* حرصت على حضور حفل قرعة بطولة دوري سوداني الممتاز بفندق كورينثيا تقديراً لشركة (سوداني) التي واصلت رعايتها للمسابقة الكبيرة و(تمادت) في سخائها مع أندية الممتاز. * وصلت متأخراً بسبب ظرفٍ خاص فسارع الأخ الأستاذ طارق عطا إلى إشراكي في الحدث، وطلب مني سحب إحدي الكرات فكان أهلي عطبرة (أولاد الصاقعة) من نصيبي، وبعد نهاية الحفل داعبني الأخ أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد العام مؤكداً أنني أصبحت مشاركاً في (الخرمجة) ولا يحق لي انتقادها بعد اليوم! * وللحق أقول إنني ظللت أنتقد لجنة البرمجة المنبثقة من اللجنة المنظمة لاتحاد الكرة عبر السنوات، وأتهمها بعدم القدرة على تنظيم المسابقة بطريقة صحيحة، والعجز عن برمجة البطولة بأسلوب علمي منظم، وظل النقد يتجدد كلما تأجلت مباراة أو تم تقديم أو تأخير إحدى الجولات. * بحسب حديث قادة الاتحاد فإن الأمر سيختلف هذه المرة، وستتم برمجة البطولة مكتملة بعون الله. * أول ملمح أثار انتباهي في قرعة ممتاز 2013 يتعلق بإقامة كل المباريات يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع، مع وضع يوم الثلاثاء كبديل للطوارئ. * طالبنا بهذا الأمر مراراً، وأطنبنا في انتقاد الوضع السابق، وقلنا إن البطولة تلعب في أيام الله السبعة، فتتداخل وتشتبك وتصعب المدربين مهمة تجهيز الفرق، وتجعل أمر المتابعة صعباً على الإعلاميين وحتى المشجعين. * الأمر سيختلف هذه المرة، وسيرى قادة الاتحاد أنفسهم مردود حصر المباريات في يومين محددين، ونعتقد أن لجنة البرمجة (ولن نقول الخرمجة) تستحق الإشادة على تجاوبها مع المقترح الهادف، ونتمنى أن تكمل جميلها بإصدار برمجة مكتملة للمسابقة من بدايتها وحتى نهايتها. * برمجة المسابقة مكتملة ليس صعباً، لأن استحقاقات المنتخبات الوطنية والأندية في بطولات الكاف وحتى البطولات العربية معلومة المواعيد سلفاً، ومن السهولة بمكان أن تُراعى في البرمجة، ويفرد لها حيز زمني يراعي كل الاحتمالات. * اهتمت اللجنة في القرعة الجديدة بعدم إقامة مباراتين لفريقي القمة في توقيتٍ واحد، وهذا أمر جيد، لأن ظهور العملاقين في توقيت واحد خلال الدوري السابق أربك عملية النقل التلفزيوني، وأحرج التلفزيون الذي اضطر إلى نقل المباريات بالتناوب فشوش على المتابعين وأفسد متعتهم. * الجديد المفيد لم ينحصر في برمجة المنافسة في أيام بعينها، بل امتد إلى النواحي التشريعية. * استجابت الجمعية العمومية للمقترح الهادف إلى زيادة عدد البطاقات الصفراء الموجبة للإيقاف، ورفعتها إلى ثلاث بدلاً من اثنتين. * شكا المدربون وبكوا من تعسف التشريع القاضي بإيقاف اللاعب مباراة واحدة بعد كل بطاقتين صفراوين، وتسببت كثرة الإيقافات في إرباك المدربين، وأفقد الفرق عدداً مقدراً من نجومها، علماً أن الإيقاف في مسابقة الدوري الإسباني مثلاً يتم بعد نيل خمس بطاقات. * هناك حديث مسئول يدور عن ضرورة رفع درجة الاهتمام بمنافسة كأس السودان سعياً إلى تقويتها، وإيجاد رعاة لها، علماً أنها ستختتم مبكراً هذه المرة (في يوليو)، ونتوقع أن يكسبها التقديم أهمية كانت في أمس الحاجة إليها، لأن الأندية ستتعامل معها على أنها تمثل أول ألقاب الموسم الجديد. * المسابقة بنهجها القديم عبارة عن (كأس ليلة واحدة)، لا يتذكرها الناس إلا يوم التتويج، وهي تحتاج قطعاً إلى تغيير في طريقة تنظيمها ورعايتها. * اقترحنا تنظيم مسابقة كروية ثالثة (كأس الاتحاد أو السوبر) تضاف إلى الدوري وكأس السودان لكن الاتحاد لم يستجب، ونتعشم أن يستجيب لاحقاً. * من المقترحات المتميزة التي تحدث عنها الأخ طاق عطا (نائب سكرتير الاتحاد) مقترح تنظيم مسابقة لدوري الرديف، عقب إجازة مسابقة دوري الشباب. * المقترح وجيه، لكننا نرى ضرورة أن يهتم الاتحاد بتنظيم مسابقة دوري الشباب أولاً، قبل أن يشتت جهده في مسابقة ثانية، علماً أن شروط الترخيص تلزم الفرق بتكوين فرق للمراحل السنية. * هناك أندية كونت فرقاً للرديف فعلياً، وعلى رأسها نادي المريخ الذي ضم 25 لاعباً للفريق المذكور. * مطلوب من الاتحاد العام أن يراعي مسألة ضرورة تحفيز الأندية المتفوقة في الممتاز، إذ لا يعقل ألا ينال بطل الممتاز أي مليم كمكافأة في مسابقة تدر على الاتحاد المليارات. * نشيد بلجنة البرمجة وبالاتحاد ونتمنى أن يستمر في نهج التجويد والتطوير والتعاطي مع المقترحات المقدمة من الإعلام بطريقة إيجابية مثلما فعل في القرعة الأخيرة. * نتوقع من الاتحاد أن يوالي تعديل التشريعات المقيدة ومراجعة القواعد العامة للتوافق مع لائحة الانتقالات الدولية بالكامل، خاصةً في ما يتعلق باعتماد العقود الموقعة بين الأندية واللاعبين، بدلاً من إلزامها بعقد نموذجي يحوي شروطاً مجحفة للحد البعيد. آخر الحقائق * طمأن الكوكي محبي فريقه وقال: الآن فقط أستطيع أن أقول إننا وصلنا إلى كامل الجاهزية. * منحت مباراة الثوار الكوكي كامل الثقة في قدرة فريقه على خوض الموسم الجديد بمستوىً متميز. * وصف الكوكي معسكر تونس بالنجاح التام، ومنحه نسبة مائة في المائة. * بحسب حديث التونسي فإن الفريق سيكون بحاجة إلى تجارب إعدادية محلية قبل أن يخوض غمار الدوري. * أطنب في الإشادة بانضباط لاعبيه وراهن على تميزهم. * تحدى حداثة المريخ وأكد أن الرومان قادرون على إحراجه. * مهمتك صعبة يا كابتن أمام فريق مدجج بالنجوم، أعد نفسه بطريقة متميزة وعبر معسكرين نموذجيين، وبمباريات إعداد قوية مع فرق كبيرة. * المريخ صاحب أفضل إعداد في موسم 2013، تلك حقيقة لا يمكن إنكارها. * فرقته تبدو الأميز والأوفر حظاً في الظفر بألقاب الموسم الجديد. * خوفي على رومان حداثة من نصف الدستة! * أهلي شندي أعد نفسه أيضاً بمعسكر قوي بمصر، واجه خلاله فرقاً ومنتخبات قوية. * التحية للجنة التعبئة وهي تستنفر قواعدها للمشاركة في تنظيف إستاد ونادي المريخ. * في المريخ يتحدث الكوكي كما يحلو له، لأنه يجيد الحديث. * وفي الهلال غارزيتو ممنوع من التصريحات وموعود بالمحاسبة لأنه لا يحسن انتقاء الكلمات. * انفلات أعصاب الإيفواري باسكال في مباراة ودية غير مقبول. * سعدنا بهدف الساموراي علاء الدين في مرمى المنتخب الليبي. * نراهن على أن فييرا سيقتحم التوليفة الأساسية قريباً. * استمتعت أمس ببرنامج شيق بثته قناة النيلين للرياضة مع الزميل الأستاذ ميرغني أبو شنب الذي سرد ذكرياته الرياضية بأسلوبٍ شيق. * أطال الله في عمر أستاذنا ميرغني وألبسه ثوب الصحة والعافية وهو يوالي العمل في بلاط صاحبة الجلالة أكثر من أربعين عام، مع رفيقي دربه الأستاذين أحمد محمد الحسن وعدلان يوسف. * صنع أبو شنب ربيع الصحافة الرياضية وأسس قواعدها بقلمه القوي وأسلوبه الجاذب. * له التحية وكامل الود والتقدير. * ألقى الحكيم طه علي البشير كلمة قوية ومؤثرة في احتفال تأبين الراحل عبد المجيد منصور ولم يسلم من التجني والإساءات. * شهادة طه في الهلال لا تُرد. * وحديثه يوزن بميزان الذهب، وكل كلمة فيه ينبغي أن تأخذ على محمل الجد. * وسكينة بكري حديث المجالس الرياضية. * يقول المثل السوداني (المسكين سكين)! * وهناك مثل آخر يقول (التور كان وقع بتكتر سكاكينو)! * ومن قبل كتب سبدرات: (اتكاءة على حد السكاكين). * أما شاعر الشعب محجوب شريف فقد كتب قصيدة جميلة غناها الإمبراطور الراحل محمد وردي وقال فيها: (مساجينك زنازينك.. عصافيرك مساجينك مجرحة بي سكاكينك.. نغني ونحن في أسرك.. ترجف وإنت في قصرك)! * ومن أشهر السكاكين المذكورة في الشعر السوداني سكين الراحل المبدع الحردلو (يا بلدي يا حبوب، يا أبو جلابية وتوب، جبة وصديري وسيف وسكين)! * ومنها سكين الضباح الراحل إيداهور. * من أشهر السكاكين تلك التي أعدتها امرأة العزيز لصويحباتها اللواتي لمنها على افتتناها بسيدنا يوسف عليه السلام. * حقيقة ثابت لا جدال عليها: سرعة إيكانغا داخل الفندق تفوق سرعته داخل المستطيل الأخضر! * آخر خبر: عاقل يا غيني!