قبل كل شئ بعد احترامي لكل من كتب ويكتب ، حول ما يجري ويدور بداخل الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، علي الشبكات العنكبوتية من نشر مواد ( معلوماتية ) نؤكد لكم ان رسائكم قد وصلت وعمت ارجاء البيوت وضواحيها ! ، ولكن يبقي السؤال من هم المستفيدين من هذه المعلومات الدقيقة التي اوردتهما ولمصلحة من تقدم ؟ سواء كانت معلومات ذات حقائق ام مفبركة ام لأغراض شخصية ام مؤسسية ولمصلحة من ، ام انها حريق وبس ؟ وامثالي هم كثر في حالة حيره ، حتي ان لم تاتي الكتابة عن فراغ بما ان الامر اصبح يخصنا جميعاً في المقام الاول ، وعندما سؤالت من قبل عدد مقدر من اقرب الاقربين والاصداقاء والرفاق والزملاء ، وأنا اطالع مثلهم علي الشبكة ، فيقول ليك شنو الحاصل في اليومين دي بالذات الناس كلها اصبحت كتاب اعمدة كاننا في حالة حملة إنتخابية ؟ وانتو اصحاب الاقلام ساكته وبعيدين كل البعد ؟ فتاتي الرد : ابرد .. دي ما فترة إستثنائية ، الحاصلة دا حتي لو قلنا إنتحار ، فالغريب في الامر حتي هذه اللحظة لم نشوف أو نسمع في زول مات ، الكلام دا ذكرتني ايام كنت اشجع لعيبة الهلال والمريخ ، اموت فيك يا فيصل العجب وهثيم الخلاء ( مصطفي ) ذي السكين ( طبعاً كوني مريخابي ولا هلاليبي ما مهم ، حتي لا نتيح المجال للجمهور الرياضة بالرد والاقاويل ) لانني تركت الكرة ومن ثم التشجيع مجرد قانون اللعبة أصبحت فيها ( إستعارة ، وحرية اختياراللعب فيما يخص اختياره في إعاد تسجيله أو تحويله لفريق اخر مجرد إنتهاء الموسم أو التعاقد ) طيب انحن تعبانين في شنو نشجع منو ؟ ، دي اولي الاخطاء التشجعية فكونك تشجع شخص ( لاعب ) أكثر من الفريق الذي ينتمي اليه ، فأنت مع اللاعب وليس مع الفريق ودي اكبر خساره ، قد تكون احتمالات التقصير من اللاعب واحتمال من ادارة الفريق ، فالمشجع أو الجمهور ما عارف ، الا ان السماسرة هم علي معرفه ماوراء الاسباب ، فالسمساري ما يقابله في لغة السياسية ( الإنتهازيون ) ، من هنا يضح الفكرة للذين يكتبون ويتعاطفون بالمناصرة في قصص ما معروف بدايتها بدات كيف ؟، أهي سياسية أم شخصية أم عسكرية وهلما جرا ، كما قيل مسك العصا من المكان البيملئ اليد خطاء ، وهكذا انجرف كل من امسك بالعصا ( القلم / والمؤاشر / الماوس ) ب ( بالكتابة / اعجاب / مشاركة / تعليقات ) فانجرف البعض باسم التعاطف دون حس ، من كان ملتزماً ، متفلتاً ، مهتماً ، متعاطفاً ، معجباً، كما انجرفنا نحن وراء العجب وطمبل ، فتركنا تشجيع الكرة ، فلكل تعجب وإستفهام جواب ، قد نتفق الان بل نؤكد اننا نعيش في مشكلة وخليها كمان ( مشاكل ) ولا كيف ؟. ولكن هل هذه المشاكل اي كانت نوعها وحمانا الله شتان ما بين القبيلة والقبلية اصبحت عمله في الذهن سهلة التداول والتلاعب بها مع الذين في قلوبهم سببا وحسن الظن والشك . هل تجعل منا ان تتحول تلك المشكلات إلي صراع نستعرضها ونديرها بهذا الاسلوب بما نكتبه ونشره في كل دقائق ال 24 ساعة مجانياً ولمن ؟ . الم نكن بالامس سوياً ام نحن تناسينا بعضنا ولا الجميل صعب رده ؟. للحد الذي يعصب فيه عدم احترام الاخر باللغة التي نقراءها علي شبكة التواصل ومواقعها . اين المنطق واين المؤسسية ، وما ادراك عن النقد والبناء ، وحتي إن لم تكن في نظرك عدم وجود مؤسسات تنظيمية لرفع المظالم ( التقارير ) لحين الرد وحللت المشكلات ، إلم يكن هناك اي سبيل اخر لمجابهة الامر ؟ ، فاين روح الثورية الذي جعل كل منا ان ينخرط ويخاطر من اجل مشروع الخلاص من أجل العدالة والكرامة والديمقراطية ، لست لنا بل لاجيال قادمة ، فاليوم من يصفك بالجدد ( الحديثين 2002 و2005 ، 6 / 6 / 2011م .. لخ ، لا شان لهم بما يدور ) فطيب اليوم لو سكتنا وغداً سمعنا وبعد بكره هنشوف الفاس وقع في الراس برضوا كدا كويس . فالكل خاطي بما فيه أنا وأنت ، هذا ليس للطتبيل فلنا مواقف شخصية بقدر حجم ازمنة إنضمامنا للثورة ، بما ان المواقف إختلطت بالمصالح الشخصية وليس العامة يعلمها تلك المؤسسة ليس لنشر ، لاننا وأمثالنا كثر كلنا ضد غياب المؤسسية وضد كل إنتهازي يعمل من أجل منافع شخصية وإقصاء الاخرين وتعطيل اهداف ورؤية المشروع الذي إستشهداء من أجله الكثيرين من الرفاق ، وفي شنو ذاتوا ؟ ، وكما يقل كل من تماد فكرياً ويده في الحرام والفساد باسم ذاك المشروع مهما طال به الزمن لن يتغير فكره ( تربية بيوت الاشباح ) . سيكون لنا لقاء بالامكان نحكيها ولكن ليس بذات اللغات الذي جعلت منا ان نسهم في وضع حد بما يمكن نشره ولا ينشر بلغة العقل والكتابة ( راجعوا كتاباتكم بعد مطالعة نظريات حارس البوابة ، والطلقة السحرية ، ونظرية الثاثير وتدفق المعلومات من إتجهين ... يكفيكم هذه المراجع ) .وبعد دا كله ( شاتين ضفاري وبعد دا كلو كمان ختيتو الكره خارج الشبكة ، برضوا تقولوا نشجع منو ؟ ) ، فالنستشهد بما كتب كل يرد علي الاخر ، وان يجهر بما يعرفه ونعرفه ولا يعرفه الملأ بهذه اللغات . يا اهل الشان والمناصرين المتعاطفين متبنين قضايا الاخرين ؟ إلم يكن هناك مكلفون رسمياً لنستمع منهم اصل المشكلة من كلا الطرفين ، وليس من طرف بعينه ، إلم يكن لهؤلاء راي أو موقف ان ارادوا ان يجهروا به . فالنتظر معرفة اصل الحكاية ، حتي يستثني لكل شخص حق الدفاع والمناصره ، ( لو كان المعني بالمشكلة لقد اجهر بمزكرة أو بيان كما نشر من مطالب ، فالنتظر لنسمع من الطرف الاخر حديثة ، فكيف نتبنا مشكلة ولا ندري شيئاً عن ملابساتها بعد ونحن ملتزمين فوق للحلق بكل ما يخرج ) . والله دي عجب العجب الخلانا سبنا تشجيع المريخ ونديه التقلدي . للحقيقة والتاريخ أنا ليس ضد هؤلاء بل اكن لهم الاحترام والود بما قدموه وقتها لحين معرفة اساس المشكلة مثلكم . فهم ليس اعداء بل رفاق بغض النظر عما حدث . في لغة الجيش ناس هيم هيم الكلام الصغير (البسيط) بيقول ليك ( دا جيش ) حيي الاوامر ، بلغ نفذ ، ولك حرية التصرف ، تهريب تخالف ( تكفلجين ) دا كله من حقك ، لو عاوز زيادة ( جيش شعبي ما عنده حقيقة ) . دي طبعاً بفهمها من رابط الابطال في الميدان ( يا كمرد سرك في بئر ) . فهؤلاء الرفاق يختلفون عن الاخرين الذين أصبحت لهم مواقف واضحة كالشمس يعلمها الجميع من فصل ومن خان ، فلهم الحق بما يقولون سواء حقائق ام معلومات مضللة ، فهم بمثابة جبهة لها حق الحرية المطلقة من اي زاوية ينطلقوا ، كما يشاء لهم من أجل اغراضهم، ودي ما حاجة جديدة . تجعل منا ان نكشف بما نرصده ضمن ملفات ذات طابع حسي أمني أكثر من معلومة ( تفكها ساكت ) ، ونحن بحاجة لكل شخص وكادر ، وبعد دا كله كتاب سياسين ومفكرين ، ( ليست تصغير انما توبيخ حتي ان كنت صغيراً في عالم البحار ) ، وهنا لابد من وقفة ايضاً فلو إخذنا الامور بالواقع المعاش وليس العارفون انتو المعاش ( الاعفاء/ الصالح العام ) العامل زوبعة اليومين ، فهؤلاء قد نختلف معهم سياسياً ( فكرياً ، عسكرياً ) وحتي تبلغ اقصي حدود المبالغ الانسانية . هل بالامكان ان نختلف معهم إجتماعياً علي مستوي صلة الرحم ( الاسرية والقرابة ) ؟ . مهما كانت الاسباب ليس بالإمكان الفصل ؟ منهم ما زالوا معنا ومنهم بالخارج ومنهم من هو داخل الشبكة وخارجها ، ومثال لذلك حدث ولا حرج ، فدوماً الاعداء مهما كانوا لهم مواقفهم السياسية والشخصية وهذا ليس بجديد عليكم ، فاغلبهم ذو الطبع الإنتهازي وما يندر منهم اصحاب مواقف ومراحل صعبة نشهد لهم بذلك . أما عن قبلية الصحفيين والإعلاميين حدث ولا حرج الكيل بالمكيالين ، ابرد بجي زمنوا ، ديل بقولوا ( النار حتي لو يصل الجيران ، دا حريق وبس ) ، طبعاً هذا المثل لشيخنا ( بطل الجبال ) والحمدالله ما قال ( بطل النوبة ) احد المتعاطفين والمناصرين في نشر الشائعة ( أاها بخستنا امبشكت ؟ ) لو امبشكت ، البشكها يلم روبها .والمشكلة وين ؟ . سطر جديد ابرد .. تخيلوا معي من شدة الحيره واحد قال الجماعة البكتبوا ديل طلعونا ( عيانين ومرضانين ) فردي له : نستاهل كدا ما كلنا بقينا ضاربنا زاهيمر الخوف والظن والشك وكسار الصخور ، فالتحية له ما هو طبيب وشايل شهادة . عليكم الله خليكم من مبارتكم الدوية دي لا خاسر لا مقلوب فيها . كل واحد فيكم ( مخندق ) يلم في المعلومات ويكبر كوموا ويسن في قلمه ، وكمان بيوزيعها مجاناً ، بحجة باسم تصحيح الراي العام . للاسف ما نقدمه من تبادل معلومات ليس لحفظ وتنوير جماهيرنا بل للصفوة المتعلمة قراء الأسافير الإلكترونية يا ( جيك ) ، اسالوا انفسكم انشاءالله لو مره ، وين العدو ولماذا اليومين دي ساكت وعامل نائم ؟ لانه راجع نفسه بالامس كان بيعمل فبركة مواد مره يشيل من هنا ومره من حلفائهم ومره من الماجروين بقروش ، لكن اليوم بقي بالمجان ، علي قول المثل الناس في شنو وناس ( بجبج ) في أحلي بأل لا ضغطي ارتفع بسبب ( الانتهازين واللمه) لا حجم قل بسبب ( اقاويل اهل الشان ) . ابرد ... دا ( موقف شخصي لابد من طرحه فالايام سيبرهنها يوماً ) بعد دا كله لا استبعد سياتي يوماً يندم كل منا ، من كتب ويكتب ( طبل ، كسر ، كان تلج ولا مص عرديب ، إساءه ، إنتهز ، خان ) . في / علي مسامع الملأ الشعب المقلوب علي امره وامام ابطال التحرير والثورة ، باسم ( الحوار ، الجودية ، المصالحة ، التسوية ، العفو ، والله يجب لينا العافية نكمل مشوارنا بقية اخذ المطالب والاستحقاق ... لخ ) ، وفي ذاك اليوم بحجة ، يقولوا لنا : دا كان خلافات سياسية وانتهت. ابرد ..قيل قديماً : " اذا رموك بالحجارة .. اجمعها لتبني لك بها عمارة ، والناس لا تلقي الحجارة إلا علي الاشجار المثمرة " ما قلت لكم دي مجرد مبارة ودية . ابرد .. وبعد دا كله مازالنا ساكتين ومادام الزعل والندم والود بيننا ، أعقلوا أنتم عشان أمثالنا يبقي جادين ما تبوظو لينا نجيلة الميدان . دا كلامي ولغة قلمي كدا ، عكس لغلتكم . [email protected]