غارزيتو: لم نكلّف عزام عناء الاجتهاد لهز شباكنا وسجلنا له بأنفسنا تراوري خذلني ولم يفعل شيئاً في المباراة وتأهلنا وارد بنسبة 50% دار السلام شمس الدين الأمين انفجر الفرنسي غارزيتو المدير الفني للفرقة الحمراء غضباً رداً على سؤال صحفية تنزانية سألته عن الأسباب التي جعلته لا يشرك تراوري منذ البداية وقال لها: هل كنتي تتفرجين على مباراة أخرى؟ أشركت تراوري في الشوط الثاني فهل كان له أي وجود غير اهدار الفرص السهلة التي كانت تكفي لتأهل الفرقة الحمراء للمرحلة المقبلة؟ وتحدث غارزيتو عن الأسباب التي أجبرت فريقه على قبول الخسارة ولكنه رفض الاستسلام وقال إن فرص فريقه في التأهل واردة بنسبة 50% كما تحدث عن الكثير الذي نطالعه عبر السطور التالية: في البدء قال غارزيتو إن عزام لم يهزم المريخ ولكن مدافعو الأحمر تكفلوا بهزيمة فريقهم دون الحاجة لاجتهاد عزام لتسجيل الأهداف وأضاف: منحنا عزام هدايا لا يحلم بها وساعدناه على تسجيل هدفين من كرات غير خطيرة وبأخطاء ساذجة لا أدري حتى اللحظة كيف وقع فيها المدافعون؟ وتابع: ما حدث لا يليق بدفاع فريق كبير مثل المريخ والأمر يحتاج لمعرفة الأسباب التي جعلت دفاعي يقع في أخطاء ساذجة كهذه رغم أنني وطوال محاضراتي للاعبين منذ الوصول إلى العاصمة دار السلام كنت أحذّرهم من مغبة الوقوع في أخطاء قد يستفيد منها الخصم في تهديد مرمى المريخ ولم أتوقع أن يصل الأمر مرحلة تقديم هدايا سهّلت كثيراً من مهمة الخصم في تسجيل هدفين. كُنا الأفضل قال غارزيتو إن تسجيل عزام لهدفين وانتهاء المباراة بتفوقه بثنائية نظيفة لا يعني أنه كان الأفضل في المباراة وأضاف: سيطرنا على مجريات المباراة على مدار الشوطين وصنعنا من الفرص ما كان يكفي لحسم التأهل من جولة الذهاب ولا أبالغ اذا قلت لكم إن النتيجة الحقيقية لأول ست دقائق من انطلاقة المباراة كان ينبغي أن تكون تقدم المريخ بثلاثة أهداف دون رد لكن للأسف الشديد كان هناك عدم تركيز واضح في المقدمة الهجومية تسبّب في ضياع العديد من الفرص السهلة التي كان يمكن أن تغيّر كثيراً من واقع المباراة وحتى بعد أن أهدرنا أول ثلاث فرص في الشوط الأول كنا نمضي نحو التسجيل لكن جاء الخطأ القاتل من علي جعفر ليغيّر أي شئ في المباراة. تكرار لسيناريو مباراة الفرسان قال غارزيتو إن الذي حدث للمريخ أمام عزام التنزاني لا يختلف كثيراً عن ما جرى له في مباراة أهلي الخرطوم التي كان فيها المريخ الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر وصولاً لمرمى الخصم لكن في النهاية استفاد أهلي الخرطوم من فرصتين فقط وسجل هدفين في وقت أهدر فيه رماة المريخ عشرات الفرص فكان أن خسر الأحمر يومها نقطتين بالتعادل وتابع: تحدثت مع اللاعبين قبل مباراة عزام وذكّرتهم بما حدث لنا في مباراة أهلي الخرطوم وطالبت المدافعين بعدم الوقوع في أي خطأ حتى لا يكلّف المريخ الكثير مثلما طالبت المهاجمين بضرورة الاستفادة من الفرص السانحة للتسجيل لكن لا خط الدفاع تفادى الأخطاء ولا استفاد المهاجمون من الفرص المتاحة في تسجيل الأهداف. لم نودّع المنافسة بعد استبعد غارزيتو أن تؤدي خسارة المريخ لجولة الذهاب بهدفين دون رد لخروجه مبكراً من دوري الأبطال وقال إن فريقه مازال موجوداً في المنافسة وتنتظره مباراة أخرى في الخرطوم ستتغير فيها الكثير من المعطيات وتابع: من وِجهة نظري الخاصة تأهلنا وارد بنسبة 50% وهناك مباراة أخرى ينبغي أن نستفيد منها في تقليص الفارق لكن علينا الا ننسى أن جولة الاياب غير قابلة للأخطاء لأن أي هدف يسجله عزام يعني حاجة المريخ لأربعة أهداف حتى يتأهل وهو بالتأكيد أمر صعب للغاية. لا تعليق على التحكيم رفض غارزيتو التعليق على الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة مشيراً إلى أن التحكيم في أفريقيا يمكن أن تتوقع منه كل شئ ولذلك لا ينبغي أن يتحدث عن الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة وأوقع من خلالها ظلماً كبيراً على المريخ مبيناً أن التحكيم الأفريقي درج على الانحياز لأصحاب الأرض وبالتالي فهو لا يريد أن يتحدث كثيراً عن الطريقة التي أدار بها الحكم المباراة. هذه تبديلاتي وأنا المدرب رد غارزيتو بانفعال شديد على سؤال من الصدى عن الأخطاء التي وقع فيها في التبديل وقال إنه لا يقبل الحديث معه في أمور من صميم اختصاصه لأنه هو المدرب ومن حقه أن يشرك اللاعب الذي يعتقد بأنه سيحقق له الإضافة المطلوبة وتابع: من يجري التغيير هو المدرب لا الجمهور ولا الصحافة الرياضية وهذه تغييراتي وتقديراتي وأنا اتحمل مسئوليتها وبالتالي لا أقبل أي نقاش عن التبديلات التي أجريتها لأنني أعرف عملي جيداً ولست بحاجة لوصايا من أحد. أنا مدرب المريخ لا عزام رفض غارزيتو الاجابة على سؤال من أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي عن رأيه في مستوى عزام وقال إنه يتحدث في هذا المؤتمر بصفته مدرباً للمريخ لا لعزام التنزاني وبالتالي فهو لا يتحدث عن فريق ليس بمسئول عنه مُطالباً بتحويل أي سؤال يتعلق بعزام لمديره الفني أو لمدربه العام. تراوري خذلني ولم يكن له أي وجود في المباراة انفجر الفرنسي غارزيتو المدير الفني للفرقة الحمراء غضباً رداً على سؤال صحفية تنزانية سألته عن الأسباب التي جعلته لا يشرك تراوري منذ البداية وقال لها: هل كنتي تتفرجين على مباراة أخرى؟ أشركت تراوري في الشوط الثاني فهل كان له أي وجود غير اهدار الفرص السهلة التي كانت تكفي لتأهل الفرقة الحمراء للمرحلة المقبلة؟ تراوري خذلني ولعب بصورة سيئة للغاية ولم يتعاون مع زملائه وكان مُصراً على التسجيل بنفسه والفرص التي أهدرها تراوري لوحده كانت تكفي لتأهل المريخ من جولة الذهاب ومضى في هجومه على المالي: تراوري كان غائباً تماماً وكنت أتوقع له بالدرجة المتاحة له من الجاهزية أن يفعل شيئاً يفيد به الفريق لكنه لم يحدث أي إضافة بل خصم الكثير من رصيد الفريق وأهدر العديد من الفرص السهلة ولو أدى بتركيز أو تعاون مع زملائه لسجلنا ثلاثة أهداف على الأقل. مستاء من هجومي وغاضب على دفاعي قال غارزيتو إنه مستاء جداً من مقدمته الهجومية التي كانت تحتاج لعشر فرص لتسجل هدفاً في كل مباراة لكن الامر أصبح أخطر من ذلك بكثير في مباراة عزام لأن اي مهاجم أهدر خمس فرص ولم نستطع أن نسجل أي هدف وأضاف: كذلك كانت هناك أخطاء دفاعية عملت على تحذير المدافعين منها وطالبت بعدم الوقوع في أي خطأ لكنت حدثت أخطاء ساذجة لولاها لما نجح عزام في الوصول لشباكنا ونفى غارزيتو أن يكون هناك أي دور لأرضية الملعب في الخسارة مبيناً أن أرضية ملعب عزام كانت جيدة ولم تواجه اللاعبين أي مشاكل في السيطرة على الكرة وبالتالي لن يستطيع أن يتحدث عن سوء أرضية الملعب. جمهور سيمبا والشباب يغادر الاستاد حزيناً فاجأت الجماهير التنزانية المريخ عندما حضرت بأعداد غير مسبوقة واحتلت موقعها في استاد عزام في توقيت مبكر حيث أخذت جماهير سيمبا الناحية الشمالية من الاستاد في حين جلس جماهير الشباب على الناحية الجنوبية ومثّل جمهور سيمبا والشباب مصدر ازعاج حقيقي لعزام ولحظة دخول لاعبي المريخ لأرضية الملعب استقبلتهم الجماهير التنزانية بهدير داوٍ وبدأت جماهير الشباب وسيمبا تشجع المريخ بحرارة مع بداية المباراة ولم تستسلم بعد أن سجل عزام هدفه الأول لكن الصمت خيّم على تلك الجماهير بعد أن سجل عزام هدفه الثاني لتغادر الاستاد وهي حزينة بسبب شماتة جماهير عزام التي لم تصح الا بعد أن سجل فريقها هدفه الثاني. باسكال يرفض الاحتفال مع لاعبي عزام بالفوز كان المدافع الإيفواري باسكال نجم المريخ السابق ومتوسط دفاع عزام رجل المباراة الأول بلا منازع وقام بدور المدرب داخل الملعب وظل يحذّر اللاعبين ويصرخ فيهم طوال زمن المباراة من خطورة عدد من لاعبي المريخ خاصة بكري المدينة ورمضان عجب وراجي عبد العاطي وقام باسكال بدور كبير في مراقبة بكري المدينة واستعان بأحد زملائه في الدفاع لمساعدته في السيطرة على انطلاقات المدينة وبعد مشاركة تراوري في الشوط الثاني لعب باسكال دوراً كبيراً في اخراجه من جو المباراة تماماً، وعقب صافرة نهاية المباراة غادر باسكال بصمت ورفض الاحتفال مع لاعبي عزام بالانتصار الذي تحقق وقال في تصريحات أدلى بها للصحيفة إنه لاعب محترف وبالتالي كان من الطبيعي أن يبذل قصارى جهده لمساعدة فريقه على تحقيق الفوز على المريخ وكشف باسكال عن الأسباب التي دفعته لعدم الاحتفال بالفوز على المريخ وقال إنه لن ينسى الفترة الرائعة التي أمضاها مع المريخ ولذلك فهو ليس بسعيد بهزيمته وكان يتمنى لو أن عزام واجه أي فريق خلاف المريخ في بداية مشواره في دوري الأبطال، ونفى باسكال أن يكون عزام تأهل للمرحلة المقبلة بالفوز الذي حققه على المريخ وقال إنه يعرف الأحمر جيداً ويعرف جماهيره الشرسة لذلك فهو لا ينظر لجولة الاياب مثلما ينظر لها لاعبو عزام.