سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالون الراحل سيدأحمد خليفة في إفطار بمنزل الراحل سيد أحمد خليفة
إحتفالية البيت الكبير ضبطت ب«60» دقيقة
أبناء الراحل سيد أحمد خليفة يتعهدون بأن يظل بيته مفتوحاً للحوار بين كل أهل السودان
٭ والي الخرطوم يقدم بشريات جديدة
المكان ليس كبقية الأمكنة« هو البيت الكبير بتاريخه وأهله.. البيت الكبير أبوابه مفتوحة ومشرعة لكل أهل السودان» الزمان ليس كبقية الأزمنة« رمضان بخيراته وبركاته وأيامه العشرة الأخيرة، حيث قيام الليل وأذكاره وقرآن فجره وتراتيله والمناسبة ليست كبقية المناسبات هي إفطار سنوي درجت أسرة الراحل سيداحمد خليفة على اقامته منذ حياته والآن يواصل ابناؤه« يوسف وعادل وأمير »وأحفاده الكثر نفس السنة وبنفس الطريقة الاحتفالية والحفاوة والحضور كان كل السودان ممثلاً في مجموعات منتقاة رسميون مجتمعيون، مثقفون، صحفيون، إعلاميون، دبلوماسيون، قوات نظامية وأهل وأحباب وجيران، جاءوا من كل الأنحاء يلبون دعوة التواصل الرمضانية هذه. الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية الدكتور عبدالرحمن احمد الخضر والي ولاية الخرطوم الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم السفير علي يوسف، سفير النوايا الحسنة علي مهدي نوري التشكيلي الدكتور راشد دياب ، الشاعر كامل عبدالماجد رجل الأعمال والبر والإحسان بابكر حامد ود الجبل. الاحتفالية اسماها مقدم البرنامج الأستاذ جمال عنقرة رئيس تحرير صحيفة الوطن ب«ساعة صفاء» وبالفعل كانت ساعة صفاء زواجت بين معان وقيم جميلة ابتعدت تماماً عن «ساس يسوس» إلا بالنذر اليسير الأحاديث كانت شفافة تتسق مع روحانيات الشهر المعظم. الأستاذ عادل سيداحمد نجل الراحل سيداحمد خليفة تحدث في كلمة ترحيبية أعاد فيها ذات القيم التي كان يحض عليها الراحل سيداحمد فبيته الكبير مفتوح، وعقله مفتوح وقلبه مفتوح وبساطة أحمدي، فالبيت الكبير كان بيتاً لكل السودان بمختلف الوان طيفه السياسي والثقافي والاجتماعي والرياضي يلتقون في رحابه لتأسيس أدب الحوار والمزيد من الحوار من أجل الوطن والمواطن. ٭٭٭ الشاعر كامل عبدالماجد نقل وجدان الحضور من خلال قصيدة صور فيها مشاهد الحج إلى رحاب الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم القصيدة بمضامينها العميقة جذبت الانتباه وحين انتهى منها صفق الجميع وكبروا وهللوا. قراء صحيفة الوطن موعودون مع النص الكامل للقصيدة في أعدادنا القادمة. ٭٭٭ الأستاذ محمد محمد خير من خلال مائدة الإفطار التي جمعتنا قال: لنا إنه تأخر بعض الشئ عن موعد الإفطار وبعد أذن الآذان استوقفه المواطنون الذين يتناولون إفطارهم في طرقات حي العمارات ، اكرر حي العمارات- حيث حلل صيامه معهم وقال: إن السودان مازال بخير أهله متكافلون جداً وفي رمضان قيمة التكافل تتضاعف بين كل مواطنيه. ٭٭٭ الأستاذ محمد محمد خير حين أتيح له الحديث قال: إن له ذكريات مع الراحل سيداحمد خليفة ذكر جزءاً منها خاصة في أيام المعتقل في العام 1983م هذه الذكريات تحتاج للتدوين والتسجيل لأنك قطعاً فيها جزء من تاريخ السودان الذي هو ملك لكل أهله السفير علي يوسف قال في الاحتفالية« إن علاقته بالراحل سيداحمد خليفة متجذرة وعميقة وقال: إن الرجل كان تاريخاً لوحده ودعا لتبني جائزة صحفية باسمه. ٭٭٭ الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية قدم شذرات من الشعر والأدب القومي عبرت عن جسارة وبطولة وشجاعة وكرم أهل السودان وقد جارته الأستاذة الكاتبة الصحفية حياة حميدة بنفس الأسلوب، حيث قدمت بعض أشعار الشاعر القومي الكبير عكير الدامر. ٭٭٭ سفير النوايا الحسنة الأستاذ الفنان الشامل علي مهدي نور تحدث عن الراحل سيداحمد خليفة حديث العارف القريب منه وقال: إنه أقرب للفولة التي يتجمع عندها الناس طلباً للماء والحياة. ٭٭٭ والي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن احمد الخضر قدم بشريات لأهل السودان عامة مفادها الإنفراج مع علاقات دولة الجنوب وبشريات لأهل الخرطوم في إنهاء عكورة المياه، خلال 72 ساعة. ٭٭٭ انتهت ساعة الصفاء بالبيت الكبير ولكن لم تنتهي ولن تنتهي سماحة وكرم وقيم البيت الكبير الذي أسسه الراحل سيداحمد خليفة ويحافظ عليه ابناؤه البارون به وكل رمضان والجميع بخير.