قابلت الخارجية السودانية، انتقادات بريطانيا لأوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، التي وصفت فيها حالة حقوق الإنسان بالمقلقة، بانتقادات مماثلة، مؤكدة أن الخرطوم لا تدّعي أن حقوق الإنسان هي الأفضل، وليست على المستوى الذي تطمح إليه الحكومة. وقال السفير البريطاني بالخرطوم بيتر تيبر، يوم السبت، إن أوضاع حقوق الإنسان في السودان "لم يطرأ عليها أي تحسن، بل شهدت تدهوراً خلال العام الماضي، جراء الانتهاكات المستمرة بدارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، وغياب الحريات الشخصية". ورد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، على التقرير البريطاني، بأن الحكومة السودانية تبذل أقصى ما بوسعها لتحسين أوضاع حقوق الإنسان. وقال للصحفيين، رداً على ما أعلنته بريطانيا، "كان على الذين ينتقدون أوضاع حقوق الإنسان في السودان، أن يلقوا اللوم على الجهات المتسببة في هذا الوضع، لأن الحكومة تبذل أقصى ما في جهدها لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في السودان، والتعامل مع مجلس حقوق الإنسان في هذا الصدد". وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على السودان، خلّفت آثاراً سالبة على سائر أوجه الحياة في البلاد، بما في ذلك أوضاع حقوق الإنسان.