تسلمت حكومة شمال دارفور يوم الثلاثاء أكثر من 270 ألف جنيه مساهمة اتحاد عمال الولاية لدعم وإغاثة المتأثرين بالنزاع الأخير بالولاية، وامتدح والي الولاية عثمان كبر تفاعل العمال مع قضايا الوطن عامة والولاية بصفة خاصة. وأثنى كبر عن تقديره للمساهمة الكبيرة التي قدمها العمال لإعانة المتأثرين من الأحداث، موضحاً أنها تمثل قيمة تكافلية متجذرة في المجتمع السوداني. وأضاف أن العمال بشمال دارفور ظلوا يقدمون مختلف التضحيات من قبل أزمة دارفور، مبيناً أنهم "صبروا واحتسبوا الأجر تقديراً لما تمر به الولاية من أزمات ومحن". وتعهد برعاية حقوق العاملين وتأهيلهم وتدريبهم حتى يقوموا بدورهم على أكمل وجه، خاصة في مرحلة إعادة البناء وتأهيل ما دمرته الحرب. وعدَّد وزير المالية والاقتصاد عبده داؤود سليمان الجهود التي قام بها سكان الولاية والخيرون لمعالجة آثار الأحداث التي مرت بها الولاية في الأشهر الماضية. وأضاف أن جميع المحليات تنعم بالأمن والاستقرار، لكنها تحتاج للدعم لتجاوز هذه المحنة وإطلاق برامج إعادة البناء، مبيناً أن دعم الخدمة المدنية والعاملين كافة تأكيد على دعم لبرامج إعادة تطبيع الحياة بالمحليات. من جانبه، أبان رئيس اتحاد العمال عبدالرحمن التجاني علي دينار، أن تبرع العمال للمتأثرين يؤكد وقوفهم مع الدولة وتفاعلهم مع المتضررين.