@ أثار تعيين المهندس عثمان سمساعة الشيخ محافظا لمشروع الجزيرة ردود افعال غاضبة و مستنكرة في أوساط المزارعين بالمشروع عبر تنظيماتهم وسط بعض عضوية الاتحاد و وسط تحالف مزارعي الجزيرة و المناقل و حراك ابناء الجزيرة للتغيير والتنمية ومنابر ابناء الجزيرة المختلفة الذين سيقابلون تعيين سمساعة برفض سيعبر عنه جماعيا وعلاوة علي ردود الافعال الغاضبة التي شملت القيادات السابقة و الذين سبق لهم العمل بالمشروع خاصة الزراعيين و المهندسين و كل قطاعات العاملين بالمشروع و مواطني الجزيرة و المناقل . @ ردود الافعال المستنكرة لهذا التعيين تري أن الحكومة و في إطار محاسبتها اهل الجزيرة جراء مقاطعتهم للانتخابات تتم الآن معاقبتهم بتعيين سمساعة محافظا للمشروع بعد أن فشل فشلا ذريعا في ادارته مشروعا عملاقا سجل فيه اعلي نقاط اخفاق يكفي فقط وخلال المواسم التي عمل فيها سمساعة قرابة 4 أعوام تراجعت فيها انتاجية المحاصيل الزراعية تراجعا مخيفا بلغت مساحة القطن من 350 الف فدان الي 40 الف فدان والقمح من 600 الف فدان الي 300 الف وتقلصت مساحات الفول و الذرة 50% وضعفت الانتاجية وتزايدت الافات بالمشروع بانتشار اشجار المسكيت والفار والآفات الحشرية التي أضعفت الانتاجية . @ في عهد المدير سمساعة انتشرت الممارسات الفاسدة ولأول مرة في تاريخ مشروع الجزيرة تستخدم التقاوي الفاسدة والمبيدات المحرمة في الزراعة وسرقة العديد من المبيدات من مخازن المشروع وإعادة بيعها في الاسواق وأصبحت مدخلات الانتاج الزراعي بالمشروع في ايدي سماسرة من الاتحاد رهنوا مستقبل المشروع لشركات محدودة تستورد المدخلات وتباع للمزارعين باغلي الاثمان . علي صعيد ادارة المشروع اعتمدت ادارة سمساعة علي عمل الاتيام في ظل غياب الادارات المتخصصة وهيمنة جماعة صلاح المرضي علي ادارة المشروع في ظل غياب المؤسسية . @ تعيين المهندس سمساعة في منصب العلماء الذين تقلدوا الموقع بعد تأميم المشروع في 1950 يعد كارثة كبري و عدم احترام لتاريخ مشروع الجزيرة وإنسانه الذي ارتبط في ذهنه أن منصب المحافظ ضم كوكبة من العلماء في مجال الزراعة والهندسة وعلم الادارة حازوا علي درجات علمية رفيعة من اول مدير للمشروع مستر آرثر جكتسيل وجورج ريبي حتي أول سوداني تقلد منصب المحافظ العالم مكي عباس و مكاوي سليمان اكرت وميرغني الامين الحاج وحسن متوكل ودكتور كمال عقباوي وعباس عبدالماجد والصادق بدري وحسن عبدالله هاشم و دكتور حسن الطيب الحاج وعبدالعظيم محمد حسين وعبدالله الزبير ودكتور نصر الدين محمد نصر الدين وعزالدين عمر المكي آخر العمالقة. @ تعيين المهندس سمساعة محافظاً رقم 16 في تسلسل المحافظين لن يعني سوي انه امتداد لمدارء الفشل الانقاذي الذين عجلوا بنهاية مشروع الجزيرة ابتداء من أحمد البدوي محمد صالح وبروفيسور فتحي احمد خليفة و بروف الامين دفع الله وعمر علي محمد الامين والدكتور كمال نورين وبروفيسور صديق عيسي والذي جاء بعده المهندس سمساعة كآخر مدير عام و أول محافظ بعد تدمير المشروع والرجل لا يحمل من المؤهلات العلمية كسابقيه دفعت به علاقات الخؤولة بالراحل مجذوب الخليفة ليتم تعيينة بعد تخرجه مديرا لشركة التنمية الاسلامية ثم مديرا بالترتيب لمشاريع السوكي والرهد و حلفا وأخيرا مشروع الجزيرة (المكلوم ) . @ تعيين سمساعة محافظا في مشروع لم يعمل به من قبل ولا يعرف خصائصه و مشاكله عن قرب في ظل وجود كوكبة نيرة وعلماء في مجالات الزراعة من ابناء الجزيرة وفشله كمدير عام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الحكومة ماضية في سياستها لتدمير مشروع الجزيرة و انسانها وأن اعادته سيرته الاولي مجرد استفزاز و (مكاواة ) لأهل الجزيرة الذين صاموا طويلا علي أمل يأتي التغيير جذريا ولكنهم فطروا علي بصلة تعيين سمساعة ، الذي لم يفعل في المشروع سوي تلميع نفسه للمنصب والان العروة الصيفية المعلنة ستلحق بسابقاتها ولا يوجد أي تحضير وعمل في الحقل ، علي أهل الجزيرة التصدي لتعيين سمساعة محافظا حتي لا تتحقق أمنيتهم بأن مشروع الجزيرة بمثل ما بدأ بمحافظ سينتهي بمحافظ .علي جميع المزارعين بمختلف تنظيماتهم في التحالف والحراك و المنابر تسجيل موقف للتاريخ احتجاجا علي تعيين سمساعة محافظا للمشروع . @ يا كمال النقر ..تعيين سمساعة محافظا ، دخلوها وصقيرا حام !! [email protected]