بالرغم من ان المدن حول العالم قد نظمت من القوانين والتشريعات والمواصفات ما يوفر اسباب الراحة لمواطنيها الا ان الوضع في الخرطوم مختلف جدا، فبرغم وجود مواصفات خاصة في الحافلات يستوجب توفرها الا ان تنفيذ تلك المواصفات يشوبه الكثير خاصة ما يلي المقاعد ويذهب المواطنون من الذين يعتمدون في تنقلهم على الحافلات التجارية الى ان اصحاب تلك المركبات لا يولون ادنى اهتمام بمواصفات المركبه ما ادى الى تذمر الركاب . من ضمن المواصفة التى وضعتها هيئة المواصفات والمقاييس بشأن مقاعد الحافلات هي ان لا يقل عدد المقاعد عن عشرة ويحظر استخدام مقاعد النص وان لا يقل طول وعرض المقعد عن 450ملم وان لا يقل ارتفاعه عن 650ملم ويجب ان تجلد المقاعد بماده مناسبه تقرها الهيئه وان لاتقل المسافه بين المقعد وظهر المقعد امامه عن 200ملم بالرغم من تلك المواصفات فهل عمل اصحاب المركبات على الالتزام بالمواصفة ؟ لقد ضرب اصحاب الحافلات بتلك المواصفات عرض الحائط لتتلقى الصحافة جملة من شكاوى المواطنين بسبب تهالك مقاعد المركبات العامة فتحدث الينا الطالب بدر الدين مصطفى قائلا بانه يعانى يوميا من تهالك مقاعد الحافلات التى يستقلها اربع مرات يوميا وقد سببت له تلك المقاعد الكثير من الاضرار منها تمزيق الملابس بمسامير المقاعد وحتى تلك المقاعد غير المكسوره تجدها غير منجدة و عالق بها الغبار كأنها مهجورة منذ فترة طويلة واحيانا تتسبب فى تمزيق ملابس الركاب فيما قال بابكر عثمان فنى كهرباء ان الاوضاع بالمركبات العامه سيئه للغايه ما يؤدي لتذمر المواطنين ونشوب المشاكل بين الركاب والكماسرة خاصة اصحاب الكريز الذين يقومون بسحب المقعد الى الامام ما يؤدى الى مضايقة الركاب اما اصحاب الحافلات فليسوا افضل حالا و هم يهتمون ببث الاغانى الهابطه التى يتذمر من سماعها الركاب لذك نطالب سائقى المركبات بالصيانه المستمره. واضاف الاستاذ نزار عثمان ان المركبات المتهالكة توجد بالمناطق الطرفيه ويناشد نزار سائقى المركبات الاهتمام بصيانة المقاعد بقدر حرصهم على جمع فئة التذكره خاصة ان هنالك مشاوير طويله ربما تكون اكثر من ساعه وهنالك اشخاص مرضى لايتحملون الجلوس بمقاعد غير مريحة. الصحافة جلست الى سائقى الحافلات فقال على يسن ان اصحاب الحافلات يريدون الايراد فقط وعلى الرغم من الموجهات التى تقدم اليهم الا انهم لم يستجيبوا بحجة ان الايراد اليومى لا يغطى المنصرفات واكد يس انه تخلى عن حافله بسبب تهالكها وعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس لانه يتلقى نقداً دائما من الركاب مع ان السائق ليس لديه ذنب فى ذلك لان اغلبية سائقى الحافلات ليست ملكاً لهم ،واعاب سوء الاستخدام من قبل الركاب خاصة الطلاب فيما قال خالد بشير ان مقاعد النص دائما مصدر المشاكل لانها غير مؤهله ودائما ماتشعر بانهيارها تحت اية ظرف وهى صغيرة الحجم ما تؤدى الى تذمر الركاب واضاف المواطن صلاح انه مطالب الجهات المختصه مراجعة المقاعد قبل ترخيص المركبه لانها ظاهره غير حضاريه وتؤدى الى نشوب المشاكل داخل المركبة كل حين وآخر.