الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم القائدة السابقة للإتحاد النسائي السوداني والإتحاد النسائي العالمي شخصية وطنية وعالمية عظيمة ومقدرة وهي موجودة ومقيمة في شقتها التي منحتها لها الخدمات الاجتماعية البريطانية وهي شقة معروفة لأكثر الناس المهتمين بها في لندن.. وقد تم نقل الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم اليوم إلى مشفى Charring Cross الطابق الخامس لعلاجها من وعكة صحية، وفي هذه المرة وفي كل مرة كانت تدخل فيها الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم إلى مشفى لم يحدث أن زارها أو عادها إسلامجي واحد ولم يتبرع أي من واحد من أثرياء الإسلام السياسي الكثيرين المنتشرين في أحياء لندن المترفة بإلقاء تحية واحدة اليها في مشفاها الشعبي. الأكاذيب المنشورة في صحف الإسلاميين داخل السودان عن نقل الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم إلى دار رعاية مسنين بريطانية ، هي محط تخرصات وفبركة فالاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم محاطة برعاية وعناية من مساعدتين واحدة صباحا وأخرى مساءا لأن ظروفها الصحية صعبة ومتابعة طبها في هذه السن كذلك، إضافة إلى رفضها الإقامة مع ابنها وزوجته وأولادهم في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعذر ورفضها إقامتهم معها فى بريطانيا. ومنذ سنوات هناك مساعدة واحدة يوفرها حزب فاطمة لها في كل يوم من الأيام على مدار الأسبوع والشهر والسنة كما ان الخدمة الاجتماعية البريطانية في منطقة سكنها توفر لها مساعدة واحدة منذ 50 عام وإلى الآن تجد صحف الاسلاميين تشتم الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فقط لأنها مناضلة لأجل حقوق المرأة في التعليم وحقوق المرأة في العمل وحقوق المرأة في حياة كريمة ذات حرية و معيشة تليق بالإنسان.وقد إجتهد لإعلام الإسلامي في تشويه سيرة نضالها في كل مراحل عمرها صغيرة وشابة وامرأة وكهلة وشيخة.. يعتقد أن تشويه نضالها يحسن مستوى حياة النساء وأطفالهن في السودان!! ما نشر من تخرصات ضد الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم جزء من حرب الاسلاميين القذرة على برنامج التغيير الشيوعي السوداني وضد محاولات الشيوعيين السودانيين والقوى الوطنية الديمقراطية لإخراج السودان من ويلات الحروب والدماء والفساد والقهر والتفكك والانحلال التي رمي الاسلاميون فيها السودان منذ 1989 والي الآن، كذلك يأتي هذا التخرص نتيجة لرفض الشيوعيين مؤامرات الاسلاميين ووثبتهم الاحتيالية الجديدة ضد حرية وكرامة الإنسان السوداني. كذلك يأتي التخرص والكذب السياسي وأشباهه ضد الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم كجزء بسيط من حملة اسلامية قديمة وعامة ومتسعة لتسميم مشاعر الوطنية والنضال في الناس ولاغتيال احترامهم لنضال الشيوعيين ولإحباط الشعب عن النضال ضد الإحتكارات والطفيلية في الإقتصاد وفي السياسة ولإحباط الشعب عن النضال ضد الإتجاهات الرجعية المبتعدة عن وسائل وأهداف إشتراك الناس في السلطة والثروة وإزالة الحكم الإسلامي الفاسد، كما يأتي هذا التخرص لتحقيق هدف الإسلاميين العام في ثلم وإطفاء الروح الثورية بين السودانيين. للأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم المجد، لحزبها الشيوعي السوداني النضال، للطبقة العاملة ولشعب السودان النصر المؤزر. الميدان