كذّبت الحكومة القطرية يوم الثلاثاء، ما أورده المتحدث باسم بعثة اليوناميد بالخرطوم، موافقة قطر على نقل ملف التفاوض مع الحركات المسلحة من الدوحة إلى أديس أبابا. وأبلغت السلطة الإقليمية لدارفور، أن ما ذكر بالخصوص عارٍ من الصحة. وأوضح الناطق الرسمي باسم السلطة الإقليمية لدارفور عبدالكريم موسى، أن دولة قطر أبلغت السلطة يوم الثلاثاء أن ما جاء على لسان المتحدث باسم اليوناميد أشرف عيسى، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالخرطوم، عن موافقة قطر على نقل ملف التفاوض مع الحركات المسلحة من الدوحة إلى أديس أبابا، عار من الصحة تماماً. وأشار موسى في تعميم صحفي - بحسب وكالة السودان للأنباء- إلى أن رئيس الآلية الإفريقية والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ثامبو أمبيكي، أبلغ دولة قطر بأنه سيتم التفاوض حول وقف إطلاق النار في أديس أبابا ورغبة الحركات الأكيدة بالذهاب إلى الدوحة، وكذا رغبتها بالمشاركة في الحوار الوطني. مستجدات الحوار " القيادات الأهلية دفعت بتوصيات إلى آلية الحوار أهمها تكوين وفد الإدارات الأهلية ومنحه الفرصة في التفاوض والتواصل مع المعارضة الخارجية والحركات المسلحة " في السياق، أطلع أعضاء من آلية الحوار الوطني قيادات الإدارات الأهلية مستجدات الحوار وتطوراته، وأعلنوا عن قبلوهم مقترحات وآراء القيادات فيما يتعلق بعملية الحوار، باعتبار أنهم من أصحاب المصلحة الحقيقيين. وقال عضو آلية (7+7) فضل السيد شعيب، إن الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي سيقدم يوم الأربعاء تقريراً أمام مجلس الأمن الدولي سيسعى من خلاله دفع عملية الحوار ونيل ثقة المجتمع الدولي. ودفع عدد من القيادات الأهلية بتوصيات إلى آلية الحوار أهمها تكوين وفد الإدارات الأهلية، ومنحه الفرصة في التفاوض والتواصل مع المعارضة الخارجية والحركات المسلحة.