** اللامنطق واللامعقول في السياسة السودانية .. القدوة ( ترسب ) في إمتحان ( القيادة ) ! إحساس المسؤولين بمعاناة المواطنين ارتفعت معدلاته بشكل مخيف !! السياسة تحولت عند هؤلاء من ( فن الممكن ) إلى ( فن التبرير ) وبرع الكثيرن في أساليب ( التخدير ) والمحصلة ضياع الحقائق فيما يتعلق بمعاش الناس !! ** الفاشلون فشلاً ذريعاً يكافأون بمناصب أرفع ! فمن الطبيعي أن تكون المحصلة مزيداً من الخراب والدمار .. المصيبة بل الكارثة الإستمرار في السياسات التي ( حققت ) الفشل !! قمة العناد والمكابرة !! وكما يقول أهلنا الغُبش ( نشفان الدماغ ) !! ** في زمن الدهشة والإنقاذ لم يعد الرجوع للحق فضيلة ' والسياسة في أيّ زمان ومكان تعني أن يحقق ( ناس ساس يسوس ) أكبر قدر من المكاسب والإنجازات لمصلحة المواطنين لكن عندنا الأمور مقلوبة ** بئس عملاً أن ( يُرطِب ) السياسيون على حساب الأغلبية الصامتة .. قال إيه الإخوة في المجلس الوطني يطالبون بتحسين أوضاعهم !! قمة الأنانية أن يطالب هؤلاء بالترطيبة والبلاد تعيش أزمة في مختلف المجالات ! ** السادة المسؤولون في حكومة الوطني اصبحوا ( بارعين ) في فن التبربر .. في أغلب الأوقات ومنذ الوهلة الأولى يصدق المواطنون هذه التبريرات ... لكن بعد مرور فترة بسيطة ( ينكشف المستور ) وتُصاب الأغلبية الصامتة ( بالإحباط ) والصدمة فعلى سبيل المثال لا الحصر وفي المجالات المهة ( الكهرباء والماء ) يطلع علينا السادة المسؤولين في حكومة المؤتمر الوطني ببشريات وتطمينات يؤكدون من خلالها أن الأعوام المقبلة ستشهد ( استقراراً ) واضحاً في الإمداد الكهربائي والمائي ! لكن ما يحدث على أرض الواقع يؤكد أن ( تدهوراً ) واضحاً قد حدث والدليل استمرار القطوعات بصورة ( أفظع ) من قبل !! وهذا يعني أن الخطط والبرامج الإستراتيجية المستقبلية لم تكن إلا حبراً على ورق !! .. المنطق يقول معدلات ( النجاح ) في مجالات ( الإنجاز ) أصبحت ( تحت الصفر ) !! إذا ما قُورِنت اي معدلات النجاح بالبرامج والخطط المطروحة ! ** الأدلة على سوء حظ الجماعة في الوطني ( التردئ ) الواضح في مختلف المجالات الحيوية عليه من الطبيعي أن تزداد معدلات ( السخط ) عند المواطنين ... الذي يفقع المرارة ويُوجِع القلب أن ( إرتفاع معدلات الفشل ) اصبح شيئاً عادياً عند الجماعة في حكومة الوطني إي بمعنى إن الفشل عندهم كما النجاح !! ** الأغلبية الصامتة تضرب كفاً بكف ولسان حالها يقول للجماعة في الوطني ( حيّرتونا ) ... قديماً قِيل : من يزرع الشوك لا يحصد به عنباً ومن يزرع الريح يحصد العاصفة ! والجماعة في الإنقاذ زرعوا الريح فكان حصادهم مجموعة من العواصف ( أي الأزمات ) ! ** الفوضى المرورية التي تحدث بسبب قطوعات الكهرباء تؤكد أن حكومة المؤتمر الوطني تعيش أزمة حقيقية فيما يتعلق ( بالحلول ) مصيبة كبيرة وخلال عقدين ونصف أن تستعصى الحلول على الإخوة في جهات الإختصاص ' والمحصلة كما يرى الجميع استمرار الحوداث المرورية المميتة والمُتلفة للممتلكات ** يا هؤلاء من يجلس على سدة الحكم ( كرسي السُلطة ) ويفشل في الإستفادة من الموارد المتاحة في البلاد لمصلحة المواطنين يصبح غير جديراً بالإستمرار على كُرسي السُلطة .مصيبة أن يفشل هؤلاء ويصرون الكنكشة ... يا حليل أدب الإستقالة راح شمار في مرقة . وتمل الأغلبية الصامتة من ترديد : يا حليل السودان ليس له وجيع .. يا هؤلاء الحلول أو الرحيل .. ونقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وليس كفى [email protected]