في إحدى جلسات قضية وزارة الزراعة ضد صحيفة الوطن، والمتهمون فيها أنا و«أخوي» عادل، اشتكى المعاشي خضر جبريل من شخصي، وقال للقاضي: شوف يا مولانا دا كاتب وقاية النباتات بدوني«أحلى وأنضر». وأنا اليوم أضيف: وأجمل وعسل عديل كده، وكان عندك مبيدات تبيد الرأي والرأي الآخر، نحن مستعدون، بشرط أن لا تكون «منتهية الصلاحية». ٭ وجدت «مس كول» واتصلت لأجد صوت نسائي لواحدة «مستقدرة»، وإذا بها تصيح بأعلى صوتها: إنت منو ؟.. قلت ليها: «لقيت مس كول من هذا الرقم».. ليرتفع صوتها أكثر وتقول: أنا ما بتاعت «مس كولات»، أنا بضرب عديل «إنت منو ياخي» قلت لها أنا اسمي يوسف. قالت لي: أنا ما عندي في تلفوني اسم يوسف، إلا السواق بتاعي.. قلت ليها: غريبة جداً والله تصدقي صوتك ذي صوت الطباخة بتاعتنا، قالت لي: أمش يا«......»، وقفلت السكة في وشي..!. ٭ واحد من «الشماراتية» ما لقى حاجة يكلمني بيها عن المتعافي، وهو ما عارف إنو رصيدي من المعلومات عن الدكتور المتعافي زاخر بقصص بعضها من الشماراتية، وأخرى من المتعافي نفسه، الذي فتحت له قلبي لأسمعه ويسمعني، وأطرف ما سمعت أن المتعافي يحب الشراكات الذكية، ولو لقى«ست شاي» مقتنعة بفكرة الشاي الحَب «المحور وراثياً» لشاركها بدون تردد، لاعتقاده أنها شراكة ذكية.. الآن أنا بصدد إقامة شراكة ذكية مع المتعافي لإصدار صحيفة محورة وراثياً، يتم طبعها بالمحالج. ٭ نحن بصدد فتح ملفات شركات الطيران الخاصة، التي غطت قصور ومشاكل الخطوط الجوية السودانية ،«رد الله غربتها»، والبداية بشركة مارسلاند، التي شهد لها الجميع بأنها ناقل وطني من الدرجة الأولى، لبساطة رئيس مجلس إدارتها ومديرها الرشيد عبد العظيم أورتشي، الإنسان قبل أن يكون المالك لهذه الشركة العملاقة بتعاملاتها مع المسافرين، خصوصاً المرضى والنساء والأطفال. ٭ أنا والله من المعجبين جداً بالبروفسير إبراهيم غندور رئيس اتحاد عمال السودان.. ومعجب بمعالجته للمشاكل بالحديث السلس، الذي ينساب ك«الكركدي» بالعروق في رمضان «عيني باردة» ياغندور، ولكن حديثه عن وزير المالية كان عبارة عن شوربة عدس «حارة جداً» وبدون ليمون، نتمنى أن يستسيغها صديقنا علي محمود، أو أن يستبدلها غندور«بجلسة سرية»، خصوصاً أن الحكاية بقت «زيتنا في بيتنا» يا جماعة. ٭ الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الولائي ولدى مخاطبته الاحتفال بتوقيع اتفاقية مع الشركة السودانية للإنتاج الإعلامي، تحدث عن التدخين مجرِّماً كل من يعمل في مجال التبغ، ووصفه ب«المذنب»، لافتاً إلى أن هناك أعداد كبيرة من المرضى، تستقبلهم مستشفيات القلب والذرّة وأحمد قاسم، واستدرك قائلاً: إننا ندفع الثمن غالياً لتجار السموم لبناء البنايات الشاهقة ، أين يا دكتور البنايات الشاهقة، والثمن أرواح المدخنين، وليس البنايات يا وزير الصحة..!