* بحسب وزيرة الصحة السابقة د.تابيتا بطرس فان نسبة العمى بسبب بالسودان من اعلى النسب العالمية وان عدد المصابين بعمى الانهار او عمى نهر الجور يقدر بحوالي مليوني مواطن . * وسمى عمى الانهار بهذا الاسم لان الطفيل الذى يسببه ينتقل بواسطة الذبابة السوداء او السمليوم او النمتي التى تعيش بالقرب من الانهار ويكثر هذا المرض بجنوب السودان ويسعى الرئيس الامريكى كارتر لاستصاله بزياراته ودعمة المتواصل . * تبدأ قصة عمى الجور بتزاوج الديدان الطفيلية التى تسمى باللاتينية «اونشوسيركياسيس فولفولس» فتلد مجموعة من اليرقات ، وتقوم أنثى الذبابة السوداء الناقلة للعدوى من الشخص المريض الى الشخص المعافى اثناء بحثها عن الغذاء بمص دم الانسان وبمجرد أن تخدش الذبابة جلد الانسان بمقدمة ابرة فمها، يندفع دم الانسان الى داخل فمها، وتمر يرقات الدودة الى داخل جلد الانسان حاملة معها مئات الطفيليات من نوع الانشوسيركياسيس ثم تهاجر تلك الطفيليات الى الأنسجة الموجودة تحت الجلد وتصل مرحلة النضوج ثم تصبح ديدان بالغة تستقر في شكل عقد تنتشر في كل الجسم وعندما يحكها الانسان بيده يصاب بطفح جلدى اضافة الى اصابة الغدد الليمفاوية وينتج عنها تدلي عقد متقاطعة وتضخم هائل في الأعضاء التناسلية فاذا وصلت المايكروفلاريا العين وماتت فيها، يصاب الانسان باعاقة بصرية وعمى يتعذر علاجه. * الوقاية تتم بارتداء ملابس ذات أكمام طويلة أو واقية للجسم ورش المبيدات الحشرية على ضفتي النهر والمياه سريعة الجريان للسيطرة على حجم تكاثر الذباب الأسود وتناول الادوية الوقائية . [email protected]