قطر.. تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم الصادرة    منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفث: قتل عمال الإغاثة أمرا غير معقول    عثمان ميرغني يكتب: معركة خطرة وشيكة في السودان    وصف ب"الخطير"..معارضة في السودان للقرار المثير    والى الخرطوم ينعى نجل رئيس مجلس السيادة "محمد عبدالفتاح البرهان"    قبل قمة الأحد.. كلوب يتحدث عن تطورات مشكلته مع صلاح    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    وفاة "محمد" عبدالفتاح البرهان في تركيا    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي ساهر ب(البجامة) وتعرض نفسها لسخرية الجمهور: (النوعية دي ثقتهم في نفسهم عالية جداً.. ياربي يكونوا هم الصاح ونحنا الغلط؟)    شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد وتقدم وصلة رقص مثيرة خلال حفل خاص بالسعودية على أنغام (دقستي ليه يا بليدة)    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الشباب الذين يتعاطون "التمباك" وأصحاب "الكيف" يردون عليها بسخرية أقوى بقطع صورتها وهي تحاول تقليدهم في طريقة وضع "السفة"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. (فضحتونا مع المصريين).. رجل سوداني يتعرض لسخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل ركشة "توك توك" بمصر وهو يقلد نباح الكلاب    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها.. ويا سيادتو الخلق ضايقي ...
ولماذا تتم التنمية في المحلية بطريقة الصدقة الخفية..؟
نشر في الوطن يوم 14 - 05 - 2012

المحليات في ولاية الخرطوم و من بينها محلية الخرطوم لديها إدارات للإعلام و مخصصات للصرف و لكنها لا تهتم باالإعلام الإيجابي اللذي يظهر آداء المحلية وتضع المواطن بأن العوائد و الرسوم و أموال الخدمات تذهب في مشاريع لها قيمة و الإعلام الرسمي في كل المستويات يفضل متابعة المسؤول لتبقى صورة في الأرشيف فقط و محمد أحمد يلعن و يسخط بسبب غياب التنمية و هو مشغول بقفة الملاح و سبل كسب العيش و يا سيادتو لعلك قد سمعت محمد أحمد و هو يتكلم عن وزنة جديدة بدأ يشتري بها اللحم بعد إرتفاع أسعاره فظهرت الوزنة1/16 بدلا عن 1⁄4 كيلو اللحمة المعروف من زمان لحلة الملاح هذا يعني أن اللحمة أصبحت شمومة و عظم اللحمة في صحن الملاح بدا للفرجة فقط ولا يخضع لقسمة الثروة و نحيا و نشوف و الله يستر من وزنة لحمة جديدة من عيار1/32.و يا سيادتو إن الأهالي يتحدثون عن غياب التنمية و أخونا محمد أحمد يقول أن البعض لا يرى إلا السلبيات مثل الذي يرى فحمة الزريعة و لا يرى البرش و لا الزريعة المفروشة في شهر رجب إستعدادا لعواسة الحلو مر لشهر رمضان...
و محلية الخرطوم مثل بقية المحليات تعمل و كأنها زاهدة أو أنها تتحدى الشعور العام و يبدو أنها تعمل بطريقة الصدقة الخفية أو الكوادر السرية المعزولة عن الشعب و زمان كنا نقرا في جريدة الثورة أيام عبود رحمه الله شعارا بالجريدة يقول أحكموا علينا بأعمالنا و كنت أرى أن يكون أحكموا لنا بأعمالنا والأهالي في محلية الخرطوم يقولون أن المحلية تطارد الباعة و تنظم الكشات و تهتم ببعض الأمور الهامشية لأنها لا تمتلك رصيدا من التنمية و لكن يبدو أن العيب في النوعية التي تتولى الأمر في بعض الإدارات و السؤال لماذا تخفي تلك الإدارات الإنجازات حتى لو كانت قليلة و حتى السياسي المسؤول يعمل بثقة مطلقة و لسان حاله يقول إذا عملنا أو لم نعمل فنحن قابضون بالكرسي و هذه مفاهيم خاطئة خطؤها أن هناك إنجازات فالواجب إبرازها ليحكم المواطن لصالح النظام و في زيارة قمت بها لإحدى مدارس المستقبل في منطقة الرميلة بالخرطوم شاهدت طفرة في العمران و رأيت البناء الرأسي يدخل مدارس الأساس و في ذات الوقت شاهدت أعمال إعادة التأهيل في المدرسة المجاورة و قد كانت آيلة للسقوط و من خلال ما شاهدت قلت في نفسي لماذا تخفي محلية الخرطوم هذه الإنجازات المميزة و قد بدأت منذ عهد المعتمد الشيخ الكباشي و لكنها إنطلقت مع نمر و تساءلت هل تخشى محلية الخرطوم من الحسد أم أن إعلامها في وادي تاني أم أن المحلية لها أسبقيات أخرى و نعلم أن المعتمد عمر نمر كرجل عسكري له إيقاع سريع؟
و يا سيادتو إن مدارس المستقبل يبلغ عددها عشرة مدارس و هي تمثل أكبر طفرة عمرانية تتم في محلية الخرطوم و مدرسة الرميلة المزدوجة بنات التي تشرفت بزيارتها تستحق حقيقة أن تكون واحدة من بين مدارس المستقبل لأنها أحرزت المرتبة الثانية على مستوى محلية الخرطوم و أن التلميذة الأولى في محلية الخرطوم من مدرسة الرميلة المزدوجة بنات وهي التلميذة سمرة مدثر رمضان أحمد و قد أحرزت 274درجة و المدرسة ذاتها قد أحرزت المرتبة الأولى في المحلية في مادة اللغة العربية و هي الأولى كذلك في مادة العالم المعاصر و الأولى في مادة الفقه و أن عدد التلميذات الممتحنات 45 و أن نسبة النجاح هي 100 % بالرغم من أن المدرسة قد مرت بظروف قاسية إضطرت التلميذات للدراسة في صيوانات أو الإنتقال لمدرسة الأولاد المجاورة إلا أن المدرسة فعلا تستحق أنا تكون نواة لمدارس المستقبل طالما أنها تحقق مثل هذا التفوق و في أصعب الظروف و يا سيادتو إن عشرة مدارس مستقبل في محلية الخرطوم وصلت تكلفتها إلى ثمانية عشر مليار جنيه (ثمانية عشر مليون جنيه) و تمتاز مدارس المستقبل بأن مبانيها رأسية و ذات تصميمات مميزة على أحدث طراز و أن مدرسة المستقبل تسمح بمساحات للحدائق و التجميل و بالرغم من التكلفة العالية و الظروف التي تجتازها محلية الخرطوم إلا أن سعادة المعتمد عمر نمر قد أصدر قرارا بإعادة تأهيل سبعة مدارس هي مدرسة الرميلة بنين بتكلفة66.096 جنيه و مدرسة اللاماب بتكلفة 57.945 و مدرسة أحمد حسن ضرار بتكلفة 56.160 جنيه و مدرسة الديم شرق بتكلفة 89.140 جنيه و مدرسة نسيبة بنت كعب بتكلفة71.440 جنيه و مدرسة بلال بن رباح بتكلفة 52.000 جنيه و ستتم عمليات إعادة التأهيل بمدرسة عبد الله بن عمر بتكلفة 65.000 و مدرسة المستقبل بالرميلة بلغت تكلفتها أكثر من الإثنين مليار جنيه(إثنين مليون جنيه) و قد أظهر المهرجان الذي تم تنظيمه بمدرسة الرميلة بنين حالة السعادة و الفرح التي غمرت أهل المنطقة الذين تجمعوا بكل ألوان طيفهم يضربون الطبول و النحاس و يعيشون أجواء الفرح و هم يستقبلون المعتمد عمر نمر و اللذي و جه بالإزالة الفورية للفصول الآيلة للسقوط و اللتي كانت تهدد حياة التلاميذ و لأن سعادة المعتمد عمر نمر رجل عسكري تشبع بروح الإنضباط فقد أظهر طريقة البيان بالعمل التي تعجب المواطنين فكان أن بدأ بتوفير المواد قبل الشروع في نفرة إعادة تأهيل المدارس السبعة و قد شاهدت تزاحم القيادات و الفنيين من إدارات محلية الخرطوم و قد رأيت طاقم إدارة الزراعة يوفر الشتول و تناكر الموية يعني حملة كاملة للتغيير و التعمير و خلال الطواف على أجزاء و مواقع داخل المدرسة بالرميلة إستمعت لأحد الشباب يقول لزميله (ده الشغل ده الشغل) و هو يعني المصداقية في طريقة التعامل وهي خاصية إفتقدها المواطن كثيراو لأن المواطنين قد تشبعوا بدرجة كبيرة من الحماس فقد خرج من ينادي في الناس ليتجمعوا في المدرسة إستعدادا للنفرة و حملة إعادة التأهيل و يا سيادتو إن المشاركة الشعبية هي أساس الحكم المحلي وقطعا يستحق الزيارة الميدانية لسبعة مدارس رصيدا من الثقة لصالح محلية الخرطوم و سيعلم الأهالي أن مسيرة التنمية لم تتوقف كما ظنوا و إنما توقفت الهمة و الرغبة في إبراز الإنجازات و مدارس المستقبل ستشكل نقلة في العملية التربوية و سنشهد قريبا الأثاثات التي تليق بمدارس المستقبل و الحدائق التي تفتح النفس لمزيد من التحصيل و الشكر موصول لإدارة التنمية و المهندسين الذين يعملون كأصحاب الرسالات و لكافة إدارات المحلية التي ساهمت في إخراج الإنجاز و المحلية بعد أن أحكمت قبضتها على الصدارة في تعليم الأساس بالولاية لسنوات سوف تحكم قبضتها في التنمية المتميزة و سنحكم للمحلية بأعمالها بعد أن شاهدنا مدارس المستقبل.
و يا سيادتو الخلق ضايقى:-
و محمد أحمد يسأل ماذا يجري في هيئة نظافة محلية الخرطوم ؟و قد علمت أن معينات العمل قد تم توفيرها و أن الدعم قد أخذ ينساب بعد ان جفت عروق الهيئة و بصورة لم نشهدها من قبل و لعل الهيئة قد إستردت مديونياتها المليارية و كذلك قد إستعادت العربات و الآلات التي كانت سائبة مع إحدى شركات النظافة يعني أن الهيئة لاعذر لها إن لم تتقن عملها و يا سيادتو لقد كنت أسعى لمكاتب هيئة النظافة بهدف الحصول على المعلومات و البيانات السليمة و لكن بكل أسف كنت أجد الأبواب مغلقة و أبلغ السكرتارية برغبتي في مقابلة سعادة مدير الهيئة و لكن يبدو أنه ممنوع الإقتراب و التصوير و قد كنت في كل الحالات التي أنوي فيها مقابلة سعادة المدير أسمع الصوت العالي و لا أرى أحدا و بقت علينا حكاية (أسمع صوتك و لا أراك)
و تخيلوا حال مشاهد لكورة المريخ و مازيمبي يسمع الصوت و تنقطع عنه الصورة من المصدر أليست تلك حالة غير محتملة؟ و السؤال لماذا تتعذر مقابلة سعادة مدير هيئة النظافة و قد كانت زيارة المدراء من قبله سهلة و الهيئة مستضافة في الحي الذي أسكن فيه و على بعد خمسين مترا فقط من رئاسة الهيئة و يا سعادة المدير أرجو أن تتعامل معنا بنفس الروح الملكية السابقة فنحن لا نريد إلا الإصلاح و بصراحة كنت أود أن أنقل أن آداء الهيئة يشهد تدهورا مريعا في بعض القطاعات و أن أكوام القمامة قد أصبحت تشهد على الآداء و قد نقلت صورا من داخل السوق المركزي و الناحية الشمالية لمستشفى إبراهيم مالك
و يا سيادتو الخلق ضايقى.. و قد سبق أن نقلت صورا قاتمة لكيفية نقل النفايات الطبية من المستشفيات و عن تعطل المحارق الخاصة بالمخلفات الطبية و كتبت عن الأضرار التي قد تلحق بالأطفال المتسولين الذين يبحثون في أكوام النفايات الطبية و هي تأتي من مواقع بها خطر الإيدز أو هي نفايات ذرية و هيئة النظافة هي المسؤولة عن نقل كل النفايات و لكنها فضلت الصمت و لعل في الصمت كلام!!!
و يا سعادة مدير هيئة النظافة إن نقل النفايات من الأسواق و خاصة السوق المركزي و سوق السجانة يحتاج لرؤية جديدة و شركات متخصصة في نفايات الأسواق تعمل على مدار الساعة يا سيادتو إن هيئة نظافة محلية الخرطوم قد أنشئت بموجب القانون المحلي رقم 23 الذي حدد أغراض هيئة النظافة في الآتي:-
*القيام بأعمال النظافة و التخلص من النفايات و التخلص من النفايات و فضلات الإنسان و الحيوان و المخلفات الصناعية و الزراعية و التجارية لمنع تلوث البيئة
*و أشار القانون المحلي الخاص بهيئة نظافة محلية الخرطوم في الفصل الثالث إلى مجلس إدارة الهيئة و الذي يتولى مهام الإشراف و المتابعة و تنفيذ الإختصاصات المنصوص عليها في القانون و يتكون مجلس الإدارة من المعتمد رئيسا و المدير التنفيذي رئيسا مناوبا و المدير العام عضوا و مقررا و يضم مجلس الإدارة تمثيلا لأربعة من أعضاء المجلس التشريعي لمحلية الخرطوم كتمثيل للمواطنين و اخونا محمد أحمد يسأل هل هنالك أي إجتماعات لمجلس الإدارة؟ و كيف يكتمل النصاب و أربعة من عضوية مجلس الأدارة المكون من تسعة أعضاء بما فيهم المعتمد و مدير التنفيذي قد أبعدوا نهائيا و لم نسمع بإختيار آخرين و لا كيفية إختيارهم و إتساقها مع القانون المحلي ؟ و حسب قانون المجلس المحلي فإن قانون الإدارة يختص بالآتي:-
*وضع السياسات العامة للهيئة و مراقبة أعمالها والسعي تحقيق أغراضها
* إعتماد الميزانية السنوية للهيئة و حسابات الأرباح و الخسائر و الحساب الختامي
* إجازة الهيكل التنظيمي الوظيفي للهيئة
*إقتراح رسوم النفايات و الخدمات التي تقدمها الهيئة
و حسب ما ورد في قانون هيئة النظافة فإنها تعقد إجتماعاتها بصورة شهرية بدعوة من رئيس المجلس أو الرئيس المناوب في حالة غياب الرئيس و قد حدد القانون كيفية تعيين المدير العام في المادة13 و التي تنص على الآتي:-
* يكون للهيئة مدير عام يعينه المعتد بموافقة مجلس الإدارة يكون من ذوي التأهيل و الخبرة و يحدد المعتمد مخصصاته و من واجبات المدير العام لهيئة النظافة بولاية الخرطوم ما يلي :-
*إعداد الميزانية العامة للهيئة و إعدادا التقارير الدورية عن نشاط الهيئة
* إبرام الإتفاقات و العقود الخاصة بموافقة المجلس
* إدارة شؤون الأفراد و طرق تدريبهم و التصديق على وظائف الهيئة
و أخونا محمد أحمد يقول أن مهام مجلس الإدارة ما ساهلة و لكن السؤال هل عضو مجلس الإدارة كما نص عليه القانون موجود أصلا؟
و يا سيادتو أرجو أن يكون أداء هيئة النظافة بمحلية الخرطوم متماشيا مع ما جاء في القانون المحلي رقم 23 و أرجو أن يكتمل مجلس إدارة الهيئة بتمثيل الشعبيين عوضا للأربعة الذين تم إقصاؤهم حتى تتواصل أعمال مجلس الإدارة و تضمن الشفافية حتى لا ينفتح الباب أمام القيل و القال و محليتنا فيها المكفيها...و محمد أحمد يقول أن الشارع قد سمع عن مليارات الصيانة و مليارات التسيير و ربما تكون المعلومات خاطئة لأنها لم تخرج من المصدر و يا سيادتو إن الخبر الأكبر هو أن آداء الهيئة في جانب نقل النفايات المنزلية ينال رضا المواطنين و على الهيئة أن تعالج مشكلة الأسواق و أن تراقب آداء الشركات و أخونا محمد أحمد يسأل عما أثير بخصوص إستقدام شركات نظافة من تركيا و ماليزيا و دولة الإمارات و يسأل إن كان العمل لازال ساريا بنفس تلك العقود المتضاربة البنود و التي لاتخدم إلا شركات النظافة و يا سيادتو إن الأهالي قد سجلوا إشادتهم بأداء الهيئة في نقل النفايات المنزلية وعبروا عن ذلك خلال الإستطلاعات التي أجرتها منسقية اللجان الشعبية في أوقات سابقة و قد نقل الأهالي رغبتهم في التعامل مع الشركة خاصة في بعض المناطق و قد سبق أن تحملنا مسؤولية الدفاع عن أداء الهيئة عندما تهجم عليها أحد قدامى العاملين و بدأ يكشف ما يدعي بأنه صورللعشاء في أروقة هيئة النظافة تظهر في الإيصالات المضروبة و في كيفية التحصيل و بالنسبة لمليارات الصيانة و التسيير فقد إستوثقت من رئاسة المحلية و علمت أن الأرقام التي ورد ذكرها ليست صحيحة و يا سيادتو إن المعتمد عمر نمر تكلم في أكثر من مناسبة عن الإنتقال من مرحلة نقل النفايات إلى مرحلة النظافة و العودة لعمال البيادة و نظافة الشوارع و قد سبق أن طالبت بضم إدارة المخالفات لهيئة النظافة لأن طبيعة العمل تتشابه و تتكامل فالمخالفات أمرها يهم المواطن لأنها تسبب له المضايقات و تشوه البيئة وعقوبة مرتكبيها بنص القانون قد تدر مالا كثيرا يدفع لترقية الخدمات و تجميل البيئة يعني من دقنو و فتلو و الأمر القائم حاليا لا يسمن و لا يغني من جوع إدارة مخالفات موجودة ولكن الشوارع إمتلات بالمخالفات بجميع مسمياتها خردة عربات قطع أشجارمخلفات مباني قفل للطرقات مخالفات القوانين المحلية السكن العشوائي داخل الأحياء كذلك الوافدات خارج المساحات المصدقة للمنازل و العرض الخارجي في الأسواق كلها مخالفات مع وجود الإدارة و يا سيادتو الخلق ضايقى:-
و أعلى درجات الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك و لكن ماذا نقول في العاملين الذين لا يعملون إلا إذا كان المعتمد موجودا في الموقع و متى ما ذهب المعتمد يتوقف كل شئ و الحل إما أن نصمم لسعادة المعتمد وسيلة يتحرك بها طيلة ساعات النهار أو نربط جميع الوحدات بشبكة تدخل الكافة في دائرة المتابعة المباشرة و إما أن نبحث عن أصحاب الضمائر الحية و ندفع لهم بسخاء حتى يخدموا المواطن في السر و العلانية و هذا قد لا يتيسر و أخونا محمد احمد يتكلم عن شكوى ظل يتابعها لأشهر و قد أبلغ اللجنة الشعبية و المعاون الإداري الذي تمرد بعد أن حرم من مخصصاته منذ ديسمبر 2011 و أصبح يرى المخالفات و لا يهتم بها لأنه منزوع الحقوق و محمد أحمد يتحرك مثل الماكوك يطارد شكواه في الوحدات من مسؤول لآخر و المرارات تزداد يوما بعد يومو المخالفات قد أصبحت جزء من البرنامج اليومي وتصوروا بأن الباطل قد أصبح بطلا بالتقادم إنها فعلا حالة تحنن نسمع كلام سعادة المعتمد عن الوافدين و منعهم من قيادة الركشات و لا نلمس المتابعة في الوحدات الإدارية و نقرأ قانون الحكم المحلي لسنة 2007و نجد أنه ينص صراحة على عدم منح التصاديق لغير المواطنين و يبدو أن المسألة جاطت بعد أن طردت دجاجة الجيران دجاجة البيت فالوافدون يقودون الركشات و جيوبهم منفوخة بالجنيهات و شبابنا يندب في حظه و يلعن الفلس و الأمر بيد مسؤول يفضل متابعة الكلمات المتقاطعة أثناء ساعات العمل على الإسهام في إستقرار الشباب فيدفعهم ذلك دفعا للفيس بوك و عبارات الشعب يريد إسقاط الوحدات و يا سيادتو فإن معظم الركشات التي تعمل طيلة ساعات الليل هي التي تسهم في نقل المخالفات بكل مسمياتها و المسؤول يعاين و كأن شيئا لم يكن و نحن نردد الكلام عن تشغيل الشباب و العمل الحر و التمويل الأصغرو نشهد توفير وسائل النقل و منها الركشات و لكنها و تذهب للشباب من الدول الشقيقة و الصديقة و نحن نقول الزاد كان ما كفى أهل البيت يحرم على الجيران و من يقود الركشات هم من الجيران و يا سيادتو قد كتبت كثيرا عن سكن الأجانب و الوافدين الذي يشكل خطرا وسط الأحياء السكنية و القانون المحلي رقم 18 يشير لسكن الأجانب و أمر العقارات المفروشة ة يلزم المؤجر بإخطار اللجنة الشعبية و الوحدة الإدارية لتوفير ضمانات السلامة إلا أن القانون راح في حق الله و أخذ كل وافد أو أجنبي و من كل الجنسيات يسكن الشقق المفروشة حتى أن كانت وسط بيوت الزبالة أو الجالوص في قلب الأحياء الشعبية و بعضهم يضمر نية السوء و قد وصل الأمر لدرجة السكن السياحي المختلط و قد سبق أن وصلتني شكوى تفيد بسكن مختلط يعني نصف البيت لفتيات من إحدى دول الجوار و النصف الآخر يسكنه الشباب من إحدى الدول الشقيقة و قد كان الحمام مشترك و عندما زرت المنزل المعني وجدته نموذج لتكامل المنافع !!! و الشباب من الدولة الصديقة يعتبرونه سكن إقتصادي و الوحددة الإدارية تبقى ضمن الفراجه و لو طبق القانون المحلي رقم 18 وأودعت نسخة من العقد في الوحدة الإدارية لأمكن إتقاء الشبهات و محمد أحمد المسكين يذهب للوحدة الإدارية و لا يجد حتى عضم القانون و يقال له المسألة دايرة صبر!!! و يا سيادتو إن الأهالي قد أشادوا بتوجيهات المعتمد عمر نمر بخصوص بائعات الشاي الوافدات و إعتبروا ذلك فرصة للسودانيات ليعملن في مجال بيع الشاي بإعتبار أنها مهنة سهلة و تستوعب عدد من الأرامل وأمهات الأيتام و لكن بكل أسف إستمرت احملات لأيام معدودات ثم توقفت و الوافدات يعلمن سلوك الإدارات و يتناقلن الأخبار عن الهاتف و هن على قناعة بأن الأمور في السودان فورة أندروس و سرعان ما تهدأ و تعود الأمور لحالها السابق و الأمر المؤسف أن الحملات بدأت في إستهداف السودانيات بدلا عن الوافدات و يبدو أنها الحيطة القصيرة و الوافدات متفتحات قد تعلمن توفيق أوضاعهن بكل سهولة و قد إستطعن إختراق بعض ضعاف النفوس و هم قلة و لكنها ذات بأس شديد و أخونا محمد أحمد يحكي قصة عن واحد من ضعاف النفوس و كان يعرف أنه عاشق للرشوة لدرجة الإدمان حتى أن عيونه قد إعتادت التنشين نحو الجيوب حتى الصديقة منها ويقال أنا عاشق الرشوة تم إختياره ضمن وفود العمرة الجماعية و هناك في بيت الله قبل الحجر الأسود و مسح عليه بأياديه التي كانت تتعاطى الرشوة عسى أن يهديه الله فلا يمسك رشوة بيديه و عندما عاد لممارسة عمله تجمع حوله عملاء السوء و كانوا في حيرة من أمرهم إذ كيف يقنعوا الرجل للتعامل معهم بنفس الأسلوب حتى تسلك أمورهم و عاشق الرشوة يتابع و عندما رأى حيرتهم راودته نفسه الأمارة بالسوء و قال لهم و الله أنا طبعا مشيت بيت الله و اليدين ديل طاهرات مسحن الحجر الأسود و تاني ما عندي يد بنشيلها بلعنة و لا رشوة دحين أقعوا جيوب البردلوبة و الله يسوي الفيها خير و الرجل طبعا كان يرتدي بردلوبة كاكي و بها أربعة جيوب كبيرة تشبه صناديق البوستة و يستطيع الأعشى أن يضع فيها الرشوة و تصوروا ده نوع من المكلفين بالشأن العام في ذلك الزمان و لكن طبعا الأساليب إتطورت و لا حاجة للبردبوبة و أخونا محمد أحمد يسأل لماذا تعمل الوافدات في الكرانك و في بيع الشاي على عينك يا تاجر على مرمى حجر من الوحدات الإدارية فهل المطلوب من المعتمد إصدار القرارات و التوجيهات و متابعة تنفيذها و البيان بالعمل و أرجو أن يذهب ضابط الخدمات المختص لمستشفى الجوده ليرى تلك الوافدة و أمامها كمية من الكراسي الفاخرة و هي تعمل بثقة و إطمئنان و إذا أراد المزيد من المشاهد عليه أن يذهب لسوة الديم أو منطقة تجمع الأندية ليشهد كيف تعمل الوافدات ليلا تحت الأشجار و في الظلام و حولهن مجموعات من الشباب و الغائب الوحيد هو القانون و هيبة السلظة!!!
و يا سعادة المعتمد لقد إجتمع نفر كريم في صالون بوب قبل أن يدفن حيا و قدموا توصيات عن العمالة الوافدة و الظواهر السالبة و سعادتكم قد أمن على توصيات و لكن المشكلة في التنفيذ و فعلا الشيطان في التفاصيل نتيجة لعدم الجدية في المتابعة فقد بدأت الشيشة تعود لبعض المواقع و يا سيادتو فإن القرارات لا تنفذ إلا بسلطان
و يا سيادتو الخلق ضايقى...
و موضوع الطبالي و الأكشاك يعتببر مشكلة عويصة فمنذ سبعة سنوات قامت حملة شرسة لإقتلاع الأكشاك بحجة توسعة الشوارع و تجميل العاصمة و لم تنظر الجهات الرسمية لحال الأسر التي ستفقد مصدر دخلها بإسم التجميل و نحن في منازلنا نؤجل التجميل و عمل السيراميك أو المراوح إذا كان ذلك سيؤثر على قفة الملاح و لكن الدولة لا تراعي حال ضعفائها و تجعل مئات الأسر تحت درجة الفقر بحجة أنا توسعة الشارع تتطلب ذلك و قد تكونت لجنة لدراسة حال المتضررين والمفارقة التي تشير للفوضى و تضارب القرارات أن أخرى»بتقت» يعني قامت في نفس مواقع الأكشاك التي أقتلعت مما جعل أصحاب الأكشاك التي أزيلت يرفعون أكغهم للسماء و يرددون حسبي الله و نعم الوكيل و منذ حرب العراق نحن نستعمل عبارة الكيل بمكيالين و لكن في موضوع الأكشاك عرفنا معنى الكيل بمكيالين يعني تقلع الأكشاك بحجة و أن تسمح بقيام أكشاك أخرى في نفس المواقع و لا تخشى العزيز الجبار و يا سيادتو لقد بدأت بعض الأكشاك و الطبالي و ما يعرف بالترابيز المحسنة و تظهر بأعدادا كبيرة و قد إستمرأت الوحدات الإدارية هذا الوضع الوضع لأنه يزيد الإيرادات خاصة في تلك الفترة التي كان الضابط الإداري يحفز فيها إذا حقق ربطا عاليا بأي وسيلة فزاد عدد الأكشاك الصغيرة و الطبالي وفي الناحية الجنوبية في السوق الشعبي مئات الطبالي و هي تظهر بطريقة دفن الليل أبو كراعا برة دون أي تصديق فقط المطلوب قوة قلب و روح تحدي للسلطات المحلية و بالتقادم تكتسب الشرعية تحت مسمى التصاديق المؤقتة و يا سيادتو قد سبق أن كتبت في عدد من المقالات عن الفوضى في المدارس الخاصة و سوء إستغلال مساحتها في غير أغراض التعليم فذكرت الورش و تخزين السقايل و الأإيجار من الباطن و السكن العشوائي و أخونا محمد أحمد يشير كذلك لمخافات من نوع آخر وسط الأحياء السكنية و هي إنتشاء مواقع بيع الفحم و بالقرب منها تربية أغنام و مواقف كاروهات من نوع الأتوس يعني كاررو الحمار و الجيران يتضررون و يرفعون شكاوي و لكم ما في خحتى زيارة واحدة تطمئن الأهالي بأن السلطة صاحية و محمد أحمد يقول و الله الشكاوي مضيعة وقت و يسأل من المسؤول عن نبات العشر الذي غطى الشوارع و مصارف الأمطار و لقد نسمع بالثعابين قريبا و يا سعادة المعتمد أرجو أن تعين لنا ضباط يركبون الخيل مثل السواري ليشهدوا مثل تلك المخالفات و ما معقول نباتات عشر في حين أن المحلية تحتفل بمدارس المستقبل إنها فعلا مفارقات و قد تابعنا أخبار الحملة التي شملت المنطقة الصناعية بإشراف سعادة المعتمد فهل ننتظر أن يقود لنا المعتمد حملات لإزالة العشر و المخالفات التي إنتشرت و يا سعادتو أرجو أن تراجع التشكيلة التي تعمل معك و توظف أعضاء الفريق و لأنك حتى لو بلغت مرتبة ميسي لاعب برشلونة في التهديف فلن تحرز هدفا لأن اللعبة جماعية و أرجو أن تراجع خطوط اللعب و أنا تركز على الوسط لأنه يضمن التمويل و مجموعة المقدمة طبعا أنت على رأسها و لن تعجز على إحراز الأهداف و الأهالي يعشقون الأهداف فراجع التشكيلة و الإحتياطي كمان .
و يا سيادتو الخلق ضايقى...
و صالون الراحل سيد أحمد خليفة قد أصبح ملاذا آمنا يستريح فيه عشاق الوطن و بصراحة قد بدأت أنتظر يوم السبت بفارق الصبر لأن فيه من الكلام ما يعيد الثقة و يطمئن القلوب بأن الإجماع الوطني قادم لا محالة و في صالون السبت 5/5 شهدت لقاؤء أنيق جمع الزعماء و القادة و الرموز و كان على رأسهم السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي و البروف غندور و الدكتور الفاتح عز الدين من قيادات المؤتمر الوطني و تيسير مدثر من حزب البعث و قد شارك في الصالون الدكتور إدريس البنا و الفريق عمر قدور و الصالون كعادته تشبع بروح الود و النفس الهادئ و قد كان النقاش يدور حول إسهام منظمات المجتمع الوطني و قد ذكر أحد المتححدثين بأن عدد المنظمات قد وصل أربعة آلاف منظمة و لكنها منزوعة البركة في معظم الحالات و أن بعض المنظمات قد تعرض للإختراق و قد أشار السيد الصادق إلى أن العلمانية و تقسيم البلد يعتبران خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها و قال سيادته أن علينا أن نقفل دروب العيوب لأنها هي النفاج الذي يتسلل منه الآخرون و نحن من يعطي الطرف الثالث ذرائع التدخل في شؤوننا و من الطرائف التي ذكرها السيد الصادق المهدي أن حزب الأمة القومي كلما يرمي البايظ يستفيد منه حزب المؤتمر الوطني و يجعل منه كرت أتو وطبعا هذه الإشارة تشبه تشبه حال الفرق في الدوري الممتاز و حال المشاطيب الذين ينتقلون لفرق أخرى من هلال و مريخ و بقليل من التدريب ورفع درجة اللياقة ليكون هؤلاء المشاطيب هم سبب متاعب الفرق التي شطبتهم و قد يكون المشاطيب هم أصحاب الأهداف و الإنتصارات و طبعا الفريق الذي يحسن توظيف المشاطيب معناه فريق مميز يعني أنا لديه قدرات من التأهيل و محمد أحمد يقول نفس الحال ينطبق على الصناعي الشاطر الذي يستطيع تشغيل إسبير توليفة لتحريك عربة مركونة لسنوات و هناك صناعي آخر يطلب إسبير جديد لنج و بالرغم من ذلك تتعطل العربة في العقبة و الإستفادة من البايظ شطارة في اللعب و يا سيادتو بكل صدق أقول أن السيد الصادق أصبحمعتقا أكثر و لديه قدرة على الإستقطاب و قد إستمعت لمعظم رواد الصالون و هم يؤيدون الطرح الذي قدمه السيد الصادق في ورقته العلمية و إذا عدنا لصالون الراحل سيد أحمد خليفة نجد أنه فعلا بدأ يؤكد يزما بعد يوم أنه قد حجز موقعا مميزا و سوف يسهم في خلق الإجماع الوطني الجاذب بعد أن طلعت الوحدة الجاذبة فشنك و قد صرفنا عليها دم القلب و لكن لن نندم على الصرف من أجل الإجماع الوطني الجاذب
و يا سيادتو الخلق ضايقى...
و رغيف الوالي زحمه طوالي هي عبارة دخلت قاموس الاسر وصفوف الرغيف في الكشك رقم (3) اصبحت واجبا يوميا يقضي فيه الرجال و النساء الساعات الطويلة ترقبا لرغيف الوالي و قبل أشهر كتبت إفتتاح الدكتور عبدالرحمن أحمد الخضر لكشك رغيف في أبو حمامة و قد تعجبت وقتها عن السبب الذي جعل الواي شخصيا يفتتح كشك رغيف و ما كنت أدري أن الكشك سيصبح قبلة للأسر و منذ يوم الإفتتاح و أنا أراقب هذه الأكشاك ولأشهد إسهامها في حل مشكلة الرغيف و بكل أسف فقد ظل الكشك القائم في الجانب الشمالي الغربي من السوق الشعبي متوقفا عن العمل لا رغيف و لا كسرة و يبدو أنه ولد ميتا فظل في موقعه عباره عن همبول أما منفذ أبو حمامة الذي يحمل الرقم 3 فقد أصبح موقعا لصناعة المعاناة فهو دليل على عجز الولاية عن توفير الرغيف و محمد أحمد يقول معقول كشك إفتتحه الوالي شخصيا يظل محل سخرية المواطنين و هل عجزت الولاية عن توفير الرغيف للأكشاك التي تحمل إسم الوالي و أنا لزلت أذكر ذلك اليوم الذي إفتتح فيه الكشك منظر عربات النجدة و الكم من القيادات و منظر الباعة في الكشك و هم يرتدون الزي الأبيض الناصع و الموكيت الأحمر يغطي الأرض لأستقبال الوالي و لكن يبدو أنها كانت بهجة ليوم واحد و بعد ذلك ظل محمد أحمد يقضي الساعات إنتظارا لرغيف الوالي و يا سيادتو تخيل منظر النساء المسنات و أرباب المعاشات و هم يعبرون أخطر الشوارع في الولاية للحصول على رغيف الوالي و كان من الممكن توفير الخبز بأي طريقة في المنافذ الكثيرة التي شهدتها محلية الخرطوم لسلع أخرى و إذا كانت الإنقاذ قد ودعت الصفوف حتى في سلعة السكر فسيبقى الصف الوحيد هو الذي يحمل إسم رغيف الوالي و محمد أحمد يسأل لماذا يبقى الكشك شمال غرب السوق الشعبي الخرطوم معطلا ولماذا أقيم أصلا و من تحمل تكلفته طالما أنه لا يعمل؟
و إذا فشلت تجربة منافذ الرغيف فنرجو الإهتمام بالمخابز في الأحياء لتنتج رغيفا أكبر من حجم اللقيمات المعروف حاليا حتى يتجه نحوه الأهالي.
و الله الموفق،،،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.