وصف القيادي في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان الدكتور أمين حسن عمر عودة السيد الصادق المهدي بأنها "خطوة صائبة وفي الطريق الصحيح". وقال: "السيد الصادق المهدي، هو أولا مواطن سوداني مثله مثل أي سوداني، غادر البلاد بإرادته وسيعود إليه كذلك، وهذا حقه كمواطن سودان". وأضاف: "أما كونه سياسي، فمواقفه السياسية تقدر سياسيا، والأفضل للسياسي أن يعمل من داخل بلاده، وإذا أراد أن يناضل حسب القوانين المعمول بها فله ذلك، وإذا خرج عن القوانين فعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك". وأشار المسؤول السوداني، إلى أن "عودة السيد الصادق المهدي كمواطن أو كسياسي هي خطوة مرحب بها". وقال: "باب الحوار الوطني مفتوح للسيد الصادق المهدي ولجميع القوى السياسية إذا رغبت في الانضمام إليه، وإذا أراد البقاء في المعارضة فهذا حقه"، على حد تعبيره.