قررت لجنة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي استمرار قرار الاتحاد بتجميد مشاركة مصر في كل أنشطته، وبذلك غابت مصر -للمرة الأولى في تاريخها- عن القمة الأفريقية التي بدأت أعمالها الخميس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأصدر الاتحاد الافريقي في الخامس من يوليو الماضي قرارا بتعليق عضوية مصر أنشطة الاتحاد نتيجة ما وصفه بتغيير غير دستوري في الحكومة المصرية، بعد عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي. وجددت اللجنة موقفها من عدم دستورية ما حدث في 3 يوليو ، وهو التاريخ الذي أعلن فيه وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد، كما أعلن حل مجلس الشورى وتعطيل العمل بالدستور. ودعت اللجنة مجلس السلم والأمن لمتابعة وتقييم التطور الحاصل في ما سمته مسار الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري في مصر. وقبل أيام استبعدت الولاياتالمتحدة دعوة مصر إلى أول قمة أميركية أفريقية بسبب تعليق عضوية القاهرة في الاتحاد الأفريقي. كما قرر الاتحاد البرلماني الدولي في أكتوبرالماضي إسقاط عضوية مصر فيه لعدم وجود مؤسسة تشريعية عاملة فيها بعد أن تم حل مجلس الشورى.