أعلنت شركة سكر كنانة بالسودان أن الأسواق المحلية استقبلت 350 طناً من السلعة خلال الشهر الجاري وستصل في غضون أسبوعين 3 سفن تحمل كميات إضافية تقدر ب70 ألف طن بينها سفينة تابعة للشركة الوطنية للسكر. وقال مدير التسويق بالشركة مجدي حسن ياسين حسب قناة الشروق اليوم، إن السكر من أكثر السلع التي تشهد استقراراً بالأسواق. وأشار الى أن كمياته المتوفرة تفي حاجة الأسواق، وبشر بوصول كميات إضافية استعداداً لشهر رمضان القادم. ودار خلال الأيام الماضية جدل كثيف عن فجوة محتملة في السلعة خلال شهر رمضان الكريم، الأمر الذي دفع بالشركات العاملة في هذا المجال لتكذيب ما تردد في هذا الجانب. وفرة متوقعة خلال شهر رمضان " وزير الصناعة يقول إن إنتاج السودان من السكر سيرتفع الى مليون و200 ألف طن بدخول مشروعي سكر النيل الأبيض والنيل الأزرق لدائرة الإنتاج " ووصفت الشركات ما أثير بأنه محض شائعات، وأكدت وجود مخزون استراتيجي كافٍ يغطي حاجة البلاد أثناء رمضان وبعده. وأكد أصحاب محال تجارية وجود استقرار كبير في أسعار السكر هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ويتراوح سعر الجوال ما بين (115-120) جنيها، واحتلت السلعة صدارة قائمة السلع الأكثر استقراراً، ويتوقع أن تشهد أسعاره انخفاضاً مع حلول العام الجديد حسب ما أعلنت وزارة الصناعة. وأعلن وزير الصناعة الدكتور جلال يوسف الدقير في وقت سابق أن إنتاج السودان من السكر سيرتفع الى مليون و200 ألف طن بدخول مشروعي سكر النيل الأبيض والنيل الأزرق دائرة الإنتاج في الفترة القادمة. وقال إن معدلات النمو العالية للناتج القومي الإجمالي هي الأعلى على مستوى العالم النامي. كنانة تتجه لزيادة الإنتاج وتعتزم شركة كنانة زيادة إنتاجها الى 450 ألف طن من السكر الأبيض سنوياً من 400 ألف طن حالياً، وتخصص الشركة نحو 150 ألف طن من الإنتاج السنوي للسوق المحلية ويصدَّر الباقي الى دول عربية وأفريقية بصفة أساسية والى السعودية والكويت وكينيا وتشاد بصفة خاصة. وتقع مزارع قصب السكر ومصنع كنانة على بعد 250 كيلومتراً جنوبالخرطوم و1200 كيلومتر من ميناء بورسودان المنفذ الرئيسي للبلاد على البحر، وتعتبر كنانة أكبر مؤسسة متكاملة لإنتاج السكر الأبيض في العالم. وبدأ الإنتاج في المصنع في مارس 1980، وفي موسم (1984 1985) أنتج 306 آلاف طن، بزيادة نحو ستة آلاف طن عن طاقة الإنتاج الأصلي، وحصل المصنع على تصريح من الحكومة بتصدير إنتاجه في عام 1993، ما ساعد الشركة على تحقيق دخل بالعملة الصعبة وتحسين كفاءة التشغيل. ويقع المشروع على مساحة 168 ألف فدان، إلا أن الأراضي المزروعة تغطي 94 ألف فدان، ومن بين المساهمين في المصنع الحكومة السودانية بنسبة 35.17% وحكومة الكويت بنسبة 30.5% والسعودية بنسبة 10.92%.