إنتهت المفوضية القومية للإنتخابات في وضع تقديرات الميزانية السنوية لعام2014 وتقديرات ميزانية الإنتخابات العامة في عام 2015 وتم رفعها لرئاسة الجمهورية ومن جانبه أعلن المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني شروع الحزب في الخطوات العملية لتمتين بناء الحزب للفوز بالإنتخابات القادمة حسب خبر صحيفة(الرأي العام) أمس. المهم عندنا التركيز بأن رأينا في هذ الخطوات العملية هو ما حدث في الإنتخابات السابقة أبريل 2010 على طريقة "خج" الصناديق وتسجيل الأطفال والموتى في قوائم الناخبين. ولماذا يتعب حزب المؤتمر الوطني في تجهيز نفسه وترتيبها للإنتخابات القادمة وهو الحاكم طيلة(24) عاماً بفوهة البندقية والبمبان الإيراني، ولماذا هذه الموازنات الكبيرة المفوضية الإنتخابات، والإنتخابات نفسها تدار على نمط مسرح الرجل الواحد. إذ طالما أن القانون الإنتخابي لازال موجوداً والسجل الإنتخابي كما هو فلن يشارك في هذه الإنتخابات إلا المؤتمر الوطني وسدنته، فعلام صرف الأموال في انتخابات محسومة سلفاً. ومن المهم قبل الحديث عن الانتخابات الإشارة إلى مطلوباتها وهي غائبة طالما كانت الحريات مقيِّدة وطالما أن المعارضة ممنوعة من إصدار الصحف ناهيك عن الندوات والمظاهرات والمواكب. وعلى كل فإن التغيير السياسي في بلادنا متعذر عن طريق الإنتخابات(المضروبة) وبالتالي فأن إسقاطه هو أهم واجبات الساعة. الميدان