد جاء تتويجاً لحملة مكافحة الفساد والمحسوبية التي اقرتها الحكومة مؤخرًا فهذا قول لا أساس له من الصحة وبعيد من المصداقية والحقيقة فمتي كانت حكومة ولاية نهر النيل جادة في محاربة الفساد والمحسوبية ؟ فالصحافي الذي رفد الصحيفة بهذا الخبر اما ان يكون قد اراد ان يبيض وجه النظام الكالح ويقلل من حجم هذا الحدث بقدر الامكان لشيء يعرفه هو واما ان يكون صحافي فاشل وعاجز في الحصول علي المعلومة الصحيحة لضعف في قدرته الصحفية وشح في مصادره الخبرية فظل يتخبط يميناً وشمالاً فما اكثر هذا النوع من الصحافيين ، نحن لا نعرف الجهة الحكومية التي حققت مع المتهم بعد ان فشلت الصحيفة ان توفر لنا المعلومة الصحيحة وهذا لا يعنينا ابدا لا من قريب او بعيد ما دام التحقيق قامت به جهة نافذة ومسؤولة ولكن يظهر ان الاتهام الموجه لهذا الموظف كان اتهاماً خطيراً بدليل ان التحقيق استمر قرابة الاسبوع والمعتمد في هذه الفترة كان غائبا عن المحلية لأي سبب من الاسباب المقبولة وغير المقبولة فلكل انسان اعذاره ولكن بعد عودة المعتمد توقف التحري مع المتهم واسدل الستار علي هذه القضية تماما ، بعد ذلك دعا رئيس المجلس التشريعي بالمحلية اعضاء المجلس لجلسة طارئة بغرض الاستماع الي المعتمد وماذا سوف يقول عن هذه القضية وعندما بدأت الجلسة الطارئة فاجأ رئيس المجلس الاعضاء بشيء لم يكن في الحسبان وهو يمنع الاعضاء من أي نقاش او تداول لهذه القضية حيث قال لهم نحن نريد فقط ان نستمع لتنوير من السيد المعتمد حول ملابسات هذه القضية لان لدينا قضايا أخري هامة نود مناقشتها في هذه الجلسة فسكت (الكومبارس) المعين ولم ينبسوا ببنت شفة ولم يحتج او يعترض واحد منهم ليقول لرئيس المجلس نحن لم نحضر لهذا المكان لتحركنا انت (بالريموت كنترول) كما تريد او تشاء ورئيس المجلس هذا قد ترأس مجلس تشريعي هذه المحلية للمرة الثانية وعندما تم تعيينه في المرة الاولي رئيساً لتشريعي هذه المحلية انتقدنا تعيينه وقلنا ان هذا الرجل قد تستر علي أكبر عملية اختلاس وتزوير في تاريخ الولاية الطويل وهو يشغل آنذاك رئيس تعليم محلية الدامر قبل ان يحال الي المعاش تستر علي مدير تعليم مرحلة سيدون التابعة لتعليم محلية الدامر والذي اختلس استحقاقات (22) معلما بعد ان قام بتزوير توقيعات اسمائهم وبعد ان تم فتح بلاغ جنائي ضد هذا المزوراتي والمختلس بواسطة أحد المعلمين حيث طلب مدير مرحلة تعليم محلية الدامر في ذلك الوقت من الاساتذة المتضررين ان يعفوا عن هذا المجرم لان مثل هذا البلاغ يسئ الي سمعة التعليم بالمحلية ووعدهم بمعاقبة مرتكب الجريمة ونقله من تعليم سيدون ولكن شيئاً من هذا لم يحصل سواء ان كانت المحاسبة والمعاقبة او النقل من سيدون حيث ظل هذا (الكارثة) في مكانه مديراً وما زال حتي الان لسيدون المنكوبة والمغلوبة علي امرها لفترة قاربت الان أكثر من عشرين عاما ، بعد ذلك صدور ذلك البيان ظل مدير تعليم الدامر ورئيس تشريعي المحلية حاليا ظل يرسل لنا اشارات باستمرار وهو يهددنا بفتح بلاغ جنائي في مواجهتنا بحجة ان الذي قام به ليس فيه مخالفة جنائية فهو مجرد (جودية) واصلاح بين هؤلاء المعلمين ، بربكم يا جماهير شعبنا الاوفياء هل سمعتم بمسؤول حكومي الا في عهد حكومة الانقاذ الظالمة يتستر علي مرؤوسه وهو يرتكب أفظع وأخطر الجرائم الجنائية ولا يعاقبه حتي اداريا ولو بالنقل الي مكان اخر ، نحن بالتأكيد سوف نكون سعيدين جدا اذا نفذ الرجل تهديده وقام بفتح بلاغ جنائي في مواجهتنا لأننا نكون بالفعل قد حققنا نجاحا باهرا بجر الرجلين الي ساحات العدالة بعد ان فشلنا فشلا ذريعا في محاكمتهم اداريا ولم تكن هذه القضية الجنائية هي الوحيدة في مواجهة مزوراتي سيدون فقد اختلس هذا المزوراتي قبل سنوات خلت وبعد هذا الحدث (الفضيحة) اختلس أموالاً كثيرة خاصة بمواطني منطقة ام شديدة حيث رفع أهل المنطقة دعوي جنائية ضده بمركز شرطة الدامر ولكن الموضوع تمت تسويته بعد ان تدخل في الامر (حسن الحويج) معتمد الدامر السابق كما ان لمدير مرحلة سيدون مخالفات جنائية أخري مثل الاستيلاء علي اموال خاصة بصيدلية شعبية تم تصديقها بمدينة سيدون لم تر النور حتي الان رغم مرور سنوات طويلة علي هذا التصديق ، نحن نقول لرئيس تشريعي محلية الدامر يمكنك ان تفتح عدة بلاغات في مواجهتنا اذا اردت ذلك فهذا من حقك ونحن لا نخشي او نتهيب الوقوف امام القضاء مادامت هنالك سلطة قضائية عادلة في هذه الولائية وما دمنا نحن نملك الادلة والمستندات الدامغة ضد (تنابلة) الفساد بهذه الولاية كما اننا لا نخاف السير والحركة بحرية في شوارع مدن الولاية الرئيسية خشية من الذين يرسلون لنا التهديدات الجوفاء عبر هواتفهم النقالة لأننا ليس من الذين يضربون علي بطونهم بهذه الولاية فسوف يكون رد الفعل سريعا جدا واللبيب بالإشارة يفهم ، بعد ان كمم رئيس تشريعي محلية الدامر افواه اعضاء مجلسه غير المسئول وغير الموقر بعد ذلك خلي الجوء تماما لهذا المعتمد ليقول ان كل ما لحق بمحليته من اتهامات مجرد كذب وهراء وهي اشياء لا أساس لها من الصحة فاذا كان هذا المعتمد قد اطلع علي تلك التهم بعد ان عاد الي المحلية بعد غيابه الطويل ووصل الي قناعة تامة بانها اتهامات باطلة ولا اساس لها من الصحة كما يقول فجماهير الولاية أولي بمعرفة هذه التهم وقبل ان يعرفها المعتمد فالجماهير مازالت مصرة ان تعرف ماهي هذه التهم الموجهة للمحلية والتي قادت الي هذا التحقيق مع هذا الموظف ولقرابة الاسبوع كما قلنا ، يجب علي هذا المعتمد والذي لا تخفي عنا قدراته السياسية والادارية والفكرية الضعيفة بالا يدعي الذكاء اكثر من مما منحه الله من ذكاء محدود والا يضحك علي (الدقون) لمجرد انه قد أصبح دستوريا فزماناً قال الشاعر :
ان معتمد الدامر هو المتهم الاول في هذه القضية امام الراي العام بولاية نهر النيل وليس هذا الموظف الصغير ولا حتي المدير التنفيذي النافذ الثاني بالمحلية ولا واحد من الضباط الاداريين الكبار والذين غيب هذا المعتمد دورهم الهام كموظفين وجعلهم مجرد عمال يومية يقومون بإدخال المواشي ايام الاسواق الرسمية الي ذلك الحوش الكبير و(الكمامات) تغطي انوفهم حتي لا يكونوا عرضة للأتربة المتسببة في امراض الدرن الرئوي وهو يستغلهم اسوأ استغلال بشري في جمع الضرائب والاتاوات والتي لا تعود بالنفع علي محلية قد اصبحت من أقذر محليات الولاية السبعة حيث ان المواشي التي نفقت (الرمم) ملقاة في واجهة المدينة خاصة بالأجزاء الشرقية من جامعة وادي النيل أكبر صرح تعليمي بالولاية بعد ان اصبحت هذه (الرمم) مصدر غذاء دائم للكلاب الضالة والمهددة للمارة والمعتمد عاجز في ان يوفر قيمة الذخيرة ليقتل هذه الكلاب المفترسة لان بنود ميزانيته قد نفدت في العام الماضي قبل منتصف العام كما أصبحت أحياء مدينة الدامر مرتعا للبعوض الناقل لأمراض الملاريا والتايفود وربما اصبح هذا البعوض ناقل جيد للحمي الحبشية الخطيرة بعد ان غزت الولاية جيوش جرارة من الاحباش بكل أمراضهم الموروثة وغير الموروثة ويرجع تردي صحة البيئة بمدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل واحيائها الكثيرة الي تلك البرك والمستنقعات الاسنة والراكدة بالأحياء السكنية وايضا في (كيمان القمامة) بالأحياء و انابيب الصرف الصحي الضاربة بالشوارع والمختلطة بمياه الشرب والمياه القذرة المنسابة من داخل مصانع الاسمنت اللصيقة بالأحياء السكنية بمدينة الدامر ولم تكن اخفاقات هذا المعتمد قاصرة علي صحة البيئة وحدها وبقية الدمار الذي لحق بهذه المحلية فقد فشل هذا المعتمد فشلا ذريعا في حفظ الامن وحماية مواطني محليته من النهب شبه المسلح حيث شهدت هذه المحلية نهب أكثر من (600) رأساً من الضأن والماعز والابل في خلال العام الواحد بعد ان عادت اعداد من المواشي المسلوبة عن طريق السوالف والاعراف الاهلية مقابل قيمتها الشرائية بأسواق الماشية ولم يعد البعض الاخر بالمرة ، قبل اسابيع قلائل زار هذا المعتمد قرية ام شديدة التابعة لمحليته والواقعة بشمال البطانة يرافقه عدد كبير من المسؤولين بالمحلية وغير المحلية وام شديدة قرية صغيرة ولكنها في أشد الحاجة للخدمات حيث وعد اهل تلك القرية بتشييد مركز كبير للشرطة لمحاربة النهب والسلب الذي لحق بمواشيهم وكأن الذين ينهبون هذه المواشي ينصبون خياما لهم داخل تلك المنطقة المسماة بأم شديدة ونسي او تناسي هذا المعتمد ان المواشي كانت ومازالت نتهب من علي بعد (50) كيلومتراً من مكتبه بالمحلية من ضفاف الاتبراوي الواعد وهو لا يحرك ساكنا وهو العاجز ان يرد شاة واحدة من قبضة هذه العصابات المتفلتة ليسلك الناهبون بهذه المواشي طرقا ودروباً اخري بعيدة كل البعد من منطقة ام شديدة المستهدفة بهذا المركز ، ان هذا المعتمد والذي يسعي لقيام هذا المركز لا شك سوف يبعثر جهود شرطة الولاية ويبدد المال العام في اشياء لا تعود لمواطني المنطقة بالفائدة المرجوة حيث تعجز المحلية في النهاية وبعد قيام المركز من تقديم الخدمات الضرورية له من عربات ووقود واجهزة اتصالات وتوفير الاعاشة للقوة العاملة بالمركز المرتقب ، كان الافضل وبدلا من هذا (البوبار) ان يدعم المعتمد شرطة رئاسة المحلية والمراكز الشرطية بالمدن ووحدات المحلية الادارية بالعربات الحديثة والتي تمنح لغير مستحقيها واجهزة الاتصالات وتوفير المال لرجال الشرطة واشادة ابراج الاتصالات في مواقع الرعي الهامة فربط شبكة الاتصالات ببعضها البعض عامل مساعد جدا في القبض علي هؤلاء اللصوص ، ان شرطة ولاية نهر النيل لها ادوار مشهود لها ومشرفة في مكافحة الجريمة اذا توفرت لها الامكانات والمعينات ولكن هنالك بعض المعوقات والتي ظلت تواجه الشرطة وتقلل وتضعف من دورها المهني وهو التدخل السافر للمعتمدين والسياسيين النافذين في شئون الشرطة ، وهنالك اسرار للشرطة يجب ان لا يطلع عليها السياسيون حتي ولو كانت الشرطة تتبع لهم فما ضر بالشرطة الا تبعيتها لهؤلاء السياسيين وهو يحشرون انوفهم المشبعة بقاذورات السياسة والاعيبها في ادق اسرار الشرطة بعد ان فقدت الشرطة مركزيتها وأصبحت تحت قبضة الولاة والمعتمدين والذين ظلوا يستغلون الشرطة لمصالح حزبية ضيقة والشرطة كما يعلم الجميع تخضع للأوامر حتي ولو كان قادتها غير مقتنعين بهذا الذي يحصل ، معتمد(الصدفة) ايضا وعد أهل ام شديدة في هذه الزيارة بحفر حفير مائي كبير تقدر تكلفته بمليار من الجنيهات بالقديم في الوقت الحاضر وام شديدة هذه لها اسم آخر لا يعرفه صبي الثلاثين خريفا من السنين والذي لا يعرف مثل هذه المسميات فالمنطقة يطلق عليها بجانب ام شديدة أسم (اب علال) والعلال يعني الاتربة والرياح الكثيفة والمتواصلة حيث تضرب هذه المنطقة رياح كثيفة جدا في موسم (الرشاش) وبالذات في منازل (العصي والضراع) وهي منازل يجهلها ضحل الثقافة هذا حيث تستمر هذه الرياح لمدة شهر كامل بعد ان تخلف هذه الاتربة و(الكبوسات) تلال من الرمال تظل باقية علي الارض حتي تجرفها السيول العارمة فيما بعد ، هذا المعتمد يريد ان يحفر حفير في هذه المنطقة دون دراسة لطبيعة المنطقة لتدفن رياح (اب علال) مساقي وجداول الحفير في يوم واحد وليصبح مبلغ المليار من الجنيهات في خبر كان وحتي ولو دخلت مياه قليلة بقدرة قادر الي جوف الحفير لا صبحت هذه المياه عرضة للتلوث ومهددا خطيرا لصحة البيئة وام شديدة هذه اثبتت الدراسات(الجيولوجية) بان هذه المنطقة تختزن بداخلها مياه غزيرة وعذبة اذا وصل الحفر الي عمق معين ولكن المعتمد ركز علي الحفير دون الابار الجوفية لتقوم بحفرها ادارة السدود المتخصصة في حفر الحفائر فقط او ان يكلف المعتمد بحفرها منظمات اخري مثل منظمة الاحواض المائية وتنمية البطانة بعد ان اصبحت هذه المنظمات ادوات طيعة تحركها رموز وقيادات الحزب الحاكم كما تشاء دون ادني مراعاة للمصلحة العامة فمنظمة الاحواض المائية يفترض ان تعمل في مناطق معينة بمنطقة نهر عطبرة لا تتعداها بأية حال من الاحوال اذكر عندما طلبنا من مسؤول بالأحواض المائية بولاية نهر النيل ان تقوم ادارة الاحواض المائية بزراعة بعض الاشجار لحماية محطات مياه (ام ضرا) الجديدة لتشكل هذه الاشجار حماية لهذه المحطات من الزحف الصحراوي كان رد ذلك المسؤول علينا بان (ام ضرا) خارج المناطق التي تستهدفها المنظمة والمحصورة فقط في مناطق معينة بنهر عطبرة في حين ان منظمة الاحواض المائية تسعي الان لحفر حفائر تبعد من مواقع الاستهداف الرئيسية للمنظمة حوالي (300) كيلومتراً جنوب وشمال هذه المواقع ولا تكترث هذه المنظمة لاعتراضات المواطنين في حين ان البنك الدولي الممول لهذه المنظمة توجيهاته واضحة وصريحة وهي الا تدخل المنظمة في مشروعات فاشلة ولا بمناطق بها معارضة حتي ولو كانت من شخص واحد والا قام البنك بسحب الدعم من الدولة المدعومة قلت ان المعتمد يلجأ لهذه المنظمات التي ذكرتها حتي لا يصرف جنيها واحدا من مال تنمية المحلية ليسخر هذا المال لاهله بضفاف النيل في الزواج الجماعي وشارع النيل الغربي وأشياء اخري كثيرة لا يستفيد منها مواطني سيدون وشمال البطانة ، لقد ظل مواطني هذه البقاع بجانب استحقاقاتهم من مال تنمية المحلية الناتجة من مصانع الاسمنت والذي كان نصيبهم فيه صفراً ظلوا يقومون بدفع ضرائب واتاوات باهظة لهذه المحلية من زروعهم ومواشيهم حيث بلغت قيمة الضريبة علي الشاة الواحدة مبلغ خيالي ولا نعرف ان هذه الضرائب مقننة بالفعل من المجلس التشريعي الولائي ام قامت (بروساً) وبالرغم من ان وحدة سيدون الادارية تمثل المركز الرئيسي للثروة الحيوانية بكافة الولاية وهي ايضا من اكبر الوحدات الادارية بالولاية بالرغم من هذا كله ظلت هذه الوحدة الادارية تدار بواسطة متحصل ظل يعمل لوقت قريب بالمشاهرة في وظيفة عمالية فهو الكل في الكل شأنه شان تلك (الاسطورة) والمثيرة للجدل والتي جاء بها الخرساني من وزارة مالية نهر النيل فالضابط الاداري المكلف بإدارة هذه المحلية ظل مقيما طيلة ايام السنة بمنزله الكائن بقري المناصير الجديدة ولا يزور الوحدة الادارية الا في يوم الاحد فقط وهو يوم السوق الرئيسي للمواشي بتلك الوحدة الادارية بغرض تحصيل الضرائب والرسوم وهذا الضابط الاداري الان بحوزته عربة حكومية تقارب قيمتها مبلغ (500) مليونا من الجنيهات بالقديم اذا تم حصر دقيق لسعر العربة الحقيقي وارباح المصرف الذي قام بشراء العربة الحكومية وهي واحدة من عربتين قامت المحلية بشرائهما قبل ثلاثة شهور خلت ان لم تخني الذاكرة فالعربة الاخري يمتلكها الان رئيس المجلس التشريعي بالمحلية فربما الت له بعد مغادرته المحلية بالأقساط المريحة مكافاة له كواحد من كوادر الحركة الاسلامية(عيني باردة) عبد العال الخرساني عندما زار منطقة ام شديدة لم يكن في نيته ابدا تفقد اولئك البؤساء من مواطني محليته وتقديم الخدمات الضرورية لهم انما الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو عقد مؤتمرات حزبه القاعدية وحل نزاع قائم بين اعضاء اللجنة الشعبية بمنطقة ام شديدة والانتخابات علي الابواب وهو بهذه الاكاذيب والتضليل والتمويه السياسي الرخيص الذي يقوم به يحاول هذا المعتمد ان يجد مبرراً لاستغلاله لعربات الحكومة ووقودها الضائع في (الفارغة والمقدودة) وهدره لوقت العاملين بحكومة الولاية في عمل حزبي بحت يعرفه حتي تلاميذ مرحلة الاساس بام شديدة ونحن علي يقين تام ان عبد العال الخرساني الذي نعرفه جيدا لن يحقق واحدا من الاشياء التي وعد بها أهل أم شديدة فهو رجل مراوغ في غير ذكاء وحنكة سياسية ناعم الملمس وحلو اللسان ولكن لسان حاله يقول دائما وابداً :-
نرجع مرة أخري لنقول ان الراي العام بولاية نهر النيل وغير نهر النيل يشير بأصابع الاتهام في هذه القضية لمعتمد الدامر وليس لهذا الموظف الصغير فكل التوجيهات والتعليمات في كل الجوانب المالية والادارية بهذه المحلية تصدر من هذا المعتمد فالمعتمد اذا اراد ان ينفي عنه هذه التهمة فما عليه الا ان يدعو للقاء جماهيري كبير بالحديقة المجاورة لمحليته من الناحية الجنوبية ليوضح لأهل محليته تفاصيل وتداعيات هذه القضية ويعرض عليهم كل التهم التي وجهت لموظفه وهو بالتأكيد قد اطلع عليها بعد ان وصفها بالكذب والهراء وان يقوم برفع دعوي جنائية ضد الجهات التي شهرت به ولا نقول التي شهرت بموظفه لان المستهدف عند جماهير الولاية هو نفسه للأسباب التي ذكرناها اذا كان هذا المعتمد بالفعل يريد ان يقنع الراي العام ببراءته من تلك التهم ، عبد العال الخرساني ظل هذه الايام يعيش في حالة نفسية سيئة جداً بعد ان تناولته بيانات صوت الحق خاصة البيان رقم (22) والذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بالولاية والمواقع الالكترونية العالمية الهامة مثل موقعي الراكوبة وسودانيز اون لاين ونقول للخرساني ان التعليقات التي صاحبت هذا البيان بتلك المواقع لم تكن في صالحك فكل الاتهام موجه لشخصك وليس لذلك الموظف الصغير وأعتقد ان الذي اثار حفيظة القراء لمتابعة هذا البيان هو ضرب خلاوي (الواور) القرآنية فجرا والقاء الانقاض والاتربة الناتجة من ذلك الضرب علي المصاحف والواح الحفظة بشهادة كل الحاضرين علي تنفيذ هذه الجريمة النكراء وطلاب تلك الخلاوي ما زالوا حتي الان يطاردون الخرساني ورأس(الكوبرا) يحي محمد جيب السيد بصور ة (يس) ويس لما قرات له يا خرساني ان كنت لا تعلم لقد ظل الخرساني يهذي و(يهضرب) ليقول لكل من يقابله بانه سوف يترك هذا المنصب الدستوري بعد ان أصبح عرضة للإساءة من الذي (يسوي) والذي لا (يسوي) وهو يعني بهذه العبارة الجارحة والمسيئة كاتب بيانات (صوت الحق) ونحن نقول للخرساني ( سفر الجفا ) فانت لم تكن الاول والاخير الذي خرجته جامعات السودان في هذا البلد الطيب واعلم تماما وقبل ان تعلن زهدك وعدم رغبتك في موقع دستوري بانك قد أصبحت مرفوضا في اوساط جماهير هذه الولاية وان المنصب الدستوري بعد مغادرتك لمنصبك الحالي سوف يكون الحصول عليه بالنسبة لك (لحسة كوع) خاصة بعد ان وقفت الجماهير علي الكثير من سلبياتك وقصورك ولكن يا خرساني قبل ان تغادر موقعك الحالي سوف تطاردك بيانات صوت الحق ولن تترك لك شاردة او و واردة الا احصتها وسوف تنشر هذه البيانات معلومات خطيرة عن ادائك الوظيفي وهو معلومات ما كنت تتوقعها ان تنشر وساعتها سوف تعرف من الذي (يسوي) ومن الذي لا (يسوي) ياطويل العمر ، لا شك ان الجهة التي قامت بالتحقيق في قضية محلية الدامر المغطي عليها قد أطلعت والي الولاية علي تفاصيل وتداعيات هذه القضية التي شغلت الراي العام بالولاية وقتا ط ويلا ولكن للاسف الشديد ان هذا الوالي لم يعاقب في يوم من الايام مجرما ولم يرد حقا لمواطن من ظالم فالعلاقة بينه وبين جماهير ولايته (ياكافي البلاء) مقطوعة تماما حيث ظلت هذه الجماهير تطالب في كل يوم جديد برحيله ورحيل من جاء بهم من (نكرات) في مواقع دستورية لا يستحقونها وهذه الولاية تزخر بالكفاءات والقدرات السياسية ، هذا الوالي ظل يستقطب صحافيي المركز وبدلا من ان يحدثهم عن انجازاته التي حققها بهذه الولاية اذا كان بالفعل لهذا الوالي انجازات تذكر بدلا من ان يحدثهم عن هذه الانجازات ظل ينصرف بهم الي أشياء لا تعني انسان الولاية في شيء مثل الحديث عن طائر السمان والذي جاء به من المملكة العربية السعودية لمزرعته الواسعة بولاية نهر النيل والذي عما قريب حسب توقعات الوالي سوف تغطي خيرات هذا الطائر من بيض ولحوم كل أسواق الولاية وبأسعار زهيدة كما ان بعض الصحافيين (الطاشة) بوصلاتهم وشبكاتهم الصحفية دائما وابداً ظلوا يصدقون مثل هذا الحديث ويسودون صفحات صحفهم بمثل هذا السخف وهم يجهلون او تجاهلون عن عمد بأن 80% من جماهير ولاية نهر النيل والتي تحكمها عصابات المؤتمر الوطني لفترة قاربت ربع قرن من الزمان ظلت هذه الجماهير تعيش تحت خط الفقر المدقع ولا يستطيعون حتي الحصول علي لحوم الابقار الحبشية والمنتشرة بأسواق الولاية عبر ولاية كسلا والناقلة لفيروس مرض التهاب الكبد الوبائي الخطير ، وطائر السمان هو القطا العادي والذي يأكل الحصي في نجوع وربوع السودان وليس طائر (الفرا) كما اشار الي ذلك الاستاذ يوسف عبد المنان في واحد من مقالاته الراتبة بصحيفة المجهر سواء جاء به هذا الوالي من قلب المملكة العربية السعودية او من ربعها الخالي . حواشي أخيرة :- بالأمس القريب اثارت صحف الخرطوم السيارة (ضجة) كبيرة نحسب انها لا تستحق هذه (الهيلمانة) وذلك عندما اعتقلت نيابة الصحافة الدكتور ياسر محجوب الحسين رئيس صحيفة الصيحة علي خلفية بلاغ جنائي بإشانة السمعة قام بفتحه وكيل وزارة العدل في مواجهة رئيس تحرير الصحيفة المعنية بعد ان أتهم الاخير السيد الوكيل بالاستيلاء علي عدد من القطع السكنية ، لا غرابة ابدا ان يتعرض رئيس تحرير صحيفة الصيحة للقبض والاعتقال من نيابة الصحافة فقبل الدكتور ياسر تعرض كثير من الصحافيين من ذوي الوزن الثقيل جدا للقبض والاعتقال من نيابة الصحافة وغير نيابة الصحافة وبصورة أفظع وأقبح من ما تعرض له الدكتور ياسر محجوب منسوب الحزب الحاكم (المدلل) ، حسب متابعتي الدقيقة لذلك الحدث من خلال ما كتبته تلك الصحف وما كتبه الدكتور ياسر نفسه وصلت الي قناعة تامة بان وكيل وزارة العدل لم يستغل نفوذه بالمرة في هذا الحدث كما يدعي الدكتور ياسر فالدكتور يعترف (بعضمة لسانه) بانه وجد معاملة طيبة جدا من شرطة القسم الشمالي كما اعترف ايضا بان افراد الفريق المكلف بالقبض عليه قد تعاملوا معه بصورة حضارية عندما سمحوا له بان يذهب الي مكتبه ويرتب اموره قبل الذهاب معهم الي القسم كما ان الدكتور قد شن هجوماً شديداً لا مبرر له علي وكلاء النيابة بالقسم الشمالي وقال انهم غير موجودين بمكاتبهم ساعة القبض عليه وهذا شيء طبيعي ان يكون وكلاء النيابة وفي كل ولايات السودان غير موجودين بمكاتبهم بعد ساعات الدوام وهذا حق من حقوقهم ولكن سريعا ما يلبون النداء اذا تم استدعائهم الي القسم وربما كان وكلاء نيابة القسم الشمالي لا يعلمون بان سعادة رئيس تحرير صحيفة الصيحة في طريقه اليهم ، جاء في حديث الدكتور ياسر محجوب ان شرطة القسم الشمالي كانوا (يتونسون) معه ويشيدون بمساهمات وجهود الصحافة في كشف الفساد ونحن نسأل الدكتور ياسر بكل ادب واحترام هل (الونسه دي) يا دكتور داخل حراسة القسم الشمالي وعلي مشهد ومسمع من عتاة المجرمين ومعتادي الاجرام والذين تترفع ان تمكث معهم حتي ولو كان لدقائق معدودات وهل هذه (الونسه) داخل تلك الحراسة ام في مكاتب (مكندشه) بذلك القسم ؟ في صحيفة الصيحة بتاريخ 18/5/2014م وفي عموده الراتب (أمواج ناعمة) ظل رئيس تحرير صحيفة الصيحة يواصل اخراج مسرحية اعتقاله (المفبركة) ليقول لنا ان المدعي العام وتحت ضغوط الزملاء الصحافيين قد زاره في الحراسة وتعامل بلطف معه بما يشبه الاعتذار وهذا دليل قاطع بان وكيل وزارة العدل لم يستغل نفوذه ضد الدكتور ياسر وهو القادر ان يمنع المدعي العام من هذه الزيارة حتي ولو كان من باب الزمالة فقط والتي فرضت علي زملاء ياسر من رؤساء تحرير صحف ان يدافعوا عنه بهذه الشراسة وسؤال نطرحه في الساحة لماذا يزور المدعي العام رئيس تحرير صحيفة الصيحة ويتعامل معه بلطف وهو متهم وفي ساحة من ساحات العدالة ؟ أشاد الدكتور ياسر محجوب بعدد كبير من رؤساء الصحف الذين زاروه في معتقله وكتبوا عنه معترضين علي حبسه واعتقاله وقد أطلق عليهم افضل الالقاب والتي لا نحسدهم عليها ولكن أين كان هؤلاء الكتاب ورؤساء التحرير وأين الدكتور ياسر عندما اعتقل قبل عامين وزير المالية السابق علي محمود الصحافي ابو القاسم ابراهيم الصحافي بصحيفة السوداني حيث زج الوزير بهذا الصحافي في غرفة صغيرة من غرف الوزارة لا لشيء غير ان الصحافي كشف عملية فساد كبيرة بوزارة المالية ولم يكتف الوزير باعتقال الصحافي في تلك الغرفة الضيقة بل حمله معه في عربة الحراسة المرافقة للوزير امعانا منه في اذلال واهانة الصحافيين والوزير في ذلك اليوم يقوم بزيارة تفقدية لبعض المرافق الحكومية لم يكتب واحد عن هذا الحدث من اصحاب الالقاب الطيبة بالرغم من ان الصحافي ابو القاسم من منسوبي حزب الدكتور ياسر محجوب ، كتب عن هذا الحدث صحافيون وطنيون أحرار نعرفهم جيداً علي راسهم نور الدين مدني وحيدر المكاشفي وعادل سيد أحمد خليفة وعبد العظيم صالح كما كتب عن هذا الحدث المشين الشاب والصحافي المعتق صاحب القلم الحر والشجاع الاستاذ عثمان شبونة وعثمان شبونة الان يحارب في رزقه ويمنع من الكتابة في كل الصحف ، بالرغم من أن المرحلة التي تعيشها بلادنا اليوم والتي تحتاج الي صحافيين وكتاب علي درجة عالية من الشفافية والوطنية والشجاعة من أمثال عثمان شبونة ولا تحتاج لكتاب وصحافيين اجمل ما فيهم ربطات العنق والبدل الانيقة وأسوا ما فيهم الخواء الفكري والغطرسة والغرور . ماذا فعل تشريعي ولاية نهر النيل في فضيحة حسن الحويج معتمد شندي والتي عرفت بفضيحة المواتر بعد ان اتهم تشريعي نهر النيل معتمد شندي بالفساد والاحتيال في شراء (45) موترا بتكلفة بلغت أكثر من (652) مليونا بالقديم حسب ما جاء في تقرير رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي الولائي مولانا جمال الدين حسن سعيد والذي يحمل الرقم 113/2013م هذه القضية ظل يتابعها بحماس شديد في البداية الاستاذ صلاح حسين بيومي نائب دائرة شندي الولائية ولكن الا انه رغم مرور فترة طويلة علي اثارة القضية بالمجلس التشريعي الولائي لم نسمع عنها شيئاً وهذه القضية لم تكن الاولي من فضائح حسن الحويج والتي تزكم روائحها النتنه الانوف فقبل هذه القضية كانت قضية اراضي شندي والتي مر عليها اكثر من عامين وقد تناولها المجلس التشريعي الولائي ورفع عنها تقريرا ضافيا رئيس اللجنة القانونية الاستاذ جمال حسن سعيد وطالب جمال في تقريره باسترداد الاراضي من مغتصبيها وتقديم الذين ارتكبوا هذا الخطأ الي المحاكمة ولكنه عاد مرة أخري وترأس لجنة التسوية الخاصة بهذه الاراضي ولا نعرف ابدا ما توصلت اليه لجنة التسوية في هذه القضية وغير مخالفات الحويج بشندي هنالك مخالفات جنائية كثيرة اعترف بها المجلس ولم يفعل فيها شيئاً ولم يتابعها مثل قضية دكاكين بربر والمتهمون في هذه القضية مجموعة من الضباط الاداريين والتي بلغت تجاوزاتهم المالية أكثر من (700) مليونا من الجنيهات بالقديم ، طالب رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي الولائي بتقديم هؤلاء الضباط الي المحاكمة تحت شبهة الفساد ونحن نقول لرئيس اللجنة القانونية الاستاذ جمال حسن سعيد ،هل هي يا (ود سعيد) شبهة فساد ام فساد كامل الدسم قلنا بالرغم من توجيه التهم الجنائية من قبل رئيس اللجنة القانونية لهذه المجموعة والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة الا ان شيئاً من هذا القبيل لم يحصل وما زال هؤلاء الضباط الان طلقاء يمارسون حياتهم الطبيعية كالمعتاد بعد ان تمت محاسبتهم اداريا وعلي (خفيف) لقد تعبنا من (اللف والدوران) والذي يمارسه اعضاء المجلس التشريعي الولائي بما فيهم رئيس اللجنة القانونية والذين لا تتعدي قناعاتهم مكتب (ود جيب السيد) لم يبق لنا اخيرا الا ان نناشد مولانا محمد بشارة دوسة بان يوجه بفتح بلاغات جنائية في تلك القضايا التي اعترف بها المجلس التشريعي الولائي وقالت فيها لجنته القانونية رايا قاطعا وان يشكل محاكم سريعة في هذه القضايا أسوة بجريمة موظفي مكتب والي الخرطوم وان يوجه ايضا وكلاء النيابة بولاية نهر النيل بالتحديد في القضايا التي لم يتناولها المجلس التشريعي الولائي او تلك التي غطي عليها هذا المجلس عن عمد ونحن علي استعداد ان نرفد مكاتب النيابة بكل ما نعرفه عن قضايا الفساد بهذه الولاية . (46) معلما ومعلمة تم تعيينهم حديثا وبعدها وزعوا علي مناطق بعيدة ونائية ببادية سيدون المعلمون يقولون بالرغم من مرور ستة أشهر بالتمام لم يصرفوا حتي الان مستحقاتهم من مرتبات ، المعلمون من ابناء الحضر والمدن ولا اهل لهم بتلك البقاع
يقدمون لهم المساعدة بعد ان حرمت لجنة فضول المسيسة ابناء بادية سيدون من حقهم في هذه الوظائف نحن من جانبنا وحسب ما طلب منا هؤلاء المعلمين نرفع الامر للأستاذ كمال ابراهيم وزير التربية والتعليم ونائب الحزب الحاكم القابض علي مفاصل السلطة بهذه الولاية ليقول رايا في هذه المسألة . تهنئة :- تهنئ بيانات( صوت الحق) بولاية نهر النيل الاستاذ الفاتح الحسن المهدي الذي وقع عليه الاختيار مديرا لمكتب نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبد الرحمن بدرجة وزير دولة وهو لا شك اختيار موفق صادف أهله والفاتح الحسن بالرغم من صغر سنه فهو صاحب كاريزما قوية ومتميزة ولا شك ان الذين اختاروه لهذا المنصب الرفيع قد انسو فيه الكفاءة والقدرة وغزارة المحصول والفاتح الحسن للذين لا يعرفونه عن قرب وهو حفيد البطل الشريف أحمد ود طه أول شهداء الثورة المهدية ذلك البطل الذي وجد ساعة استشهاده حليق الرأس ويحمل كفنه علي ظهر فرسه ، لله درك يا ريحانة رسول الله وحفيد شهيد معركة كربلاء الحسين بن علي فدائما وابداً موتكم واستشهادكم علي ظهور (الصافنات الغر) نقول للفاتح الحسن مزيد من النجاحات والصعود الي افاق اوسع وأرحب يا شريف والتهنئة ايضا موصولة لشريف (حسيني) آخر ذلكم هو الاستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف مدير مكتب والي ولاية نهر النيل والذي تم تعيينه في هذه الايام مديرا لوزارة الثقافة والاعلام بولاية سليل الفراديس بعد ترقيته الي المجموعة الاولي ومصطفي الشريف بالرغم من علاقته الفاترة جدا ببيانات صوت الحق الا اننا نعده ونحسبه من خيرة شباب الولاية الذين يعتمد عليهم كثيرا ونري ان مكانه الطبيعي ليس بتلك الوزارة وانما برئاسة حكومة الولاية والتي ترك بها بصمات واضحة بشهادة كل من تعرفوا علي مصطفي الشريف من اهل هذه الولاية .
من روائع الدوبيت :-
مشروع الحضاره ودولة الاسلام
مرقت كضبة للفسدة وبواقي كلام
الجوع والمرض والجهل والاظلام
واقع مزري ما بتطفوه بالاعلام
(محمد الحسن ابنعوف)
المجد والخلود والعزة والكرامة لأهلنا بولاية نهر النيل ولا غمض للانتهازيين جفن .
عمر كبوش
الناشط في حقوق الانسان بولاية نهر النيل
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.