(سونا) قال الدكتور كمال عمر الامين السياسى للمؤتمر الشعبى ان الامة السودانية امامها فرصة تاريخية لإحداث وفاق وطنى سياسى يؤسس لمرحلة من الاستقرار واعلاء قيمة الوطن لافتا الى ان الحوار الوطنى اصبح ملكا لكل القوى السياسية . واعرب كمال في رده على اسئلة الصحفيين فى صالون الحوار الوطني الذي أقامته أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني بالخرطوم بالاسكلا اليوم عن تفاؤله بمستقبل الحوار فى السودان وتوحيد الحركة الاسلامية للخروج من ازمات البلاد. ولفت الى ان الجهود جارية مع كافة الحركات والقوى السياسية الرافضة لعملية الحوار وانها لم تنقطع وزاد قائلا" لن نيأس من الاتصالات ولا تنازل عن الحوار " وقال نتواصل مع الحركات والمتطرف الذى يدعو الى العلمانية لدينا علاقات معه كمؤتمر شعبى وحريصون على مشاركته وطرح مشروعه من خلال الحوار لافتا الى ان هناك البعض يرى ضرورة تصفية الاسلام السياسى والاسلاميين ودعا الاعلام الى لعب دور ايجابى فى دعم عملية الحوار الوطنى بجانب استنهاض كل القواعد وتكامل الجهود لتحقيق الوفاق الوطنى وقال ان المؤتمر الشعبى حريص على وحدة السودان واستقراره وهو الاقوى فى الحوار وندافع عن الحوار حتى آخر لحظة ، باعتباره القضية المبدئية وليس تكتيكا من الشعبى، .ومشروعنا الداعى لاسقاط النظام تركناه ودخلنا فى الحوار الوطنى " وقال لقد اصبحت لدينا مشكلة كأحزاب سياسية تتمثل فى عدم التمييز ما بين الوطن وحزب المؤتمر الوطنى،وزاد قائلا" الازمة التى تمر بالسودان حلها هو الحوار الذى سيؤسس منظومة تحدد مستقبل السودان: وقال نحن" اتقفنا على عدم عقد اى مؤتمر تحضيرى خارج السودان لافتا الى ان الاتحاد الافريقي بقراراته بشان الحوار التحضيرى يريد نقل الملف الى اديس ابابا ويريدون مشاركة مجموعات ليس لديها علاقة بواقع السودان .