أعلن والي شمال دارفور عثمان كبر، فتح معسكرات لتدريب المجاهدين، بعد عيد الفطر، لدفع أي اعتداء على البلاد. وتسلم دعم اتحاد عام عمال الولاية للمجاهدين، والبالغ أكثر من مائتين وخمسين ألف جنيه، بجانب تبرع محلية كرنوي. وأشاد كبر خلال الاحتفال، بالاستجابة السريعة من العمال، ومحلية كرنوي، كأول دعم مادي تتسلمه الولاية منذ تكوين اللجنة العليا للاستنفار. مبيناً أن ذلك يبين تفاعلهم مع قضايا الوطن، وحرصهم على سلامته. وتعهد كبر حسب مراسل الشروق بالولاية بتوظيف الأموال المتبرع بها في مكانها الصحيح في دفع العدوان والظلم. وأهاب بكل المؤسسات والأفراد، للمساهمة في دعم المجهود الحربي والجهادي. وأكد رئيس اتحاد عمال شمال دارفور عبدالرحمن التجاني علي دينار، استعدادهم التام لحماية الدين والأرض والعرض والوطن، ووقوفهم مع القوات النظامية في ردها المعتدين في كافة الجبهات. مبيناً أن الدعم الذي قدمه العمال، اقتطعوه من مستحقاتهم المالية، استشعاراً منهم المسئولية تجاه وطنهم وأهلهم.