وصوت فيروز الذي وحد بين طائفتين..!! ٭ لا أفهم الحملة التي يقوم بها ورثة الرحباني ضد صوت النجوم (فيروز) الا في اطار الحرب على الجمال. وما اعجبنا نحن العرب نبرع جداً في محاربة الجمال!! فيروز عبقرية لن تتكرر وصوت وحد الوجدان العربي ورقم فني كبير في ساحة فنية عربية تكثر فيها الاصفار، غنت للحرية فقادت ثورة بلا بنادق وغنت للحب فاطربت وغنت لبيروت فجعلتها عاصمة الصمود (عصية على الغزاة). عفواً لورثة الرحباني لا احد يستطيع سحب اغنيات فيروز لانها تعيش بيننا كحمائم السلام هي منقوشة على جدار القلب. كتب عن فيروز الكثير من المقالات ولكن أجمل ما قرأته ما كتبه الاعلامي والدبلوماسي عادل عبد الرحمن عمر بعنوان (وصوت فيروز الذي وحد بين طائفتين). أتمنى أن يقرأ ورثة الرحباني هذا المقال ليعيدوا الاغنيات التي وحدت بين الطوائف في لبنان ورسمت الحب في بيروت. حمد الريح... اختيار صادف أهله أجمل ما في الفنانين انهم يحسنون الاختيار في كل مرة، فكما احسنوا المرة الماضية واختاروا الدكتور الانسان عبد القادر سالم لمنصب النقيب احسنوا هذه المرة ايضاً واختاروا الفنان الجميل حمد الريح نقيباً، أثق ان حمد الريح سيدير النقابة باحساس الفنان والرجل ليس غريباً على ساحة النقابة وقد أدار الاتحاد في وقت سابق وترك انجازات لا زالت باقية، وان كان هناك ثمة مقترح فهو ان تخصص ادارة النقابة نثريات وحوافز للاجتماعات فالعمل الطوعي لا يعني أن يدفع المتطوع من جيبه واذكر انني قابلت النقيب الاسبق الفنان محمد الامين فقال لي مازحاً (عارف سلمتهم مفتاح العربية والشقة) وفي اشارة محمد الامين الذكية ان العمل في نقابة الفنانين لا يورث إلا وجع الرأس!! على العموم شكراً للنقيب السابق عبد القادر سالم الذي ابلى بلاءاً حسناً وشكراً لحمد الريح النقيب الحالي الذي يقدم خبراته وطموحاته واحلامه واشواقه لصالح زملائه الفنانين والموسيقيين وشكراً للمبدعين هناك الذين احسنوا الاختيار مرتين. غضبها جميل أول مرة اتعرف على الأخت المذيعة سلمى سيد كان في حلقة تلفزيونية على قناة النيل الازرق وفي وقت التسجيل كانت هناك (مشكلة حامية) بين مقدمة البرنامج والمنتج حتى ان مقدمة البرنامج هددت بايقاف التسجيل اذا تدخل المنتج في عملها مرة أخرى، وكنت أنا ضيفاً في هذا البرنامج مع الصديق الدكتور عبد اللطيف البوني الذي بدا صامتاً ومتوتراً. والبوني معروف عنه أنه لا يحب اجواء التوتر، البوني طلب مني التدخل لاحتواء الخلاف ونجحت في احتواء الخلاف وبدأ التسجيل بعد دقائق وسجلنا واحدة من أجمل الحلقات التلفزيونية، وتحول غضب سلمى إلى طاقة ابداعية اضفت الغضب الجميل على الحلقة، مضت الايام وتعرفت على سلمى اكثر فوجدت خلف هذا الغضب (قلب طيب) يحب الخير لكل الناس وشاركت مع سلمى في اعداد احدى الحلقات فارهقتني بالاسئلة واعددت اكثر من بحث كانت سلمى تضيف وتزيد عليه فقلت لها عارفة (أول وآخر مرة أعمل معاك) ولكنني بيني وبين نفسي كنت احترمها جداً كمذيعة متميزة تمتلك ناصية اللغة والثقافة وتهتم بالتفاصيل وتقدم (درس خصوصي) لبعض المذيعات اللائي يعتقدن ان نجومية المذيعة هي ثوب فاقع الألوان ومكياج صارخ وابتسامة بلا مناسبة ومقاطعة للضيوف وادعاءات معرفية. جاء في جريدة (فنون) التي جعلت سلمى سيد وجه غلاف لاحدى اعدادها الاخيرة عن استحقاق ان سلمى ستقدم خيمة الشروق مع المذيع معتصم محمد الحسن. ولأنني أعرف ان سلمى تتفوق على نفسها واعرف الصديق معتصم بأنه فنان ومبدع.. قررت أن أكتب في جدول البرامج التي أشاهدها في رمضان إن شاء الله برنامج خيمة الشروق ولأنني أعرف سلمى لا تحب أن أشاهد برامجها ولا تطمئن لتعليقاتي فأرجو أن لا يبعث لها الأخ معتصم مسؤول الاعلام بالشروق هذا المقال إلى دبي. بيني .... بينك في وجود مذيعين متميزين ومقدمي برامج أكثر كفاءة قرر التلفزيون القومي استجلاب المذيع الطيب عبد الماجد المتعاقد مع فضائية (C.N.B.C) لتقديم برنامج منوعات في رمضان، وهذا خطأ مهني لا يغتفر فكيف يرضى التلفزيون لنفسه هذا الوضع المحرج وهو التعاقد مع مذيع من فضائية أخرى، وكان المطلوب من الأخ الطيب ايضاً احترام عقده مع الفضائية الأخرى، واذا كان غير مقتنع بفضائية (C.N.B.C) فلماذا التعاقد معها من الأساس!! ما يقوم به التلفزيون والطيب فعل لا ينسجم مع المهنية ثم ما هي حكاية فكرة البرنامج الجديدة كما يقول المركز الصحفي بالتلفزيون في اخباره المضروبة التي يوزعها على بعض الصحف بطريقة (مخجلة) هل فكرة ان تقدم ثنائياً فكرة جديدة هذه فكرة قديمة منذ الستينيات وارجعوا للأرشيف قال جديدة جديدة قال!!! هل يتحول التلفزيون إلى قناة مزيكا في رمضان بخلاف خبر سربه المركز الصحفي بالتلفزيون الذي لا نثق فيه ولا في اخباره عن استضافة التلفزيون لبعض الدعاة فلا نلمس أي استعداد لرمضان في التلفزيون بطريقة تنسجم مع الشهر الفضيل فهناك تركيز غير مبرر على الاغاني والطرب كأننا في عيد الفطر، وكأن التلفزيون يريد ان يتحول إلى قناة (مزيكا). والتلفزيون القومي لا يفهم انه تلفزيون دولة. وليس فضائية خاصة. مطلوب منها منافسة مزيكا وروتانا وهارموني وزول... أوقفوا هذا العبث فوراً وسجلوا برامج تنسجم مع روح رمضان!!! أين تذهب أموال شركات التلفزيون العاملون بالتلفزيون يشكون لطوب الارض من تعطل حقوقهم والمبدعون احجموا عن التعامل مع جهاز لا يحترمهم!!! والكل يشكو من عسر الحال وضيقه في التلفزيون القومي وانتاج الدراما متوقف ولا أحد يرضى عن سياسة الادارة الطاردة إلا حارقي البخور وضاربي الدفوف والسيد (كسير تلج) إذن أين تذهب أموال شركات التلفزيون وأين تذهب أموال الدعم والإعلانات ورعاية البرامج (طلعوا الفواتير.. الحساب ولد)!!