لابتغرينا قصور من نور ولابيسحرنا حرير مضفور عشة صغيرة كفاية علينا نعرشا ليك برموش عينينا بعضهن يقلن كلاما جميلا بنفس المعنى فى فترة الخطوبة : مافى اى مشكلة بسكن معاك فى اى مكان واى زمان و ... عالم جميل وعندما يحين وقت الجد تدق دقيقة انكشاف الحقيقة لتطلب مسكنا بمواصفات عشاق الفخامة فتكون لحظة الفراق كمثل من يتسلم منصبا يوم السبت ليسقط القناع بالاحد مع فارق امكانية استمراره رغم انكشاف امره امام الجميع ليتسائل صاحب العشة الصغيرة ليه ما قلتى الحقيقة من الاول مع اننا اتفقنا على الصراحة والوضوح وعلى انه كل واحد فينا عليه ان ي : قول قول قول الحقيقة ومما يحكى ان احداهن بعد نجاح الخطة التى وضعتها لتحقيق امالها العراض وامانيها السندسية تزوجت رجل كبير جدا فى السن واسع الثراء فطلب منها ان تطبخ له فاعتذرت متعللة بانها تتعلم حاليا من كتب الطبخ وكلها يومين وتاكلو الشهد ( طبعا الراجل مات قبل ماياكل من يدها اى حاجة وتمتعت بعده باكل كل مالذ وطاب من الاكلات الجاهزة وكده ) هنا تحقق الهدف لكن بانانية مفرطة دون ادنى مراعاة للاخر مع تمنى زواله من الوجود وبقاء ممتلكاته واحيانا يحدث ان تجد احداهن احدهم من اصحاب النفخة الكذابة ممن يجعلهن يعتقدن ان القبة تحتا فكى باكاذيب مقنعة عن مدى ثرائه وهذا سهل اكتشاف كذبه ولكن البعض من السهل اقناعه ويحدث الاقتناع اكثر ببيان بالعمل عند رؤيته بملابسه الغالية والسيارة والاشياء المغرية المستلفة من اصدقائه فتصبح الحياة مؤلمة بعد الصدمة فى من ظنت به خيرا بعد الارتباط واحتمال كبير حتى يطلع عاطل عن العمل مش ماغنى وبس ! الارتباط برجل يجب ان يبنى بالأساس على الشخصية وتكوينها ومدى التزامها بالدين ثم مدى توفر المقدرة المالية المعقولة والمقبولة التى تمكن من القيام بالمسئوليات المتطلبة ثم تأتى بقية الاشياء الاخر ، صحيح ان الاوضاع الاقتصادية المتأزمة قد تجعل الحصول على عريس غنى الهم الأساسى لمعظم الفتيات ولكن نفس هذه الاوضاع قد تؤخر تحقق ذلك الحلم فنسبة العطالة ( دار تسميها بطالة على كيفك ) عالية والشهادات الجامعية تزين جدران صوالين البيوت و من توظف من الشباب فالمرتبات متدنية ( الا ان تكون ذات حظ عظيم من الجمال مثلا ولديها قوة جذب عالية لتجذب مغترب ما او غنى محلى ) ليمضى بهن قطار العمر الى محطات متقدمة يصعب عندها الزواج فتتم الموافقة على اى شخص من نوع اى كلام والسلام مع الادعاء بان عريسنا حاجة تمام ويكبر احتمال تقديم عروض مغرية من نوع تعال بالعندك ابوى بيسندك من جانبهن لكل من فتح خشمه بالغلط مع احتمال وارد للجوء ( مش السياسى ) لفكى بتاع امسك ده عرق مهبة بجيبو ليك طوالى لذلك بدلا من شبهك وين يا النادرة دولاراتك أو فخمة عرباتك فالاجمل شبهك وين يالنادرة حلاتك ( و صفاتك ) ماتحرمنا جمال جياتك و نحن طلبنا الكلمة الطيبة و عشة صغيرة كفاية علينا والعشة ذاتا لو مافى ممكن نظام ابنى عشك قشة قشة ده لو كان حب حقيقى مافيهو رعشة ولا غشة . ابوبكر [email protected]