أعلن والي شمال دارفور عثمان كبر، استعداد الحكومة للجلوس والتفاوض مع المتمردين من أجل حل أزمة إقليم دارفور. وقال إن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى التسوية السلمية للأزمة، وأضاف "مستعدون أكثر من أي وقت للتفاوض". وقال في خطاب بمناسبة عيد الفطر، إن الأوضاع في الإقليم باتت لاتحتمل، مشيراً إلى وجوب الوصول إلى السلام لإنهاء معاناة النازحين واللاجئين وتمكينهم من العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية وممارسة حياتهم بالصورة الطبيعية. وتعهد كبر بالسعي الجاد لإحلال السلام والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بدارفور، داعياً المتمردين لتحكيم صوت العقل واللجوء إلى خيار الحوار باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى التسوية السلمية لقضية دارفور. وأشار إلى أهمية تناسي مرارات الماضي ووحدة الصف والابتعاد عن كافة أشكال القبلية والجهوية الضيقة، مؤكداً استمرار العمل لاستكمال مشروعات النهضة الشاملة بالعديد من المحليات وتنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية.