قال مصدر طبي بمصلحة الطب الشرعي المصرية، إن التشكيلي السوداني محمد حسين بهنس تلقى ضربة على رأسه قبل وفاته بساعات قليلة، ما أدى إلى نزيف داخلي بالمخ، ما ينفي فرضية موت الراحل متجمداً من البرد. وولد بهنس في أمدرمان في العام 1972، وشارك في عدد من المعارض في السودان والخارج. وأضاف المصدر لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن بهنس بالفعل كان موجوداً بمشرحة زينهم منذ يوم 12 ديسمبر الحالي، لكن لم يتم التعرف عليه سوى يوم الخميس عبر أحد أصدقائه ومندوب من سفارة السودان. وأفاد أنه بعد التعرف على بهنس سلم جثمانه للسفارة السودانية وتم إتمام إجراءات خروجه من المشرحة وتسفيره إلى بلده السودان لدفنه هناك. وأوضح المصدر أن تقرير الطب الشرعي المبدئي كشف عن إصابة بهنس بقرحة فراش بالظهر قطرها 20 سم في 40 سم، وتركيب "كنلة" في يده اليمني، وأكد أخذ عينات من جميع أعضاء جسده للتأكد من سبب الوفاة الحقيقي. يذكر أن جثمان بهنس وجد في أحد الشوارع متجمداً من البرد، يوم 12 ديسمبر وظل جثمانه مرمياً على الأرض لساعات حتى تم نقله إلى المشرحة.