دعا نائب الرئيس السوداني؛ علي عثمان طه،الأحزاب والقوى السياسية السودانية لابتدار أفكار ورؤى حول التخطيط الاستراتيجي للبلاد بعد انفصال الجنوب. وقال طه إن السودان سيبدأ مرحلة جديدة من عمره السياسي وتطوره التاريخي بقيام كيانين منفصلين. وخاطب طه، الإثنين، بقاعة الصداقة بالخرطوم، لقاء أعضاء اللجان القطاعية بالمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي حول مناقشة المسودة الأولية للخطة الاستراتيجية الخمسية الثانية 2012م-2016م. وأضاف نائب الرئيس السوداني أن إعادة تشكيل المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي في صورته الجديدة سيظل مؤجلاً لجهة اكتمال المشاورات السياسية ومن ثم سيتم التشكيل بعد التاسع من يوليو حسبما تفضي إليه نتائج التشاور وعندها يمكن للجميع حتى الذين لم يقبلوا المشاركة في الحكومة، أن يشاركوا. وزاد: "لا نريد عقداً لمن هم أعضاء في الحكومة وإنما نريده عقداً وطنياً قوياً جامعاً لكل أطراف الساحة السياسية حتى الذين هم في المعارضة". من جانبه، استعرض الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي؛ د. تاج السر محجوب، الملامح العامة لمسودة الخطة الاستراتيجية الخمسية ودليل إعدادها والرؤية والرسالة المنشودة للمجلس، لا سيما القطاعات. وقال د. تاج السر إن الرؤية الإستراتيجية هي جمهورية ثانية قائمة على التوافق الوطني والمجتمع المتقدم والدولة الصاعدة التي تحقق الحرية والمساواة والعدالة والتكافل.