الخرطوم: كشف الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عن خطاب وجهه للوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي بعد التشاور مع قوى إعلان باريس أعلن فيه الترحيب بعقد لقاء لوقف الحرب، يجري ما بين الجبهة الثورية والنظام في الخرطوم، يعقد خارج السودان. وكشف المهدي أيضاً عن ترتيبات تجرى لعقد لقاء في جنوب أفريقيا ليكون أشبه بمؤتمر ظل للقضية السودانية. وقال الصادق المهدي إن هذا الخطاب الموجه لأمبيكي جاء بعد تلقيه خطاباً مماثلاً من أمبيكي يطلب فيه الاتفاق على خارطة طريق تكون مقبولة من قبلهم. وأوضح أنه أبلغ أمبيكي في الخطاب ترحيبه بلقاء يعقد خارج السودان بين الجبهة الثورية والنظام لوقف الحرب وتبادل الأسرى وحرية الإغاثات الإنسانية، والعمل على كل ما من شأنه أن يوقف الحرب، على أن تكون إجراءات وقف إطلاق النار شاملة ومراقبة، وأوضح الصادق المهدي أن الخطاب تضمن أيضاً ضرورة اتخاذ إجراءات لبناء الثقة، تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين وكفالة الحريات الأساسية والعامة وإلغاء الأحكام لخلق مناخ جديد.