* في شهاداته (على العصر) التي تبثها قناة (الجزيرة)؛ لم تكن اعترافات الترابي بسوءات (جماعته) أمراً منتظراً؛ فالأشياء المألوفة لا تستاهل حرق الوقت و(المشاعر!) ابتغاء لسماعها..! لكن المهم في الأمر أن المقبور حسن الترابي حينما تحدث عن (جريمة) محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك أضاف لحركة التوثيق (تأكيداً)! وليس (جديداً)! بخصوص الضالعين في الحادث.. بمعنى أنه رسِّخ لمعلومات مشاعة بتمتين صِحتها أكثر..! وبالتالي يتبقّى حديث (المتهمين) هو المُنتظر؛ إذا كان ثمة ما يقال..! لو شاءوا تكلموا عن أنفسهم (بالحق!) أو بغيره!! ولو شاءوا اعترفوا بأن ما جرى آنذاك كان (للتقرُّب من الله!!) ..! * أما أن ينبري البعض للدفاع عن المدبرين لمحاولة الاغتيال الفاشلة تلك فذلك مما لا تجد معه صفة أكثر دلالة من (الارتجاف) كتعبير مهذب للغاية! وقد وقعت في ناظري بعض السطور نُسبت للدكتور أمين حسن عمر؛ وأقول (نُسبت) لأن مصدر النقل (صفحته الشخصية بموقع فيس بوك!) ولا أتابعها (بأمانة).. فمن الممكن و(المتاح!) أن (ينكرها..!!) لكن (القصاصة الالكترونية) الخاصة بأمين؛ وصلتني من صديقي الدكتور فيصل عوض المقيم بالسويد؛ مع تعليق بسيط وكافٍ: (فعلاً الاختشوا ماتوا)..! وفيصل مصدر ثقة وزيادة؛ مما يعزز مشيئتي للكتابة..! * حول معرض دفوعاته (المجانية!) عن بعض المُشار إليهم في شهادة الترابي بضلوعهم في محاولة اغتيال حسني مبارك؛ يقول أمين حسن عمر: (أما عن موضوع الاغتيال؛ لم يكن لا شيخ حسن ولا نافع ولا علي عثمان ضالعاً في ترتيبه؛ ولا أحد منهم كان راضياً عن أسلوبه.. البعض من الكوادر الأصغر ارتكب خطأ غض النظر وربما أعان بطريقة غير مباشرة ونافع وعلي ربما علما بعد أن أصبح تلافي الضرر غير ممكن). انتهت المقدمة بسياقها الثقيل وقد اجتهدت فيها بعلامات الترقيم فقط؛ ويبدو أن د. أمين كان متعجلاً جداً أو مرتبكاً (لو ألقينا نظرة عامة إزاء سطوره).. أما حين يسمي الجريمة (خطأ) فهنا مؤكد لم يرتبك؛ إنما (يتصرف) وِفقاً لمنظوره (المستسهل) للفضيحة والعار..!! وأنظروا كيف دسَّ أمين كلمة (ربما) بفجاجة (المتخبط!) اللا واثق؛ وهي كلمة لائقة به؛ تفيد عن حالته التي (لا يُحسد عليها) أبداً..! أعوذ بالله الجريدة