إنتقل الى رحمة مولاه صباح اليوم بالخرطوم الوالد الأستاذ حمدنا الله عبد القادر والد كل من مرتضى ورشاد ومولانا سيف الدولة د.شهاب وياسر وصهر كل من الفاتح أحمد علي بلندن وخالد أحمد الطاهر بالخرطوم وسيتم تشييعه لدفنه بمقابر فاروق الساعة العاشرة صباح اليوم ، ويقام العزاء بمنزله بالرياض مربع 17 مقابل مسجد الراشدين بدأ فقيد الوطن الراحل حمدنا الله عبد القادر بدأ دراسته بخلوة حاج صديق بالحصاحيصا ودرس المرحلة المتوسطة برفاعة ثم أم درمان الثانوية، فجامعة الخرطوم ،ونال دبلوم الإدارة جامعة كمبردج بالمملكة المتحدة وعمل مفتشاً بالحكومة المحلية متنقلاً بين الجنينة ، نيالا،كادقلي ، الرنك، الناصر جوبايامبيو،كسلا،مروي، ثم اشتغل في مصلحة الثقافة، تقاعد للمعاش الاختياري وعمل بالمملكة العربية السعودية وليبيا. و ظهرت ميوله الأدبية منذ الصبا الباكر وعمل بكل مديريات السودان ، كان إدارياً فذا كما كان أحد الدعامات الأساسية للحكم المحلي إبان فترة الراحل جعفر محمد علي بخيت . كان أول ( مدير مديرية شمالي) في جنوب السودان ( يامبيو) ، في بداية الستينيات عمل مديرا لمديرية : كادقلي ، كسلا ، الشمالية ،تم تكريمه في مهرجان الثقافة الأول و منحه وسام ابن السودان البار، نال جائزة ( الأدب الجاد ) ببريطانيا في أوائل السبعينات تقريباً و أطلقوا عليه لقب : شارلس ديكنز إفريقيا و تم تكريمه من قبل مجلة الدوحة القطرية و طباعة قصة "خطوبة سهير" وله كتابات ومسلسلات أشهرها مسرحية "خطوبة سهير". التي تناول فيها جوهر العلاقات الاجتماعية والمناخ الذي يحكمها من خلال حبكة درامية محكمة تتجلى عبر حوار متقن مستمد من الحياة اليومية.ومن أعماله الأخرى ، المنضرة، وكشك ناصية ، حكاية نادية ،البابور جاز ومن مسلسلاته مات الدش والمقاصيف وغيرها. وفي الصورة أعلاه يظهر أستاذنا الراحل حمدنا الله عبد القادر في لحظة تكريمه من سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم امارة الشارقة وبجواره نجله مولانا سيف الدولة حمدنا الله. وتتقدم أسرة الراكوبة من قراء وكتاب التعليقات والمقالات والتحليلات والأخبار والإدارة لمولانا سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر والأسرة الكريمة بأحر التعازي القلبية الصادقة - وندعو الله أن يعفو عنه , ويكرم نزله ويوسع مدخله , ويغسله بالماء والثلج والبرد وينقه كما ينقى الثوب الأبيض , اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ، اللهم افتح أبواب السماء لروحه وأبواب رحمتك وأبواب جنتك يا أرحم الراحمين, اللهم طيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه. وإنا لله وإنا اليه راجعون