اكد وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني مجدي حسن ياسين اهمية سوق الخرطوم للاوراق المالية باعتبارها احد اوعية المال والادخار في البلاد، وقال ان برنامج التداول الالكتروني بالسوق يعتبر نقلة حقيقية للسوق لمواكبة المستجدات والمتغيرات المالية في اسواق المال في العالم. ودعا مجدي لدى اجتماعه الى سوق الخرطوم للاوراق المالية لاجازة الحسابات الختامية المراجعة لسوق الخرطوم للاوراق المالية للعام 2011 امس، ادارة السوق لتمليك الاعلاميين المعلومات حول عمل السوق وتدريب الصحفيين لتمليك ادوات الاقتصاد للرأي العام حول عملية الادراج بالسوق، وطالب القطاع الخاص بالدخول لدعم شركات المساهمة العامة في السوق. وناشد الوزير بتعديل النظام المحاسبي المتبع في السوق باشراك ديوان الحسابات، داعيا الى تحديد عدد من المواقع لاختيار موقع لتشييد مبنى السوق للتخلص من عملية الايجار باعتبارها باهظة التكاليف. من جانبه، اشار مدير سوق الخرطوم للاوراق المالية عثمان حمد الى التطورات التي حدثت بالسوق بجانب تطورات في اسواق المال العربية، موضحا ان السوق قدمت له ثلاثة عروض لاستحداث نظام الحسابات الذى يفي بعمل متطلبات السوق، مبينا ان برنامج التداول الالكتروني قدم كهدية من سوق عمان، واكد استحداث ادارة جديدة تعنى بادارة المخاطر مضمنة في الهيكل الجديد ، منوها الى ان السوق أدخل شركات جديدة لشركات المساهمة. واجاز الاجتماع تقارير الحسابات الختامية المراجعة لسوق الخرطوم للاوراق المالية للعام 2011، شملت تقرير ديوان الحسابات والادارة العامة للهيئات العامة والشركات الحكومية والمراجع القومي.