حينما شرعت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والشباب والرياضة بالمجلس الوطني عفاف تاور كافي في عرض قانون حماية المؤلف والمصنفات الأدبية والفنية على جلسة المجلس الوطني أمس، طلب منها رئيس الجلسة هجو قسم السيد بالتخلي عن تلاوة الجزء الخاص بالتعريفات والانتقال للبند التالي وأعقب هذا الطلب نقاش سريع بينهما قالت فيه كافي: "خلاص قبال ما نمشي للبعديهو كدي أجيزوا لي دا"، إلا أن تنبيه من المستشار القانوني للمجلس الوطني أنهى الأمر في غير وجهة نظر الطرفين، حينما أشار لضرورة أجازة القانون بتلاوة نصوصه مادة مادة وبنداً بنداً. برا الشبكة تقدم النائب محمود محمد أحمد سليمان عن دائرة الحصاحيصا الوسطى بسؤال لوزير الكهرباء والري أسامة عبدالله حول الأولوية في المياه بالنسبة للوزارة هل هي للكهرباء أم للزراعة؟، وبعد الانتهاء من السؤال رد عليه رئيس الجلسة هجو قسم السيد: "هذا السؤال برا الموضوع باللغة العربية أما باللغة العامية فدا (برا الشبكة)". ماشين وين؟ بمجرد انتهاء الوزير أسامة عبدالله من الرد على أسئلة النواب وانتقال جدول الأعمال للبند التالي بدأ النواب في مغادرة القاعة وهو ما دفع رئيس الجلسة هجو قسم السيد للتنبيه عليهم بحاجة الجند التالي المخصص للعرض الثالث لقانون حماية المؤلف والمصنفات الأدبية والفنية للنصاب. الحضور لم يكترثوا لهذا التنبيه وواصلوا رحلة مغادرتهم للقاعة وهو ما دفع قسم السيد للاحتجاج على ذلك ومطالبة النواب بالبقاء وسُمع وهو يقول عبر المايك: "العضو المحترم أنا ما أديتك إذن.. الزول الشايل موبايلو وبتكلم ومارق شكلو ما سامع والله دي مشكلة". ما كان وصلنا! النائب أسامة عطا المنان وحينما منح فرصة لتوجيه سؤال لوزير الكهرباء في جلسة المجلس الوطني أمس بدأ في سرد معلومات حول أهمية ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا، مما دفع رئيس الجلسة هجو قسم السيد لمقاطعته بعدم تكرار ما هو معلوم بالضرورة حول أهمية الولاية وعاصمتها، إلا أن عطا المنان قاطعه قائلاً: "لو كانت معلومة لما وصلنا لمرحلة إثارة مسألة مستعجلة عن كهرباء نيالا". غلطة أسامة في مستهل رد الوزير أسامة عبد الله في جلسة المجلس الوطني أمس أشار إلى أن المشكلة المتعلقة بوقود محطات الكهرباء مرتبطة بشكل أساسي بولايات دارفور (الثلاث) ووقتها ارتفعت همهمة بعض النواب الذين صححوه بأنها (خمس) وعلى الفور استدرك الرجل بقوله: "الولايات الخمس". "سنتين وما عارف لسا!" حينما طلب النائب المستقل محمد صديق دروس (دائرة القطينة) بفرصة حديث في مستهل مناقشة تقرير لجنة الثقافة وحينما ارتبك الرجل في تحديد رقم مقعده لفتح المايك الخاص به قال له رئيس الجلسة: ليك سنتين وما عارف رقمك؟!. لاب توبات الإذاعة وين؟ أبدى عدد كبير من موظفي الإذاعة السودانية استياءهم وتذمرهم البالغ ل(الشبكة) جراء عدم تسلمهم لأجهزة (لاب توب) الذي ستقطع الإذاعة قيمته بشكلٍ شهري من مرتبات هؤلاء الموظفين، وفقاً لاتفاق مسبق مابين إدارة الإذاعة وبنك الادخار، بينما قالت مصادر موثوقة ل(الشبكة) إن الاذاعة تخطط لتسليم أجهزة ال(لاب توب) للموظفين تزامناً مع العيد السنوي للإذاعة، الذي من المتوقع أن يكون ضيف شرف احتفاليته النائب الأول لرئيس الجمهورية. "همباته" بالحاج يوسف توجه جدو محجوب الطالب الجامعي والقاطن بالحاج يوسف مربع 9 أمس الأول إلى المسجد لإدراك صلاة العشاء بمسجد (أنصار السنة) بجوار منزله، عندما اقترب من المسجد أخرج جواله ليضعه على وضع صامت، حينها فوجىء بركشة تصدمه وترميه بعيداً لينزل اثنان ويأخذا جواله بعد عراك كانت فيه الغلبة للكثرة، وفرّا هاربين.. العجيب أنه عندما ذهب لتدوين بلاغ ضد الجناة اكتشف أنه "ثالث ثلاثة" يدونون بلاغات في قضايا مشابهة؛ واحدة في خطف موبايل والأخرى في خطف حقيبة امرأة!... المواطنون تساءلوا: تُرى أليس من رادع لهؤلاء المتفلتين، فقد فاض الكيل؟!.