الصورة الأولى لأنقاض منفذ لبيع الخضروات جنوب سوق الديم يتدافع نحوه الأهالي من أحياء الديوم وقد أزالته الوحدة الإدارية بمنطقة الخرطوم وسط دون مراعاة لحالة المواطنين الذين اعتادوا أخذ قفة الملاح بالموجود والمنفذ الذي تمت ازالته هو الوحيد الذي يبيع الخضروات من المنتج للمستهلك وتحت إشراف لجنة تخفيف أعباء المعيشة التي يترأسها سعادة اللواء حسن ضحوي وقد راح في حق الله ويا سعادة المعتمد إن أهل الديوم واللجان الشعبية بالمنطقة يشهدون بحسن أداء المنفذ في تخفيف أعباء المعيشة ولكن الوحدة الإدارية بالخرطوم وسط تقول أن المنفذ يحتل مساحة كبيرة و لايهمها ما يقدمه والوحدة الإدارية فات عليها أن المصلحة العامة إقتضت أن تتنازل الدولة عن كل أراضي الجنوب كمهر للسلام والسؤال ألا تستحق بعض أمتار يشغلها المنفذ أن تكون ثمنا لتخفيف معاناة الموطنين وهل منفذ بيع الخضروات جنوب سوق الديم هو المخالفة الوحيدة والأسبقية رقم واحد قبل الجنبات والمواقع التي تمارس فيها السبعة وذمتها؟ ويا سعادة المعتمد إن الصورة الثانية هي لمخون مشيد من الزنك الأمريكي وعلى مساحة أكبر من مساحة منفذ الخضروات وفي شارع الله أكبر ويقف وراءه وافد وهو يقول لممثل اللجنة الشعبية بكل بجاحة ( ما البلد كلها فوضى ) وبالرغم من شكوى اللجنة الشعبية بحي المايقوما لإزالة المخزن العشوائي الذي يستفز المواطنين ويؤكد أن التعامل فيه الخيار والفقوس و الوحدة الإدارية تقرر إزالة الموقع الذي ينفع الناس ويا سعادة المعتمد عمر نمر إن هنالك العشرات من الصور التي تؤكد وجود المخالفات والتي تستحق الأزالة وسوف عرضها تباعا ويا سعادة المعتمد إن أهل الكورة يطالبون الحكم أن يمنع اللاعب الصالح والوحدة الإدارية بمنطقة الخرطوم وسط تشهر الكرت الأحمر مباشرة وترفض أن تمنح المنفذ الصالح وفي مخالفة المخزن العشوائي يكون الإنذار والشعب يقول تحكيم فاشل و نحيا ونشوف ويا أهل الديوم بعد إزالة منفذ الخضروات أكلوها سخينة.