* الرصاصة الطائشة عادة سببها خطأ غير مقصود ، اما الرصاصة الخاطئة هي لخطأ في التنشين او لعدم الخبرة ، وماحدث من قتل لطالب جامعة السودان عﻻء الدين واصابة الطالبة سلمى برصاص الشرطة اثناء مطاردة معتوه قام بالاعتداء على ضباط جوازات كما قال بيان الشرطة ، هذا الحدث يحتمل الطيش والخطأ معا ، يعني حدث طيش لانه من غير المنطقي ان يطلق شرطي رصاص حي اثناء مطاردة في شارع عام ومزدحم بالمارة كالشارع العام امام جامعة السودان وهذا في تقديرنا هو قمة الطيش ، اما الخطأ هو فعﻻ فادح كيف يتجرأ شرطي على اطﻻق الرصاص لقتل هارب مهما كانت جريمته فالشرطي وظيفته القاء القبض وليس اصدار الحكم وتنفيذه وعلى الهواء مباشرة ، والشرطي لم يكن في حالة دفاع عن النفس لان الرجل كان في حالة هروب وليس هجوم وقطعا الرصاصة التي اصابت الطالب في الصدر كانت ستصيب الهارب في الظهر ، وﻻ نظن ان هناك قانونا يامر الشرطة بقتل كل هارب وانما في اسواء الظروف تعطيله .. !! * بيان الشرطة لم يكن قدر الحدث والخطأ الذي حدث فادح جدا وﻻ يغتفر ، وروح الطالب الشهيد ﻻ يمكن تعويضها ونسال الله ان يكتب السﻻمة للطالبة سلمى التي تتلقى العﻻج بسبب اصابة خطرة في العنق ، وما لم نعرفه حتى اللحظة هل تم القبض على الرجل الهارب ام ﻻذ بالفرار دون رجعة ، وماهي وقائع الاعتداء على ضباط جوازات المقرن ، فهذه المعلومات يمكن ان تفتح ابواب جديدة لقضايا لها عﻻقة بالحادث .. !! * يجب الاعتراف بالطيش الذي حدث و الاعتراف بالخطأ .. والاعتذار وحده ﻻ يكفي في هذه الحالة يجب تقديم كل من اخطأ للعدالة حتى ﻻ تتكرر مثل هذه الحوادث الطائشة فارواح المواطنيين وامنهم هي مسؤولية الشرطة ، وعندما تصبح الشرطة هي المهدد الامني لروح المواطن يجب ان تكون هنا وقفة ومحاسبة ومراجعة لكل شي بداية بالقوانين والتشريعات وتطبيقها وحتى كيفية توظيف رجال الشرطة وتدريبهم حتى يصبحوا مؤهلين لاداء الواجب وتحمل المسؤولية والقدرة على حماية ارواح الناس .. !! مع كل الود [email protected]